استعاد الجهراء واليرموك ذاكرة الانتصارات التي غابت عنهما منذ بداية الموسم، وذلك بفوزين على الفحيحيل، والساحل في مستهل منافسات كأس سمو ولي العهد لكرة القدم.

فعلى استاد علي صباح السالم بنادي النصر، تمكن الجهراء من تحويل تأخره بهدف أمام الفحيحيل إلى فوز عريض بثلاثة أهداف في نهاية المباراة، ليتصدر أبناء القصر الأحمر المجموعة الأولى مؤقتا، برصيد 3 نقاط، وظل الفحيحيل من دون نقاط.

Ad

وسجل للجهراء البوسني ستوكيتش من ركلة جزاء (33)، والمقدوني بريشا (52)، وفيصل زايد (74)، في حين سجل هدف الفحيحيل المقدوني بريشا، بالخطأ في مرماه.

والمباراة جاءت سجالا في الشوط الأول، وكانت الندية حاضرة بين الفريقين، لاسيما بعد أن سجل بريشا بالخطأ في مرماه كرة سكنت شباك الحارس عمار البلوشي، وتمكن المتحرك بدر طارق من الحصول على ركلة جزاء بعد مراوغة الحارس أحمد دشتي الذي اضطر لعرقلته، تصدى لها بنحاج البوسني ستوكيتش، لينتهي الشوط الاول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وفي الشوط الثاني، دانت الأفضلية للجهراء، بفضل الصاعد أحمد مطر، الذي اعتمد عليه المدرب ثامر عناد في المنطقة الهجومية، لينجح بمعاونة ستوكيتش، ومحمد سعد في خلخلة دفاعات الفحيحيل، ليضيف بريشا من ضربة رأس الهدف الثاني.

وواصل الجهراء سيطرته على المباراة، ليضيف فيصل زايد الهدف الثالث، من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليسرى للحارس أحمد دشتي.

فوز ثمين لليرموك

وعلى استاد الشباب بالأحمدي، عاد أبناء مشرف بفوز ثمين على حساب الساحل، بهدف سجله يوسف نجف في الدقيقة 17، ليحصد اليرموك اول ثلاث نقاط، وأول فوز له في الموسم الحالي.

وحاول الساحل خطف الأفضلية في شوط المباراة الأول، ودخل اللقاء بشكل هجومي، معتمدا على محمد احمد، وناصر الهاجري، وكاد أن يحقق الأفضلية في المباراة لولا تألق حارس اليرموك.

في المقابل، لجأ اليرموك إلى تأمين الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما أتى بثماره بهدف في الشوط الأول، ليوسف نجف من متابعة جيدة، داخل منطقة الجزاء، حولها في شباك الساحل.

وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال حيث حاول الساحل الهجوم لتعويض تأخره، وكاد ناصر فهاد أن يمنحه التعادل إلا ان دفاع اليرموك أنقذ الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى، لتنتهي المباراة عند هذا الحد، ويظفر اليرموك بثلاث نقاط ثمينة.