تكبدت مجموعة «نيويورك تايمز» تراجعاً شديداً في أرباحها في الربع الثالث من العام 2016، وخصوصاً بسبب الانخفاض الشديد في العائدات الإعلانية للنسخ الورقية، وفق النتائج التي عممتها الأربعاء.

Ad

وتراجعت أرباح المجموعة المالكة للصحيفة العريقة التي تحمل الاسم عينه بنسبة 96% إلى 406 آلاف دولار، في مقابل 9,4 ملايين في الفترة عينها من العام الماضي.

وتراجع رقم أعمالها بنسبة 1% إلى 363,5 مليون دولار.

لكن رقم أعمال الإعلانات الإلكترونية ارتفع بنسبة 21,5% ليشكل أكثر من 35% من إجمالي العائدات الإعلانية، على ما كشفت المجموعة التي استثمرت مبالغ طائلة في القطاع الرقمي خلال السنوات الأخيرة.

لكن هذا الارتفاع لم يكف للتعويض عن انخفاض بمعدل 18,5% في رقم الأعمال الخاص بالإعلانات على الركائز الورقية وهو انخفاض تعاني منه كل الصحف الورقية التقليدية.

وانخفض إجمالي العائدات الإعلانية، على أنواعها، بنسبة 7,7%.

وارتفع عدد المشتركين بالنسخة الإلكترونية بمعدل 129 ألف شخص، ما ساهم في رفع الاشتراكات الرقمية بنسبة 16%.

ونوه المدير التنفيذي للمجموعة مارك تومسون بـ «المكاسب الاستثنائية المحققة في المجال الرقمي»، مشيراً في الوقت نفسه إلى الضغوطات التي تواجهها المجموعة «في مجال الترويج على النسخ الورقية، كما هي الحال في القطاع برمته».

وهو قال «نتوقع المزيد من الصعوبات في مجال الإعلانات الورقية في الربع الأخير من العام، ونحن سنستمر في الابداع والابتكار في مبادرات نعتبرها مفيدة وفي التركيز على هيكلة التكاليف والنمو السريع في القطاع الرقمي».

وتعتزم المجموعة أن تقدم خلال الأسابيع المقبلة مشروعاً لإعادة توجيه 1300 عنصر من صحافييها إلى الركائز الرقمية.