كيف ترد على انتقادات تتعرض لها «نيوسينشري» بسبب إنتاجها أفلاماً يرى البعض أن مستواها ليس جيداً؟

Ad

أفضل أن يكون الحكم على الأعمال من الجمهور دائماً. يحالفنا التوفيق في أعمال ونقدمها في صورة جيدة وتجد استقبالاً جيداً من المشاهدين، وأحياناً أخرى نسعى إلى تقديم أفلام جيدة لكنها لا تلقى قبولاً جماهيرياً، وهو أمر نحترمه، فليس بالضرورة أن تنجح المشاريع كافة وتحقق إيرادات كبيرة.

لكن ثمة انتقادات مرتبطة بامتلاك الشركة قاعات تعرض فيها أعمالها.

هذه الانتقادات ليست منطقية. ليس من مصلحة الشركة الموزعة والمنتجة أن تتمسك بفيلم لا يحقق إيرادات جيدة للادعاء بأنه ناجح، لأن الخسارة في هذه الحالة تكون مضاعفة في الإنتاج والتوزيع، لا سيما أن الجمهور لن يختار الفيلم لمشاهدته، والدليل أن ثمة أفلاماً من إنتاجنا لم تستمر طويلاً حتى في القاعات التي نديرها لأنها لم تلق ترحيباً جماهيرياً. صحيح أن الشركة تدير صالات ذات سعة جماهيرية كبيرة لكنّ عرض عمل فيها يخضع لعوامل عدة، من بينها أنه يُرفع منها إذا لم يجد استقبالاً جيداً من الجمهور ويُستبدل به فيلم آخر.

كيف ترى الإيرادات التي حققتها أفلام عيد الأضحى؟

كانت الإيرادات جيدة للغاية، وساعدت فيها عوامل عدة مرتبطة بجودة الأعمال السينمائية التي طرحت في الموسم رغم قصر مدة الإجازة فيه نسبياً مقارنة بالمواسم الأخرى. فعلاً، حرص الجمهور على مشاهدة الأعمال وانعكس ذلك إيجاباً على الإيرادات التي جاءت جيدة، لا سيما مع افتتاح عدد من الدور الجديدة وإحياء صالات قديمة. برأيي أن إقامة صالات سينمائية في مختلف المحافظات ستؤدي إلى زيادة الإيرادات على المدى القريب، خصوصاً أن ثمة محافظات كاملة لا تتوافر فيها شاشة عرض واحدة.

كيف ترى الاتهامات التي وجهت إلى الشركة من المنتج أحمد السبكي بشأن محاربة فيلمه؟

لا نتحدث عن أفلام شركات أخرى منافسة، والكلمة الفصل في الإيرادات للجمهور وليس لأي شخص آخر، ويمكن التأكد منها من غرفة صناعة السينما حيث تأتي الأرقام يومياً، وثمة تذاكر للصالات وضرائب نسددها. أما المهاترات فلا نرغب كشركة في الدخول فيها.

كيف ترى الانتقادات التي توجّه إلى الأفلام الكوميدية؟

الكوميديا قيمة فنية عالية، وصناعة السينما يجب أن تتميّز بالتنوع في المواسم كافة. في الشركة لدينا خطة لتقديم أفلام جيدة متنوعة المحتوى طوال العام.

لكن ثمة أفلام منخفضة التكلفة تنتجونها ولا تحقق نجاحاً على غرار تجربة محمد لطفي.

لم يحقق فيلم لطفي الأخير إيرادات مرضية فعلاً، لكن تجربتنا معه في «عنتر وبيسة» قبل ذلك جمعت إيرادات مهمة، وفي كل مرة نقدم عملاً لا يحقق ما نتوقعه ندرس الأسباب التي أدت إلى ذلك لتجنبها مستقبلاً.

مشاريع جديدة

ثمة اتهامات بمجاملة الفنانة حورية فرغلي بمشاريع الشركة. ما ردّك؟

حورية فنانة مجتهدة وتعاونا معها في تجربة «ديكور» كبطولة نسائية والآن نتعاون في «طلق صناعي». ارتبط اختيارها بنوعية الأدوار التي تناسبها، فلا مجال للمجاملة في أي عمل نقوم به.

ما سبب التوقفات المتكررة لفيلم «طلق صناعي»؟

توقّف تصوير الفيلم بسبب مشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين فيه، وكانت لبعضهم ارتباطات أخرى، كذلك كان البطل ماجد الكدواني يصوّر معنا فيلم «الأصليين» في التوقيت نفسه تقريباً، ويظهر فيه بإطلالة مختلفة، خصوصاً في تسريحة الشعر، لذا انتظرنا تفرّغه ليستكمل العمل. عموماً، أوشكنا على الانتهاء من التصوير كاملاً إذ أنجزنا نحو %80 من الأحداث، ويتبقى لنا تصوير المشاهد الخارجية.

حدثنا عن مشروع الشركة الجديد «الأصليين»؟

هو مشروع إنتاج مشترك بين شركتنا وبين «ريد ستار». انتهى تصويره تحت إدارة المخرج مروان حامد، وتشارك في بطولته مجموعة من الفنانين من بينهم خالد الصاوي. صورناه بالكامل داخل مصر، وأعتقد أنه سيكون من الأفلام المهمة في السينما خلال الفترة المقبلة. قررنا مبدئياً طرحه خلال الربيع المقبل بعد الانتهاء من تجهيزاته الفنية.

ماذا عن المشروع مع محمد إمام؟

بدأنا التحضير لفيلم «علي الزيبق» وهو تجربة سينمائية مختلفة. لم نستقر على بقية فريق العمل خلال الفترة الراهنة، لكن نأمل في أن نبدأ بالتصوير قريباً، فالمشروع لا يزال في مرحلة التحضيرات وهو أحد الأعمال التي نراهن عليها للعرض في العام المقبل، ولن يقلّ في المستوى عن تجربة «جحيم في الهند».

مسرح مصر

قال أحمد بدوي عن سبب الاهتمام بنجوم مسرح مصر: «لدينا رغبة في التركيز مع الشباب وتقديم أعمال لهم بصورة جيدة، وثمة أكثر من مشروع ندرسه في الوقت الحالي.

وعن بيومي فؤاد أكد بدوره أنه: «ممثل مهم للغاية، ولا يمكن أن نستغني عنه لدرجة أننا وضعنا قبل اسمه «وطبعاً بيومي فؤاد» في شارة فيلمنا الأخير «كلب بلدي». وثمة أكثر من مشروع سيجمعنا معه خلال الفترة المقبلة».