حدثينا عن تجربتك الجديدة «اختيار إجباري».

Ad

ينتمي المسلسل إلى نوعية الدراما الطويلة وكتبه السيناريست حازم متولي. أشارك في بطولته مع كل من مي سليم، وكريم فهمي، وخالد سليم، وإنجي المقدم، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين. بدأنا تصويره أخيراً، وتدور الأحداث حول مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها في حياتنا. أكثر ما جذبني إلى العمل، بالإضافة إلى واقعيته الشديدة في القصص التي يتناولها، المعالجة المختلفة والسيناريو الشيق الذي جعلني مهتمة بمعرفة التطورات في كل حلقة.

ألم تترددي في التعاون مع المخرج التونسي مجدي المسيري؟

على الإطلاق. رغم أنها تجربته الأولى في الدراما المصرية، فوجئت بإمكاناته في مرحلتي التحضيرات والتصوير. إنه مخرج مميز واثق بنفسه وبأنه سيقدم عملاً جيداً على الشاشة.

تواجه البطولات الجماعية مشاكل ترتبط بخلافات بين فريق العمل. ما رأيك؟

لا أتعامل مع أي مشروع فني باعتباري ممثلة تبحث عن دورها فحسب، بل أهتم بالسيناريو اللافت وفريق العمل الجيد وبالمخرج والإنتاج، ما يساعدني في التعاون مع أشخاص محترمين يسعون إلى تقديم أعمال جيدة، لذا لا تشهد المسلسلات أو الأفلام التي أشارك فيها أي مشاكل لأن الممثلين كلهم يكون هدفهم الأول تقديم عمل جيد، وتأخذ المنافسة بينهم طابعاً إيجابياً يصبّ في صالح العمل. فضلاً عن أن مسلسلات البطولة الجماعية أصبحت أكثر رواجاً أخيراً والجمهور يشاهدها ويتابعها، والدليل أن معظمها حقق نجاحاً كبيرا.

«ليلة»... وانتقادات

ماذا عن تجربتك في «ليلة»؟

الحمد لله، مشاكل العمل الإنتاجية انتهت، وسأنجز دوري قريباً. أجسد شخصية ممثلة مبتدئة تسعى نحو الشهرة وتواجه صعوبات عدة في حياتها. كذلك يضمّ العمل خطاً درامياً رومانسياً. أتمنى أن يحقق المسلسل رد فعل جيداً من الجمهور، خصوصاً أنه يحمل مشاعر إنسانية ورومانسية وعلاقات اجتماعية مختلفة.

هل أثر التوقف سلباً في العمل؟

لا أعتقد ذلك. كان المخرج محمد بكير حريصاً على أن لا يظهر أثر التوقف في التصوير، فراعينا الحفاظ على أدق تفاصيل الشخصيات ولن يلحظ الجمهور هذا الأمر.

هل أحزنتك الانتقادات التي طاولت الجزء الأخير من «هبة رجل الغراب»؟

لم أتابع ردود الفعل بسبب سفري، لكن ثمة جزء من الانتقادات جاء بسبب الارتباط العاطفي بين الجمهور والممثلين الذين جسدوا الشخصيات في الجزأين الأول والثاني، وهو أمر فيه ظلم للممثلين الذين استكملوا العمل لأن الفريق كله بذل مجهوداً كبيراً في التصوير والتحضير للشخصيات، خصوصاً ناهد السباعي. عموماً، أتوقع أن تتغيّر هذه الآراء مع عرض الجزء الرابع الذي سيشكّل مفاجأة بسبب تضمّنه تفاصيل وأحداثاً كثيرة لافتة.

ألم تتأثري بالأدوار التي شاهدناها في الجزأين الأول والثاني؟

من حسن حظي أنني لم أتابع المسلسل، وعندما رشحت للجزء الثالث منه لم أسع إلى ذلك أيضاً كي لا أحصل على انطباعات مسبقة للشخصيات، فتعاملت مع دوري من منطلق شخصي ومن خلال التحضيرات مع المخرج والمؤلف.

تشاركين في أكثر من عمل يعرض خارج السباق الرمضاني، فهل هذا مقصود؟

أعتبر الحضور الدرامي خارج رمضان مهماً للغاية، لأن الجمهور يحرص على متابعة أعمال جديدة طوال العام وليس في رمضان فحسب، فضلاً عن أن الدراما الطويلة أصبحت رائجة وتلقى قبولاً بين الجمهور والمحطات الفضائية التي تهتمّ بها وتوفر لها مواعيد عرض جيدة، لذا لا أشعر بالقلق على الإطلاق من المشاركة في هذه الأعمال.

ألا تشعرين بمجهود كبير في الارتباط بهذه الأعمال؟

أهتم دائماً بالقصة، وأتأكد من أنها تحتمل أن نقدمها في 60 حلقة أو أكثر. إذا شعرت كممثلة بملل من تصوير دوري، فهذا معناه أن المسلسل لن يحقق النجاح لأن الجمهور سيملّ منه أيضاً. عموماً، يشكّل الصراع والأحداث غالباً العاملين الأساسيين في تحديد ما إذا كان العمل جيداً أو لا.

«نفسنة»

ماذا عن الموسم الجديد من «نفسنة»؟

نواصل تصوير الحلقات وأشعر بسعادة كبيرة من رد فعل الجمهور على ما عُرض في الموسم الجديد حتى الآن. أعتقد أننا نجحنا في تجاوز المشكلات التي وقعنا فيها في الموسم الأول، خصوصاً أنها كانت التجربة الأولى لنا كفريق عمل.

كيف قرأت الأخبار التي انتشرت عن خلافات فريق العمل؟

لا تخرج عن كونها إشاعات. أصابتنا إشاعة اعتدائي على شيماء سيف بالضرب بحالة ضحك هيستيرية، خصوصاً أن علاقتنا جيدة ولم تحدث بيننا أية خلافات قبل أو بعد نشر الإشاعة. عموماً، لدى فريق العمل رغبة في تطوير الأفكار وتقديم فقرات جديدة كي لا يفقد البرنامج بريقه.

«نفسنة» في تطور مستمر

تؤكد الممثلة هايدي كرم أن الموسم الجديد من برنامج «نفسنة» سيتضمّن موضوعات جديدة، وتقول: «البحث عن فكرة وتقديم معالجة مختلفة لها واستضافة الضيوف المرتبطين بها ليست أموراً سهلة».

وتؤكد أن فريق إعداد محترف ومسؤولي قناة «القاهرة وكل من يسعون إلى تطوير البرنامج، يساعدون باستمرار لتوفير الإمكانات كافة له كي يخرج بشكل جيد ويواصل تطوّره.