85% من الناخبين يصوتون نظير خدمات المرشحين و31.4% لا يعرفون البرامج الانتخابية الحلقة (1)

88% يعتقدون أن قرارهم بالمشاركة صائب و«التواصل الاجتماعي» ثاني أهم الوسائل الإعلامية بعد الاتصال المباشر
• رسالة ماجستير كشفت عن اتجاهات الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس الأمة
• الانتماء العائلي والقرابة والعلاقات الشخصية أهم أسباب تصويت الناخب للمرشح
الدراسة أكدت أن تاريخ المرشح السياسي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتصويت الناخبين والمشاركة في العملية الانتخابية

نشر في 06-11-2016
آخر تحديث 06-11-2016 | 00:05
No Image Caption
كشفت رسالة ماجستير قدمت في مايو 2016 للباحث فهد التركي عن اتجاهات الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس الامة بالكويت ان الصفات الشخصية للمرشح وبرنامجه الانتخابي من أكثر الأسباب التي تدفع الناخب الى المشاركة في العملية الانتخابية.

وسلطت الدراسة الضوء على الناخبين المشاركين في الانتخابات والذين لم يشاركوا، اذ ستخصص الحلقة الاولى للمشاركين والثانية لغير المشاركين لمعرفة أسباب كل فريق: لماذا شاركوا ولماذا قاطعوا.

وأظهرت الدراسة التي اجاب عن تساؤلاتها المشاركون أن الانتماء العائلي والناحية القبلية والعلاقات الشخصية للمرشح تؤثر بشكل جوهري في اتجاه الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية وحصلت هذه العبارة على أكبر نسبة من بين أكثر الأسباب تأثيراً في دفع الناخبين نحو المشاركة في الانتخابات.

وأكدت ان تاريخ المرشح السياسي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتصويت الناخبين والمشاركة في العملية الانتخابية، واعتبرت ان للخدمات السابقة للمرشح التي كان يقدمها لناخبيه بالغ الأهمية في دفعهم للمشاركة في العملية الانتخابية.

وأظهرت النتائج أن ارتباط المرشح بدائرته ضرورة قصوى من أجل دفع الناخبين الى المشاركة.

وكشفت الدراسة ان المعرفة السابقة للناخب والمرشح واحدة من أهم سبل الترويج السياسي والانتخابي لها ودفع الناخب الى المشاركة في الانتخابات بقوة، وأكدت أهمية البرامج الانتخابية الهادفة التي تساهم في حل قضايا الوطن والمواطن بعيداً عن المصالح الشخصية.

وبينت أن اللقاءات المباشرة بين المرشحين والناخبين من خلال الزيارات والجولات والمؤتمرات أبرز الأسباب لاتجاه الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية، وأظهرت أن وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام شبكة الإنترنت تأتي كثاني اهم وسائل الترويج الانتخابي للمرشحين لجذب الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية.

وأكدت الدراسة أهمية دور الصحف في التسويق السياسي والترويج عن البرامج الانتخابية للمرشحين وحث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، وأظهرت الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاتصال المباشر وغير المباشر لدفع الناخبين نحو التعريف بالمرشحين للمشاركة في الانتخابات.

وبينت الدراسة أن 48% من الناخبين يعرفون مرشحي الأمة بينما أكد %31.4 منهم عدم معرفتهم بمعظم المرشحين ووقف 20.9% منهم على الحياد.

وأكدت أن 27% من الناخبين يعرفون البرامج الانتخابية للمرشحين بينما قال 47% منهم انهم لا يعرفون معظم البرامج، و26.2% منهم غير مهتمين بذلك. وقال 39% من المشاركين في الانتخابات ان البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلات البلد، بينما قال %41.4 منهم أنها لم تتعرض و20% قالوا: لا نعلم.

بينما كشف 28.2% من الناخبين أنهم يثقون بالبرامج الانتخابية للمرشحين، أكد 27.1% منهم اهتمامهم بالعملية الانتخابية فيما يرى 32% منهم أن البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلات البلد وأكد 29.2% منهم انهم لا يثقون بالبرامج الانتخابية للمرشحين.

عينة الدراسة

شملت عينة الدراسة التي تمثلت في أثر الترويج الانتخابي على اتجاهات الناخبين في المشاركة بالعملية الانتخابية في انتخابات مجلس الأمة في الكويت 398 مفردة والمواطنين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات وقُسمت العينة إلى جزءين الأول بلغت عينته 191 مفردة ممن شاركوا فعلياً في عملية الانتخابات والتصويت للمرشحين أما الجزء الثاني فاشتمل على الذين يمتنعون عن المشاركة وعدد عينتهم 207 مفردات.

