وثيقة لها تاريخ : عبداللطيف النصف لحمد الخميس: صرّفنا الكوتية على ناصر بن قطامي

نشر في 04-11-2016
آخر تحديث 04-11-2016 | 00:05
No Image Caption
في مقال اليوم نستمر في عرض وثائق التاجر حمد العبدالحسن الخميس، رحمه الله، التي حفظها لنا ابنه عبدالمحسن، رحمه الله، ولم تنشر بوسائل الإعلام من قبل.

اليوم نعرض رسالتين؛ الأولى تاريخها 22/ 12/ 1953، وهي مرسلة من مكتب أحمد اليوسف النصف وإخوانه، ويبدو أن الذي وقَّع عليها هو عبداللطيف النصف، رحمه الله. وإليكم ما ورد في الرسالة:

"حضرة الاجل المكرم الحاج حمد العبدالمحسن الخميس المحترم

بعد التحية، نرجو أن تكون بخير... أخذنا جميع مكاتيبكم، وآخرهم برقيتكم التي تطلبون فيها تحويل عشرة آلاف إلى يوسف الصقر. بوقته حوَّلنا للمذكور بالتلغراف 10000 (عشرة آلاف)، نأمل استلامها بوقته، وأشعركم بذلك. الكوتية صرفناها العشر اثنتعشر ونصف ودفع الدراهم عند استلام المال يدفع لتاريخ المبلغ والباقي مدة ثلاثة أشهر، وهذا أحسن سعر حصلناه، والحقيقة توفقنا في بيعها، وقد صرفناها على ناصر بن قطامي، منتظرين وصولها إن شاء الله قريب، حيث الهوى شمال في الخليج، هذا ما لزم منا الإخوان يسلمون سلامنا العائلة عموم ودمتم".

ويبدو من الرسالة أن حمد الخميس يورد المواد من الهند لشركة أحمد النصف وإخوانه، ويتم دفع المبلغ مباشرة من التاجر في الكويت للتاجر الكويتي يوسف الصقر في الهند عن طريق حوالة بنكية، بعد أن تتأكد الطلبية عن طريق حمد الخميس. وقبل وصول البضاعة إلى الكويت يستعد التاجر في الكويت بعرض ما لديه لتجار الجملة، ويعقد الصفقات بناءً على تأكيد التاجر الكويتي في الهند. والحصيلة في النهاية، أن التاجر المورد من الهند كويتي، والتاجر الوسيط في بيع المواد كويتي، والمشتري كويتي، فقط البضاعة غير كويتية.

والرسالة الثانية تاريخها 11/ 7/ 1373 هـ، أرسلها التاجر البحريني عبدالعزيز العلي البسام من البحرين إلى التاجر حمد الخميس في الهند، وإليكم نصها:

"حضرة الاجل الأمجد الأخ حمد العبدالمحسن الخميس المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دمتم بخير... بيدنا محرركم رقم 5 مارج الجاري، وفهمنا منكم بخصوص الكوتية كريمي نوخذا طيب آدم، وأن الحاج يوسف الصقر أبرق لنا يطلب شهادة من القنصل عن غرق هذه الكوتية، فالبرقية وصلت إلينا، ومنذ وصولها ونحن نراجع دائرة القنصل، وأخبرونا أن هذا النوخذا لم يصل إليهم ولا عندهم علم عن الحادث، وقد خطر ببالنا أن هذا عدم اهتمام من الموظفين، لذلك حررنا خط رسمي للقنصل، ودفعنا الرسوم المطلوبة، وأوعدونا بالبحث، وأمس أخذنا جوابهم أن النوخذا لم يصل إليهم وعليه فقد رجعوا لنا الرسم لعدم وجود دليل لديهم، وأنا آسفين جداً، لذلك نرجو الله تعالى يخلف بالبركة. هذا حررناه بداعي ذلك، وبما يلزم شرفونا ودمتم بخير".

back to top