ما سبب حماستك لتجربة «اختيار إجباري»؟

Ad

كنت قررت أن أعتذر عن أي مسلسل يتخطى الثلاثين حلقة، لأن الأعمال الطويلة تجهدني، لكن مع «اختيار إجباري» وجدت نفسي إزاء تجربة مختلفة تماماً. يناقش المسلسل قضية اجتماعية مهمة هي سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي على حياتنا بشكل أو بآخر سواء سلباً أو إيجاباً، لذا تحمست له وقررت المشاركة فيه.

حدثينا عن دورك في المسلسل.

أجسد شخصية «ريهام»، سيدة قوية وناجحة في عملها كمديرة في مكتب رجل أعمال كبير، تمرّ بتطورات عدة مع المحيطين بها، وتدخل في علاقات متشعبة تضعها في صراعات عدة، لا سيما أنها تلعب على وتر الأنوثة الطاغية لديها في تعاملها مع المحيطين بها، وتؤمن بمقولة إن الغاية تبرر الوسيلة.

ألم تقلقي من حلقات المساسل التي تصل إلى 60 حلقة؟

طريقة كتابة العمل لافتة، ففي كل حلقة تتزاحم الأحداث وتدفعك من البداية إلى انتظار النهاية، وفي النهاية تنتظر استكمال الحلقة التالية، وهو ما شجعني على خوض هذه التجربة حيث وجدت تشويقاً لا يشعرك بالملل على مدار الحلقات.

ماذا عن التعاون مع مخرج تونسي في أولى تجاربه في الدراما المصرية؟

أتعاون مع شركة ذات اسم قوي في مجال الإنتاج، وأثق في اختيارها الأعمال والقيمين عليها لأنها من أهم الشركات في مصر. كذلك شاهدت مقاطع من أعمال للمخرج مجدي السميري الذي يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة في التصوير ستجعل المشاهد يرى صورة مختلفة عن أي عمل درامي آخر.

كيف وجدت التعامل معه؟

إنه مخرج متميز ولديه رؤية إخراجية مختلفة وسيقدم عملاً جيداً على المستوى الفني. خلال التحضير والتصوير، استفدت منه كثيراً، لا سيما أنه يضيف إلى الممثل ويساعده في تقديم أفضل ما لديه أمام الكاميرا.

هل تحرصين على استخدام مواقع التواصل؟

علاقتي بها ليست جيدة. استخدمها للتواصل مع أصدقائي كشخص عادي، لكن كفنانة لا أهتم كثيراً بالتفاعل من خلالها. أتمنى أن أغير هذه العادة قريباً، خصوصاً أن هذه المواقع أصبحت حلقة تواصل مهمة بين الفنان والجمهور.

«حكايات بنات» وفيلم

حدثينا عن الجزء الثاني من «حكايات بنات».

رشحني المنتج طارق الجنايني للجزء الجديد وسعدت للغاية بذلك وبدوري في العمل مع كريم فهمي ومي وصبا مبارك، خصوصاً أن الجزء الأول حقق نجاحاً كبيراً، وأنا متفائلة بتحقيق الجزء الثاني نجاحاً أكبر عند عرضه، خصوصاً بعد التحضيرات الكثيرة.

ماذا عن دورك؟

أجسد شخصية «خديجة»، واحدة من أربع فتيات تدور حولهن أحداث الجزء الجديد، تعمل في مجال الإعلام وتزوجت ثلاث مرات. يتضمن الدور مساحة من الكوميديا لم أقدمها سابقاً، وهو أكثر ما شجعني على التجربة، لا سيما أن نص باهر دويدار يمتاز بحس درامي عال ومميز. نبدأ التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة.

ألم تقلقي من عدم تقبّل الجمهور الشخصية الجديدة؟

تتميز تجربتي في الجزء الثاني بأن دوري ليس استكمالاً لأي من أدوار الجزء الأول، بل هي شخصية مستحدثة على الأحداث لتوسيع العمل درامياً، وبرأيي يشكّل ذلك عاملاً إيجابياً بالنسبة إلي، لأنني لن أقدم الشخصية بانطباع مسبق.

هل ترين أن عرض هذه الأعمال خارج رمضان أمر جيد؟

العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت من السنة، وعرض المسلسلات خارج رمضان يُشعر المشاهد بالمتعة لمتابعة الأحداث وتتبع أدق التفاصيل، ذلك على العكس من موسم رمضان الذي قد يظلم مشاريع جيدة بسبب توقيت العرض أو القنوات. لذا أعتقد أن الحضور خارج رمضان أمر جيد، فثمة أعمال تحقق نجاحاً كبيراً الآن، أتمنى أن يكون لـ{اختيار إجباري» و{حكايات بنات» نصيب منه.

ماذا عن فيلمك «جوز هندي»؟

انتهيت من تصوير غالبية مشاهدي في العمل الذي أشارك فيه مع مصطفى شعبان، ويتبقى لي يوم تصوير واحد لا أعرف متى ننجزه، خصوصاً أن المشروع يمرّ بمشاكل إنتاجية مرتبطة بانفصال المنتجين محمد الدياسطي وسالي غانم. أتمنى أن يعرض للجمهور في أقرب وقت، لا سيما أنه فيلم مميز وصورنا جزءاً من أحداثه في الهند.

حدثينا عن دورك في الفيلم.

أجسد شخصية صحافية تورِّط بطل الفيلم في قضية ازدراء الأديان من دون أن تقصد، ويتعرض بسببها لمشاكل عدة. وعندما تدرك خطأها تقرر مساعدته وتسعى إلى إخراجه من الأزمة التي يمرّ بها.

تقديم البرامج

حول إمكان عودتها إلى التقديم التلفزيوني، تقول إنجي المقدم: «خلال الفترة الراهنة، أفضل التركيز في التمثيل بشكل أكبر، فلديَّ طاقة كبيرة أتمنى أن تخرج في أعمال وأدوار جيدة ومختلفة. أما التقديم فلا أمانع العودة إليه، لكن بشرط أن يتضمّن فكرة مختلفة للتلفزيون وتجذبني بشدة».