تقام مساء اليوم 7 مواجهات في مسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة، إذ يواجه اليرموك فريق الصليبيخات عند الساعة 5.25، على استاد ناصر العصيمي بخيطان، وفي نفس التوقيت يلتقي خيطان والجهراء على استاد علي صباح السالم، والشباب مع الكويت على استاد الصداقة والسلام، وكاظمة والنصر على استاد صباح السالم بالنادي العربي.

وعند الـ7.45 يواجه العربي فريق السالمية على استاد نادي الكويت، ويواجه التضامن فريق برقان على استاد الشباب بالأحمدي، أما القادسية فيلتقي مع الفحيحيل على استاد ثامر بالسالمية، بينما يغيب الساحل عن منافسات تلك الجولة.

Ad

وتخطف مواجهة السالمية والعربي الأنظار، لاسيما أنها تجمع السماوي حامل اللقب، والعربي الذي تتطلع جماهيره الى مواصلة الانتصارات. ولا يعاني السالمية اي غيابات في المباراة، وهو ما يتيج للمدرب محمد دهيليس استغلال جميع لاعبيه بالصورة التي يراها مناسبة.

وحسب التدريبات الأخيرة للسماوي، فان خطة الفريق أمام العربي، لن تكون كسابق المباريات، حيث سيسمح دهيليس للاعبيه بمزيد من الحرية في الخط الأمامي، وبمعاونة كبيرة من وسط المعلب.

ويعول دهيليس على فيصل العنزي، والمحترف ايغور، والإيفواري كيتا، وعدي الصيفي، ونايف زويد، بينما سيكون فهد الرشيدي، إحدى أوراق السماوي على دكة البدلاء.

في المقابل فإن العربي يعاني غياب حسين الموسوي، وعبدالله الشمالي، وكلاهما تلاشت فرصته في اللحاق بالمباراة، بينما لا تزال حظوظ أحمد إبراهيم، ومحمد فريح، وامين الشرميطي قائمة في المباراة، وعليه يجد المدرب أحمد عسكر الاختيارات المتاحة محدودة ومحصورة في مبارك النصار في الخط الأمامي، يعاونه من الخلف علي مقصيد، وعبدالعزيز السليمي، والمحترف داماو.

مهمة سهلة للأصفر

وتبدو مهمة القادسية في مباراته الأولى في البطولة أمام الفحيحيل، سهلة، لاسيما بعد أن استعاد الفريق خدمات ابرز لاعبيه بدر المطوع، وعامر المعتوق، وطلال العامر، وغيرهم من اللاعبين الذين غابوا في الفترة الماضية، في المقابل يعيش ابناء المنطقة العاشرة فريق الفحيحيل حالة من التراجع في النتائج مع المدرب التونسي حاتم المؤدب الذي يسعى إلى إحداث مفاجأة أمام متصدر دوري فيفا.

مواصلة الانتصارات

وعلى استاد الصداقة والسلام يتطلع الكويت في مواجهة الشباب الى مواصلة الانتصارات، مع المدرب محمد عبدالله الذي رسخ قدميه خلفا للمدرب الفرنسي لوران بانيد، وحقق مع الأبيض الفوز في الجولة الأولى على حساب كاظمة، ليؤكد أنه قادم بقوة لاعتلاء صدارة المجموعة الثانية، والوصول الى المربع الذهبي، غير أن الكويت يعاني غياب فهد الهاجري للايقاف، وفهد العنزي للاصابة.

في المقابل يتطلع الشباب الى تصحيح الأمور، بعد الخسارة الأولى أمام التضامن، معولا مع مدربه الصربي نيشا على مجموعة من الشباب الصاعدين الواعدين.

ويلتقي النصر وكاظمة، اللذان خسرا الجولة الأولى، أمام العربي والكويت على الترتيب، أملا في تصحيح المسار، والعودة لمنافسات المجموعة الثانية، قبل فوات الأوان، ويدرك العنابي مع مدربه ظاهر العدواني أن مهمة تجاوز البرتقالي لن تكون سهلة، وأن الأمر يتطلب جهداً مضاعفا، واستغلال أمثل للفرص المتاحة في المباراة.

وكذلك، يدرك المدرب فلورين ولاعبوه في كاظمة أن العنابي تطور بصورة كبيرة وتجاوزه لن يكون بالأمر السهل، وعليه يجب بذل جهد كبير.

شعار الفوز

وفي مباراة الجهراء وخيطان، يتطلع الفريقان إلى مواصلة الانتصارات، بعد الجولة الأولى الناجحة لكليهما، وتخطي عقبتي الفحيحيل والصليبيخات على الترتيب، كذلك يتطلع اليرموك في مواجهة الصليبيخات إلى مواصلة طريق الانتصارات، بعد فوز أول في له في الموسم الحالي، تحقق على حساب الساحل في الجولة الماضية، وبالمثل يراود التضامن شعور الفوز على برقان المتطور من مباراة لأخرى.