قررت المعارضة الباكستانية فجأة أمس إرجاء التعبئة الكبرى المناهضة للحكومة، التي كان من المقرر خروجها اليوم في العاصمة، بعد قرار قضائي يمهد الطريق لتحقيق بتهم فساد يستهدف عائلة رئيس الوزراء نواز شريف.

وخلال جلسة عقدت أمس، قررت المحكمة العليا تشكيل لجنة تحقيق حول الأصول التي يملكها أولاد شريف في الخارج، عبر شركات «اوفشور»، والتي كشفت عنها فضيحة «أوراق بنما».

Ad

وكان حزب «حركة الإنصاف»، بزعامة بطل الكريكت السابق عمران خان، وعد بمليون متظاهر وإغلاق العاصمة اعتبارا من 2 نوفمبر، للمطالبة باستقالة شريف الذي ورد اسمه في اطار فضيحة «أوراق بنما».