قالت مصادر بـ«أوبك»، إن خلافا بشأن النفط بين السعودية ومنافستها إيران طفا مجددا على السطح في اجتماع لخبراء «أوبك» الأسبوع الماضي مع تهديد الرياض بزيادة إنتاجها النفطي بقوة لخفض الأسعار، إذا رفضت طهران فرض قيود على معروضها.

وأصبحت المواجهات بين القوتين المؤثرتين في «أوبك» اللتين تخوضان حروبا بالوكالة في سورية واليمن أمرا متكررا في السنوات الأخيرة.

Ad

لكن التوترات هدأت في الآونة الأخيرة بعدما وافقت السعودية على اتفاق لكبح إمدادات النفط العالمية، مما زاد من احتمال أن تتخذ «أوبك» خطوات لدعم أسعار الخام.

لكن اجتماعا لخبراء المنظمة الأسبوع الماضي خصص للعمل على وضع التفاصيل الخاصة بالتخفيضات التي سيجرى مناقشتها خلال اجتماع وزاري لـ»أوبك» في 30 نوفمبر شهد صداما بين السعوديين والإيرانيين مرة أخرى، وفقا لأربعة مصادر في المنظمة حضروا الاجتماع وتحدثوا لـ»رويترز» شريطة عدم نشر أسمائهم.

وقال مصدر بـ«أوبك» حضر الاجتماع لـ»رويترز»: «السعوديون هددوا بزيادة إنتاجهم إلى 11 مليون برميل يوميا وحتى 12 مليون برميل يوميا مما سيخفض أسعار النفط وهددوا بالانسحاب من الاجتماع».