أولاً: عينة المشاركين في الانتخابات، شملت عينة الدراسة 191 ناخباً مثل أفرادها مجتمع العينة الخاص بالناخبين المشاركين فعلياً في الانتخابات حيث طُرحت عليهم الأسئلة والعبارات الخاصة بعملية استقصاء آرائهم حول الدراسة وتناولت كافة الأسئلة بنود ومحاور المتغيرات المستقلة المتمثلة في صفات المرشحين للبرنامج الانتخابي وعناصر الاتصال المباشر وغير المباشر ومدى تأثيرها على اتجاهات الناخبين الذي مُثل بالمتغير التابع.

ثانياً: عينة الناخبين غير المشاركين في الانتخابات الذين بلغت 207 مفردات حيث تم استقصاء الأسباب التي دعتهم لعدم المشاركة في العملية الانتخابية وقام الباحث بصياغة الاستمارة على شكل عبارات تمثل محاور متغيرات الدراسة وكانت ترتيبات الإجابات تأخذ درجة الموافقة الشديدة (5) بينما عدم الموافقة على الإطلاق تأخذ درجة (1). كما قام الباحث بتفريغ وتحليل بيانات الاستبيانين الخاصين بالمشاركين في الانتخابات وغير المشاركين من خلال البرنامج الإحصائي SPSS.

وفيما يلي النتائج بالتفصيل:

عينة الناخبين المشاركين

أولاً: عينة الناخبين المشاركين فى الانتخابات، اذ بلغت عينة الناخبين المشاركين في الانتخابات في مجلس الامة الكويتي 191 ناخبا لعام 2013.

يتضح أن عينة الدراسة شملت الذكور والإناث من حيث النوع ممن يحق لهم المشاركة في الانتخابات حيث كان للذكور النصيب الأكبر من حيث المشاركة في الدراسة وبلغت نسبتهم 69.1% فيما بلغت مشاركة الإناث 30.9% وتم رصد مختلف الأنواع العمرية على هذا الصعيد حول مشاركتهم في العملية الانتخابية بمجلس الأمة بالكويت.

التوزيع النسبي

يتضح من الجدول والرسم البياني اللذين رصد من خلالهما التوزيع النسبي لعينة المشاركين في الانتخابات من حيث مستوى التعليم، حيث كشفت النتائج أن المشاركين في العملية الانتخابية من حملة المؤهل الجامعي (بكالوريوس- ليسانس) كان لهم نصيب الأسد من المشاركة في العملية الانتخابية بحصولهم على 70.2% من إجمالي نسبة المشاركين فيما أتى الناخبون من حملة الثانوية العامة أو ما يعادلها في المرتبة الثانية بحصولهم على نسبة 14.7% أما الناخبون ممن يملكون مؤهلات عليا فوق الجامعي فجاؤوا ثالثاً بحصولهم على نسبة مشاركة تمثلت في 13.6% أما الذين يملكون مؤهلات أقل من الثانوية العامة فجاؤوا بالمرتبة الأخيرة بحصولهم على 1.6% من نسبة المشاركين ومن خلال هذا الرصد يتضح الاهتمام الكبير والوعي الذي وصل إليه الناخب الكويتي من حملة المؤهل الجامعي نحو المشاركة في العملية الانتخابية.

الفئات العمرية

فيما يتعلق بالتوزيع النسبي للفئات العمرية كشفت النتائج الإحصائية أن الناخبين من عمر 35 إلى أقل من 45 عاماً كانوا الأكثر مشاركة في الانتخابات بعد حصولهم على ما نسبته 51.3% وهذا يؤكد تفوق العنصر الشبابي نحو المشاركة بالعملية الانتخابية حيث حصلوا على المرتبة الأولى في هذا التوزيع بينما حصل من هم في سن 21 إلى أقل من 35 على المرتبة الثانية بحصولهم على 18.8% من إجمالي نسبة المشاركة وجاء بعدهم في المرتبة الثالثة من أعمارهم 45 إلى أقل من 55 بحصولهم على 18.3% بينما كانت النسبة الأقل لكبار السن الذين تراوحت أعمارهم بين 55 عاماً فأكثر وحصلوا على نسبة 11.5%.

الانتماء العائلي

أوضحت الدراسة ان الانتماء العائلي (القرابة والعلاقات الشخصية) للمرشح جاء فى المرتبة الاولى من حيث الاهمية النسبية حيث بلغت 89% ونجد ان الاتجاة العام لها بلغ %4.47 وهذا يعنى انه يتجه نحو الموافقة وبلغ قيمة معامل الاختلاف 17% اى بدرجة اتفاق حول المتوسط بنسبة 83%.

فيما حازت الصفات الأخلاقية للمرشح المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية حيث بلغت 86% باتجاه عام 4.30 وهذا يعني أنه يتجه نحو الموافقة فيما بلغ معامل الاختلاف 18%.

