اعتبر الرئيس بشار الأسد، أمس، أن المجتمع السوري بات "أكثر انسجاما مما كان عليه قبل الحرب"، وشكلت درسا مهما وعميقا جدا لكل سوري، معتبرا أن هذا الكلام مفاجئ للمراقبين.

وادعى الأسد، في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية، أن الحرب والدمار والثمن الباهظ الذي أثر على كل السوريين علمت الكثير منهم الدرس، وباتوا يعرفون الآن أن السبيل الوحيد لحماية البلاد والحفاظ عليها يتمثل في أن يكونوا منسجمين، وأن يعيشوا مع بعضهم بعضا، وأن يندمجوا.

Ad

وأردف أنه يعتقد أن أثر الحرب من هذا الجانب كان إيجابيا على المجتمع السوري، "لذلك، فأنا لست قلقا على بنية المجتمع السوري بعد الحرب. أعتقد أن هذه البنية ستكون صحية أكثر".

وردا على سؤال للصحيفة عن موعد انتهاء الحرب، قال الأسد: "أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية، لأنها ليست معقدة جدا من الداخل. تصبح المشكلة أكثر تعقيدا فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية. عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر".