النفط يخسر 15% من أعلى مستوى له هذا العام

نشر في 06-11-2016
آخر تحديث 06-11-2016 | 00:00
No Image Caption
قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات الحفر زادت عدد منصات الحفر بواقع تسع منصات في الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 450.
كبّدت العقود الآجلة للنفط أكبر خسائرها الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يناير بهبوطها نحو 9 في المئة، مع ظهور علامات على تأخر الوصول إلى اتفاق بشأن مستويات الإنتاج.

وأشار متعاملون أيضاً إلى تأثر العقود الآجلة للخام أيضاً بزيادة مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي واستمرار ضعف الطلب.

وقالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن فرص الاتفاق تراجعت في اجتماع لخبراء المنظمة الأسبوع الماضي.

وخصص الاجتماع لبلورة التفاصيل الخاصة بالتخفيضات قبل اجتماع أوبك القادم في 30 نوفمبر، عقب قرار جرى اتخاذه في الجزائر بخفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يومياً، بهدف دعم الأسعار.

وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما منذ سبتمبر إذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتاً أو 1.7 في المئة ليبلغ عند التسوية 45.58 دولاراً للبرميل، بينما نزل الخام الأميركي 59 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 44.07 دولاراً للبرميل.

وانخفض الخامان بذلك 15 في المئة منذ وصولهما إلى المستويات المرتفعة التي سجلاها في أوائل أكتوبر. وتراجع العقدان لليوم السادس على التوالي في أطول موجة من نوعها للخام الأميركي منذ يوليو ولبرنت منذ يونيو.

وعلى مدى الأسبوع خسر الخام الأميركي نحو 9 في المئة بينما تراجع برنت حوالي 8 في المئة في أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ يناير.

وقال محللون، إن الأسواق تأثرت سلباً بسحب المتعاملين للسيولة من العقود الآجلة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة الثلاثاء المقبل، التي ينظر إليها باعتبارها تنطوي على مخاطر للأسواق.

وبعيداً عن المخاوف المرتبطة بالانتخابات قال متعاملون، إن العوامل الأساسية ضعيفة مع ارتفاع المخزونات الأميركية من الخام وانخفاض نمو الطلب، وفي ظل شكوك في أن «أوبك» و»روسيا» بمقدورهما الاتفاق على خفض الإنتاج هذا الشهر.

وزادت شركات الحفر الأميركية الباحثة عن النفط عدد منصات الحفر هذا الأسبوع للمرة العشرين خلال الأسابيع الـ23 الأخيرة، مع مضي شركات الطاقة قدماً في الخطط الرامية إلى إضافة الحفارات، التي تبنتها قبل أشهر حين كان الخام لا يزال يتجاوز مستوى الخمسين دولاراً للبرميل، الذي قال محللون، إنه سيؤدي لارتفاع أنشطة الحفر.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات الحفر زادت عدد منصات الحفر بواقع تسع منصات في الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 450 وهو أعلى مستوى منذ فبراير، لكنه يظل دون عددها البالغ 572 الذي سجلته قبل عام.

ومنذ تجاوز سعر الخام 50 دولاراً للبرميل في مايو ويونيو وأكتوبر أضافت الشركات 134 منصة حفر نفطية في أكبر زيادة خلال أكثر من عامين منذ انهيار الأسعار بسبب تخمة المعروض العالمي.

وتراجع عدد منصات الحفر النفطية، الذي تكشف عنه بيكر هيوز من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر 2014 إلى أدنى مستوياته في ست سنوات عند 316 في مايو مع هبوط أسعار الخام الأميركي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو 2014، إلى قرب 26 دولاراً في فبراير 2016.

back to top