أين كنت طوال الفترة الماضية قبل أن تتألقي في مسلسل «كبريت أحمر»؟
أفضل المشاركة في مشاريع مميزة تحمسني لتقديمها لرغبتي في البحث عن مشاركات تعلق في ذهن جمهوري. لذا أبدو للبعض مقلة في أعمالي، فأنا لست مؤمنة بالحضور لمجرد الحضور، لذا أختار ما يتيح لي بالتميز، وهو ما وجدته في «الكبريت الأحمر»، خصوصاً أن علاقة صداقة واحترام تجمعني بالقيمين عليه، وفي مقدمهم أحمد السعدني زميل الدراسة في معهد الفنون المسرحية.ألم تتخوفي من إخفاق المسلسل بسبب فكرته التي تعتبر جديدة على الدراما المصرية، وما الأسباب التي دفعتك إلى قبول الدور؟
على العكس أعجبتني الفكرة، خصوصاً شخصيّة «جيرمين» التي أجسدها كونها تختلف تماماً عن أدواري السابقة، فهي ثرية فنياً وتحمس أية فنانة لتقديمها، كذلك أسعدني التعاون مع طاقم العمل.كيف استعددتِ لـ «جيرمين» وكيف كان التعامل مع أبعادها؟
السبب الرئيس لحماستي لجيرمين أنها شخصية مختلفة عن أي دور قدمته سابقاً، فهي عنيفة وعصبية جداً، ولها علاقات متعددة وغير سوية ولا يمكن توقع رد فعلها. لذلك كان لا بد من الاستعداد لها جيداً وبشكل غير تقليدي، وهو ما حرصت عليه فعكفت على دراسة الدور بتركيز شديد كي أتمكن من تجسيده بإتقان.الدراما ومواسمها
هل طرح غالبية الإنتاج الدرامي في شهر رمضان أثر سلباً في صناعة الدراما المصرية عموماً؟
لم يؤثر سلباً في صناعة المسلسلات، بل على العكس نشهد اليوم تنوعاً في الإنتاج بين كوميدي ودرامي وحركة ورعب وألوان عدة متنوعة. كذلك نحظى بإنتاج يغطي العرض على الشاشات طوال العام.كيف ترين الدراما المصرية في ظل المنافسة مع نظيرتيها السورية والتركية؟
للدراما المصرية ثقلها ومكانتها، ونجحت في أن تنافس غيرها بشكل أفضل ومتطور. لدينا فعلاً مخرجون ومديرو تصوير على كفاءة عالية، لذلك ستظلّ المسلسلات المصرية الرقم واحد في مصر.الأسرة والصديقات
هل تحرصين على أخذ رأي زوجك الفنان شريف سلامة في الأعمال التي تعرض عليك؟
أحرص على ذلك دائماً. من جانبه، يهتم شريف سلامة بأن يُصدقني الرأي، ولكن يبقى قرار القبول أو الرفض أولاً وأخيراً لي.لماذا لم تشاركي في عمل ما معه؟
في التمثيل شريف سلامة بالنسبة إلي ممثل وليس زوجي، وهو فنان جيد جداً، ولطالما تمنينا أن يجمعنا عمل مشترك، ولكن للأسف لم يعرض علينا حتى الآن ما يناسبنا، رغم حماستنا لذلك.ماذا عن أولادك؟
رزقني الله بسلمى (9 سنوات) وْسليم (7 سنوات). تشبهني ابنتي في صفات عدة، وإذا أرادات شيئاً تصرّ على الحصول عليه وتنجح في ذلك. أما سليم فأخذ الصفات كافة من والده.هل توافقين على أن يعملا في الفن؟
الرفض أو القبول ليسا في يدي، فلا يعلم المستقبل إلا الله، وقرار العمل في الفن من عدمه يرجع إليهما أولاً وأخيراً. إذا أرادا خوض التجربة لهما الحرية ولن أتدخل أنا ووالدهما.أخبرينا عن حياتكم الشخصية.
حياتنا طبيعية جداً كأية أسرة. عندما لا أكون مشغولة بالتصوير أبقى دوماً في البيت مع أولادي وزوجي أو أخرج برفقه أصدقائي.هل لديك صديقات من الوسط الفني؟
الفنانتان لقاء الخميسي ونسرين إمام، والإعلامية هبة الأباصيري.لا مشاريع جديدة
تؤكد داليا مصطفى أن لا مشاريع فنية جديدة لها خلال الفترة المقبلة، إذ لم تعرض عليها أي أعمال في الوقت الراهن، وتتابع: «انتظر النصوص وحينها يمكنني حسم خطوتي المقبلة بعد دراستها بشكل جيد، والتأكد من أنها ستضيف إليّ».أما حول السينما فتقول: «لم يعرض عليّ مشروع يناسبنى حتى الآن، فأنا كما أشرت سلفاً لا أشارك في عمل لمجرد الحضور، بل أطمح إلى أدوار تضاف إلى رصيدي ولا تنتقص منه».