«الثقافة الجديدة»... «الجهاد بين النص والواقع»

تنوعت الكتابات التي تناولت مفهوم الجهاد في العدد الأخير من «الثقافة الجديدة»، من محور «تفنيد الفكر الجهادي ورصد محاور اعتناق هذا الفكر قديماً وحديثاً إلى «الجهاد بين النص وتطور الواقع»، وصولاً إلى «من النص المقدس إلى القتل المدنس»، وبين سيد قطب إلى سيد القمني».

واختارت هيئة تحرير المجلة التي يرأسها الشاعر سمير درويش، كتاب الشهر «تطور مفهوم الجهاد» من تأليف محمود محمد أحمد، كتب عنه كل من محمد سيد ريان، وممدوح مبروك. وقال رئيس التحرير في افتتاحيته التي حملت عنوان: «الجهاد.. نهي النفس عن الهوى»: «الخطأ الأساسي والكبير في فكر المتطرفين في باب الجهاد، هو أنهم يأخذون التفسيرات التي انتجت في عصور سحيقة ويطبقونها على عصرنا هذا، غافلين عن التقدم الذي أحرزته الإنسانية في مسارها الذي يستلزم تفسيرات جديدة»، مشيراً إلى أن «الدول الحديثة قُسّمت منذ قرون على أساس جغرافي وليس على أساس ديني، وبالتالي أصبح المسلم والمسيحي واليهودي والبهائي والبوذي والزرادشتي... إلخ، مواطنين في الدولة لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها».

وفي باب «تجديد الخطاب الديني» مقالات للسيد نجم، والدكتور حمدي الشريف، ومحمد صلاح غازي، وفي باب «الترجمة» ترجم الدكتور محمد عبد الحليم غنيم قصائد للشاعرة الأميركية نيكي جيوفاني بعنوان «كيف تكتب قصيدة؟»، وترجمت شاهيناز وزير قصائد للشاعرة الجنوب إفريقية أنجريد أندرسن بعنوان «مع شاعرة وقطة عزيزة اسمها كاتريونا».

وفي السينما، كتب الدكتور وليد سيف عن المخرج الكبير داود عبد السيد، وفي «ملف الأدب» دراسات نقدية لكل من: الدكتور يوسف نوفل، والدكتور خالد محمد عبد الغني، والدكتور عادل ضرغام، وقصائد للشعراء: صلاح اللقاني، وغادة نبيل، ومحمود خير الله، وأحمد المريخي، ورجب الصاوي، وعزت إبراهيم، وعبد الله صبري، ومصطفى جوهر، وأماني خليل، وأحمد مبدي، ومحمد العارف، وخالد حسان، ورحاب الماحي.

كذلك تضمّن ملف الأدب قصصاً لكل من رضا صالح، وأدهم العبودي، وهاني القط، ودينا سليمان، وإبراهيم شافعي، وعبد العزيز دياب، ورانيا غيث، ونانسي كمال، وفرح أبي طلعت مسلم، ومحمود أحمد علي.