تباين مؤشرات البورصة وتراجع محدود في حركة التداولات
تراجعت حركة التداولات قياساً بتعاملاتها خلال جلسة، أمس الأول، حيث اكتفت السيولة بالوصول إلى 8.2 ملايين دينار فقط تداولت كمية أسهم أقل من أمس الأول، حيث كانت 96.2 مليون سهم نفذت من خلال 2563 صفقة.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تعاملاتها لهذا الأسبوع، خلال جلسته الأخيرة أمس، على تباين محدود وبتغيرات محدودة كانت إيجابية للمؤشر السعري وتراجعات محدودة كذلك للمؤشرات الوزنية، وربح المؤشر السعري نسبة 0.03 في المئة تعادل 1.6 نقطة، ليقفل على مستوى 5409 نقاط، بينما خسر المؤشر الوزني نسبة 0.25 في المئة هي 0.9 نقطة، ليقفل على مستوى 355.5 نقطة، وكذلك خسر مؤشر «كويت 15» حوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 3.1 نقاط، ليقفل على مستوى 830.97 نقطة.وتراجعت حركة التداولات قياساً بتعاملاتها خلال جلسة، أمس الأول، حيث اكتفت السيولة بالوصول إلى 8.2 ملايين دينار فقط تداولت كمية أسهم أقل من أمس الأول، حيث كانت 96.2 مليون سهم نفذت من خلال 2563 صفقة.
جلسة محايدة
استمرت تعاملات الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية بالميل إلى الحيادية للجلسة الثانية على التوالي، ورغم تغير الألوان على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاثة في سوق الكويت للأوراق المالية، فإنها بقيت على مكاسب وخسائر محدودة جداً لم تتعدّ ثلث نقطة على أكبرها، ومال أداء الأسهم القيادية إلى الاستقرار، حيث ظهر اللون الأخضر على سهم وربة فقط بين الأسهم الأكثر تداولاً، واستقرت بقية السلع ذات السيولة العالية في معظمها، وكان أبرزها سهم «زين»، الذي تماسك عند مستوياته السابقة، على الرغم من إعلان التسوية النهائية وفضّ نزاعه مع شركة «بهارتي ايرتل» الهندية، التي اشترت جزءاً من شركة «زين» العاملة في إفريقيا قبل خمس سنوات، وأعلنت عن دفع 128 مليون دولار إلى شركة بهارتي، لكن هذه الأموال، لن تؤثر على بيانات «زين» لأن هناك مخصصات تم تجنيبها منذ عام 2010 لمثل هذا النزاع، بالتالي لم يتأثر سعر السهم، وبقي مستقراً عند مستواه السابق دون أي عمليات بيع كبيرة.في المقابل، وعلى مستوى الأسهم الصغيرة، تراجعت تداولات الأسهم بشكل محدود أمس، ولم يتعدّ حاجز 10 ملايين سوى سهم واحد هو الإثمار، الذي بلغت تداولاته 11.8 مليون سهم، لكن كان هناك نمو لأسهم جديدة وبتداولات واضحة تقدمت مثل سهم المدن، وارتفع معدل تداولات الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً إلى مستويات 8 ملايين دينار، كمعدل للأسهم الخمسة، مما عوّض بشكل أو بآخر تعاملات الأسهم القيادية، التي دائماً ما كانت تستحوذ على نسب كبيرة من النشاط والقيمة خلال الفترات الماضية، لتنتهي الجلسة متعادلة إلى حد ما، حيث خسر المؤشر الوزني و»كويت 15»، بينما سجل المؤشر السعري مكاسب وجميعها كانت محدودة. وعلى مستوى تعاملات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط خلال جلسة أمس الأول، كانت بداية جيدة لتعاملاتها أمس، وحققت من خلالها مكاسب هامشية، مما أثر إيجاباً على تعاملات الأسواق الخليجية، التي شهدت تغيرات محدودة عدا سوق قطر، الذي خسر نسبة 1 في المئة، وخسر مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ فترة أربعة أشهر تقريباً، بينما استطاع المؤشر السعودي التداول على اللون الأخضر حتى إقفال الأسهم الخليجية، التي كانت إقفالاتها متباينة وبخسائر ومكاسب محدودة.أداء القطاعات
سجلت ست قطاعات نمواً في مؤشرها على حساب هبوط أربع أخرى مع ثبات اثنين، فأضاف بنوك (807.81) ما قوامه 5.6 نقاط لقيمته، كما زادت قيمة مواد أساسية (920.45) وعقار (805.67) بحوالي 4.4 نقاط، بينما شهد اتصالات (580.32) خسارة بواقع 11.24 نقطة، وتراجع النفط والغاز (747.3) وخدمات مالية (549.65) بمتوسط مقدار 3.4 نقاط، وكان انخفاض سلع استهلاكية (1.132.35) محدوداً للغاية حيث بلغ 0.09 نقطة، في حين ثبت رعاية صحية (1.070.6) وتكنولوجيا (995.15) على إقفالها السابق دون تغير.وكانت حركة الأسهم الخمس الأولى الظاهرة في قائمة النشاط إيجابية في الغالب، وكان أول هذه الأسهم الإثمار، الذي جرى تداول (11.8) مليون سهم منه، أما الثاني فهو المدن، الذي تداول بكمية (8) ملايين سهم، وكان رمال وبنك وربة الثالث والرابع توالياً ضمن الترتيب بمعدل تداول بلغ (7.4) ملايين سهم، جاء المال خامساً بتداول وصل إلى (6.9) ملايين سهم.وبالعودة إلى سهم رمال (55 فلساً)، فقد تصدر قائمة الأسهم المرتفعة بعد نموه بنسبة (+10 في المئة)، تبعه العقارية (23 فلساً) في الثانية بصعوده بواقع (+9.5 في المئة)، وتعاقب التعمير (20.5 فلساً) والإثمار (35 فلساً) في الحلول ضمن المرتبتين الثالثة والرابعة بتحقيقهما ارتفاعاً بمتوسط (+7.7 في المئة)، وحاز على الخامسة المصالح ع (38 فلساً) عبر ضمه ما نسبته (+7 في المئة) إلى قيمته.وفي الكفة الأخرى، خسر كميفك (20.5 فلساً) ما نسبته (-8.9 في المئة) من قيمته ليأتي على رأس قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه إسكان (52 فلساً) في المرتبة الثانية مع هبوطه بنسبة (-7.1 في المئة)، وجاء جيران ق (58 فلساً) في المرتبة الثالثة بتحقيقه نتيجة سلبية تمثلت في تراجعه بنسبة (-6.5 في المئة)، ومحا قيوين ا (70 فلساً) ما نسبته (-5.4 في المئة) من قيمته لينال المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب المال (19.5 فلساً) الذي انخفض بنسبة (-4.9 في المئة).
تسوية منازعات «زين» مع «بهارتي» تفضي إلى دفع 128 مليون دولار وبمخصصات مسبقة