وضعت الممثلة الأميركية جيسيكا تشاستاين، التي رشحت لجائزة "أوسكار" سنة 2012 عن أفضل ممثلة في دور ثانوي، بصمات يديها ورجليها، في قلب هوليوود.

ولم تخف الممثلة التي ارتدت لهذا المناسبة فستانا أسود وأزرق واضعة نظارات شمسية، تأثرها بالسير على خطى الممثلات الكبيرات في العصر الذهبي للسينما الأميركية.

Ad

وقالت على هامش الحفل الذي وضعت خلاله بصماتها على الاسمنت في مسرح "تي سي ال تشاينيز ثياتر" الشهير في جادة هوليوود في لوس أنجلس: "لم أكن أتصور يوما أنني سأترك بصماتي إلى جانب تلك التي خلفتها نساء كبيرات، مثل إليزابيث تايلور وبيت ديفيس. ولا أكاد أصدق ذلك".

وأضافت جيسيكا (39 عاما): "هن نساء شكلت موهبتهن مصدر إلهام لي في مسيرتي السينمائية".

درست تشاستاين المسرح الدرامي في "غوليارد سكول"، وبدأت مسيرتها بالتمثيل في مسرحية "روميو وجولييت" سنة 1998.

وبعد سلسلة من الأدوار في الأعمال التلفزيونية، انطلقت في مسيرتها السينمائية مع فيلم "جولين" سنة 2008.

لكن نجمها سطع بالفعل سنة 2011 عندما شاركت في ستة أفلام طويلة، من بينها "ذي هيلب"، الذي رشحت بفضله لجائزة "أوسكار" أفضل ممثلة في دور ثانوي.

وأدت في السنة التالية دور عميلة في الاستخبارات الأميركية في فيلم "زيرو دارك ثيرتي"، ورشحت بفضله لـ "أوسكار" أفضل ممثلة.