مؤشرات البورصة خضراء بمكاسب محدودة للجلسة الثانية هذا الأسبوع
تراجعت السيولة عن مستواها في الجلسات السابقة لهذا الأسبوع، حيث بلغت أمس 8.5 ملايين دينار، في حين ارتفعت حركة التداولات، حيث بلغت أمس 110 ملايين سهم نفذت من خلال 2544 صفقة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة الثلاثة على اللون الأخضر للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، حيث بلغ نمو المؤشر السعري نسبة 0.2 في المئة، تعادل 10.56 نقاط، ليقفل على مستوى 5411.63 نقطة، وكان الأكثر ارتفاعا، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.18 في المئة، هي 0.63 نقطة، مقفلا على مستوى 354.67 نقطة، وحقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا بنسبة 0.16 في المئة، تساوي 1.35 نقطة، ليقفل على مستوى 827.86 نقطة.وتراجعت السيولة عن مستواها في الجلسات السابقة لهذا الأسبوع، حيث بلغت أمس 8.5 ملايين دينار، فيما ارتفعت حركة التداولات، حيث بلغت أمس 110 ملايين سهم نفذت من خلال 2544 صفقة.
الأسهم الصغيرة
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إقفالات خضراء في نهاية تعاملاتها، للجلسة الثانية لهذا الأسبوع، وهي الجلسة الأولى من شهر نوفمبر، حيث ارتفعت وتيرة تعاملات الأسهم الصغيرة، وزاد الاهتمام بها، وسط تبادل في المراكز وانتقائية بعض الشيء على هذه الأسهم، حيث تصدرت أمس المشهد أسهم بوبيان د ق ووربة والمال وإسكان.في المقابل، استمرت الأسهم القيادية في اجتذاب السيولة الأكبر في السوق، واستمر سهم زين على تداولاته المرتفعة، فيما عاد سهم وربة إلى الواجهة مرة أخرى، وسط عمليات شراء رفعته بنسبة 4 في المئة، وكذلك نمت أسهم مدن وأركان وسفن ومينا، واستقرت بعض الأسهم القيادية على مستوياتها السابقة، ما أعطى السوق استقرارا، لتنتهي الجلسة على اللون الأخضر، وعلى مكاسب محدودة للمؤشرات الثلاثة.وتباين أداء مؤشرات دول مجلس التعاون، واستمر السوق السعودي بتسجيل مكاسب وارتفاعات، لكن كانت محدودة، بعد أن تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ حوالي شهر، فيما بالمقابل كان الأكثر تراجعا مؤشر سوق دبي بثلث نقطة مئوية. واستقرت أسعار النفط حول 48 دولارا لخام برنت، و50 دولارا للخام الأميركي، لتبقى كما أسلفنا في التقارير السابقة بانتظار يوم 3 نوفمبر، وهو موعد اجتماع الدول المصدرة للنفط لتوقيع عقد اتفاق لتجميد إنتاج النفط.
أداء القطاعات
ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات، هي: قطاع عقار بـ 6 نقاط تقريبا، تلاه قطاعا اتصالات ومواد أساسية، بأرباح متقاربة، هي على التوالي 4.7 و4.4 نقاط، ثم قطاع خدمات استهلاكية، بارتفاع بـ 2.3 نقطة، وقطاع سلع استهلاكية بـ 1.4 نقطة، تلاه قطاعا خدمات مالية وصناعية بنقطة واحدة تقريبا لكليهما، وأخيرا قطاع النفط والغاز بأقل من نصف نقطة، واستقرت أربعة قطاعات، هي: رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغيير، وكانت الخسارة من نصيب قطاعين فقط، هما تأمين بخسارة 14.2 نقطة، وقطاع بنوك ب 0.6 نقطة.وتصدر سهم بنك وربة قائمة الأسهم الأكثر قيمة لأول مرة هذا الأسبوع، حيث قاربت تداولاته مليوني دينار، ومرتفعا 4 في المئة تقريبا، وجاء ثانيا سهم زين، بتداول 823 ألف دينار، ورابحا 1.2 في المئة، تلاه سهم بيتك متداولا 564 ألف دينار، وبقي مستقرا دون تغيير، ثم جاء بعد ذلك سهم وطني، بتداول 484 ألف دينار، بقي مستقرا هو الآخر، وأخيرا سهم اسان، متداولا بقيمة 401 ألف دينار، ومرتفعا بنسبة 7.2 في المئة.وتصدر سهم بوبيان د ق قائمة الأسهم الأكثر كمية، حيث تداول بكمية أسهم بلغت 17.8 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 2.3 في المئة، تلاه سهم بنك وربة بتداول 9 ملايين سهم، ورابحا بنسبة 4 في المئة تقريبا، كما أسلفنا، ثم جاء سهم إسكان، متداولا 7.8 ملايين سهم، ورابحا 7.2 في المئة، ورابعا جاء سهم المال، بتداول 7.4 ملايين سهم، خاسرا بنسبة 4.7 في المئة، وأخيرا سهم المدن، بتداول 6 ملايين سهم، رابحا 7.5 في المئة.وفي قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، جاء سهم المدن أولا، بارتفاع 7.5 في المئة، وإسكان ثانيا بنسبة 7.2 في المئة، وسهم أركان ثالثا، بأرباح بنسبة 6.6 في المئة، وسهم سفن ثالثا مرتفعا بنسبة 5.3 في المئة، وسهم مينا أخيرا بنسبة 5.2 في المئة.وكان سهم كميفك أكثر الأسهم انخفاضا، أمس، حيث تراجع بنسبة 6.5 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل، بخسارة بنسبة 5 في المئة، ثم سهم المال بـ 4.7 في المئة، وجاء سهما كويت ت وكفيك بنفس الخسارة، حيث بلغت لكليهما 4.1 في المئة.
تباين أداء المؤشرات الخليجية... والسوق السعودي يستمر في تسجيل المكاسب والارتفاعات