تراجع «السعري» مقابل ارتفاع المؤشرات الوزنية بنسب واضحة

ارتفاع حركة التداولات... والسيولة تقارب 13 مليون دينار بعد نمو كبير لأسهم انتقائية وقيادية

نشر في 03-11-2016
آخر تحديث 03-11-2016 | 00:05
أرشيفية
أرشيفية
سجلت حركة التداولات أمس، ارتفاعاً واضحاً، وبلغت 12.9 مليون دينار، وبقي النشاط على معدلاته المرتفعة، إذ بلغ 113 مليون سهم نفذت من خلال 2976 صفقة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، على تراجع للمؤشر السعري، حيث انخفض بنسبة 0.07 في المئة، تعادل 3.96 نقاط، ليقفل على مستوى 5407.67 نقاط، بينما كان الارتفاع من نصيب المؤشر الوزني، حيث نما بنسبة 0.49 في المئة هي 1.74 نقطة، مقفلاً على مستوى 356.41 نقطة، وسجل مؤشر "كويت 15" ارتفاعاً كذلك بنسبة 0.75 في المئة، تساوي 6.21 نقاط، ليقفل على مستوى 834.07 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغت أمس، 12.9 مليون دينار، وبقي النشاط على معدلاته المرتفعة، حيث بلغ 113 مليون سهم، نفذت من خلال 2976 صفقة.

بيانات «بيتك»

سارت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية في اتجاه محايد، على معظم الأسهم، لكن كانت هناك عمليات شراء على أسهم انتقائية كان في مقدمتها بالطبع سهم "بيتك"، بدأ بإعلان أرباحه، التي سجل فيها نمواً بنسبة 20 في المئة، ويعد من أعلى مستويات النمو على مستوى مصارف دول مجلس التعاون الخليجي الست، وارتفع السهم وارتفعت تداولاته بشكل كبير أمس، وأقفل على مكاسب بـ10 فلوس، كذلك عاد سهم وربة إلى الارتفاع ليسجل مكاسب مهمة، وتبقى بقية أسهم قطاع البنوك في انتظار بقية النتائج، كذلك سهم أجيليتي، الذي يتوقع له أن يكون بمستوى نمو الأسهم القيادية الكويتية الأخرى، أو حتى أعلى من بعضها، ووفقاً لذلك شهدت البورصة عمليات جني أرباح محدودة جداً على الكثير من الأسهم القيادية، بينما كانت هناك زيادة واضحة في تداولات بعض الأسهم الصغيرة، حيث قاربت تداولاتها 10 ملايين سهم ثلاثة أسهم هي إسكان وصناعات وبيتك، لتقفل المؤشرات على ارتفاع بنسبة 0.49 في المئة المؤشرات الوزنية، بينما تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة كانت 0.07 في المئة.

وعلى صعيد أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، شهد سوقا الإمارات "دبي" و"أبوظبي" تراجعات حادة بلغت 1.5 في المئة، بينما استقر السوق السعودي على الارتفاعات الخضراء معظم الجلسة، وتراجعت بقية الأسواق الخليجية، في ظل تراجع أسعار النفط بنسب كانت واضحة أمس الأول، لتؤثر بشكل أو بآخر على نفسيات متعاملي الأسواق، ويبقى اليوم هو الفصل في أسعار النفط، إما ارتداد إلى مستويات مرتفعة بعد توقيع اتفاق تجميد الأسعار بالنسبة للدول المصدرة للنفط، أو عدم اتفاق، بالتالي تراجع جديد للأسعار، وبالتالي دورة جديدة لهبوط جديد.

أداء القطاعات

نما أداء القطاعات أمس، حيث ارتفعت ستة قطاعات، هي رعاية صحية أولاً بارتفاع كبير كان 15.4 نقطة، وبنوك ثانياً بـ 5.8 نقاط، ومواد أساسية ثالثاً بـ4.7 نقاط، وتأمين رابعاً بـ3.8 نقاط، وخدمات مالية خامساً بـ2.3 نقطة، واتصالات أخيراً بـ1.3 نقطة، واستقرت ثلاثة قطاعات، هي منافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير، وكان التراجع لخمسة قطاعات أكثرها خسارة قطاع عقار بـ 7.6 نقاط، تلاه قطاعا خدمات استهلاكية وسلع استهلاكية بخسائر متقاربة هي على التوالي 4.5 و4 نقاط، ثم النفط والغاز بـ2.1 نقطة، وأخيراً صناعية ب 0.8 نقطة.

تصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 3.3 ملايين دينار، مرتفعاً بنسبة 2.1 في المئة، تلاه سهم بنك وربة بتداول 1.3 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم وطني متداولاً بقيمة 1.1 مليون دينار، ورابحاً بنسبة 1.6 في المئة، ورابعاً كان سهم زين بتداولات بقيمة 856 ألف دينار، متراجعاً بنسبة 1.2 في المئة، وأخيراً جاء سهم صناعات بتداول 727 ألف دينار، مرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة.

ومن حيث الأسهم الأكثر كمية، تصدر سهم مدن هذه القائمة بتداول 12 مليون سهم، متراجعاً بنسبة 1.7 في المئة، تلاه سهم رمال متداولاً 10.6 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم إسكان بتداول 9.4 ملايين سهم، ورابحاً بنسبة 7.6 في المئة، ورابعاً سهم بيتك متداولاً 6.9 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 2.1 في المئة، وأخيراً صناعات بتداول 6.2 ملايين سهم، مرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة، كما ـسلفنا.

وكان أكثر الأسهم ارتفاعاً سهم وطنية د ق بنسبة 8.7 في المئة، تلاه إسكان بـ 7.6 في المئة، ثم المواساة بـ 5 في المئة، وكميفك رابعاً بـ 4.6 في المئة، وأخيراً أولى وقود بـ3.5 في المئة.

وجاء سهم المصالح ع متصدراً قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 6.5 في المئة، تلاه صكوك بـ 6 في المئة تقريباً، ثم المعامل بـ 5.8 في المئة، والمنتجعات بـ 5.6 في المئة، وزيما بنسبة مقاربة لما قبله هي 5.2 في المئة.

back to top