وحصلت الخدمات السابقة للمرشح على المرتبة الثالثة بنسبة 85% وباتجاه عام 4.27 وبمعامل اختلاف 19%. وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

وأتى تاريخ المرشح السياسي في المرتبة الرابعة من حيث الأهمية النسبية حيث بلغت 85% باتجاه عام 4.24 ومعامل اختلاف 22% وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

فيما حلت الصفات الشخصية للمرشح في المرتبة الخامسة باتجاه عام 4.22 وبأهمية نسبية بلغت 84% وبمعامل اختلاف 20% وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

البرنامج الانتخابي

أما البرنامج الانتخابي، وما يقدمه من خطة للتحقيق لحاجات الناس، فحل في المرتبة السادسة باتجاه عام بلغ 4.20، وبأهمية نسبية بلغ 84 في المئة ومعامل اختلاف نسبته 19 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

فيما جاء في المركز السابع البرنامج الانتخابي واستعداده لخدمة الناخبين وقضاء مصالحهم وعلاج مشكلاتهم باتجاه عام نسبته 4.16 وأهمية نسبية بلغت 48 في المئة ومعامل اختلاف 17 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

أما المعرفة السابقة بالمرشح، من خلال الدورات السابقة، فحصلت على المركز الثامن باتجاه عام نسبته 4.18 في المئة، وأهمية نسبية بلغت 84 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة، وجاء ارتباط المرشح بالدائرة بالمركز التاسع باتجاه عام بلغ 4.16، وأهمية نسبية بلغت 83 في المئة، ومعامل اختلاف 21 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

أما البرنامج الانتخابي وخطته لمعالجة مشكلات الدائرة الانتخابية فحصل على المركز العاشر بمتوسط عام 4.12، وبأهمية نسبية بلغت 2.80، وسط معامل اختلاف 20 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

وحل التيار، الذي ينتمي إليه المرشح، في المركز الحادي عشر باتجاه عام 3.97، وأهمية نسبية بلغت 79 في المئة، ومعامل اختلاف 25 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

وجاءت ثقافة المرشح وتوافقها مع المنصب بالمركز الثاني عشر باتجاه عام 3.95، وأهمية نسبية بلغت 79 في المئة، ومعامل اختلاف 24 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

وحلت الشخصية الجذابة للمرشح بالمركز الأخير، باتجاه عام بلغ 3.92، وأهمية نسبية بلغت 78 في المئة، ومعامل اختلاف بلغ 24 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة.

ويتضح من خلال التفسير أن تأثير الانتماء العائلي والعلاجات الشخصية للمرشح كبير على الناخبين للتصويت لصالحه، كما تبين أن الخدمات الشخصية التي يقدمها المرشحون للناخبين تؤثر أيضا بشكل كبير على عملية التصويت.

الاتصال المباشر وغير المباشر

من الجدول الخاص بمدى تأثير عناصر الاتصال المباشر وغير المباشر على اتجاهات الناخبين نحو مشاركة العملية الانتخابية يتضح أن تواجد المرشح بالمقر الانتخابي للتواصل بالناخبين جاء بالمركز الأول باتجاه عام بلغ 4.26، وأهمية نسبية بلغت 85 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة، وبلغ معامل الاختلاف 17 في المئة. فيما جاء قيام المرشح بإنشاء موقع إلكتروني خاص به على شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناخبين على المركز الثاني باتجاه عام 4.23 وأهمية نسبية 85 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف 19 في المئة.

وجاء استخدام المرشح شبكة الإنترنت أثناء دعايته الانتخابية بالمركز الثالث باتجاه عام 4.14، وأهمية نسبية بلغت 83 في المئة، ومعامل اختلاف 18 في المئة.

أما قيام المرشح بالزيارات المنزلية فحصل على المركز الرابع باتجاه عام 4.13 بأهمية نسبية بلغت 83 في المئة، ما يعني الاتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف 19 في المئة، وحصل استخدام المرشح على وسائل التواصل الاجتماعي على المركز الخامس باتجاه عام 4.04 وأهمية نسبية بلغت 81 في المئة وسط معامل اختلاف 22 في المئة.

وحصل عقد المرشح مؤتمرات انتخابية على المركز السادس باتجاه عام 4.01 وأهمية نسبية 80 في المئة ومعامل اختلاف 18 في المئة، أما قيام المرشح بالجولات الدعائية فجاء في المركز السابع باتجاه عام 3.97 وأهمية نسبية بلغت 79 في المئة ومعامل اختلاف 19 في المئة.

وجاء استخدام المرشح الرسائل القصيرة، من خلال الهواتف الجوالة أثناء دعايته الانتخابية، بالمركز الثامن من خلال اتجاه عام بلغ 3.77، وأهمية نسبية 75 في المئة، ومعامل اختلاف 25 في المئة.

كما حصل استخدام المرشح للتلفزيون أثناء دعايته الانتخابية على المركز التاسع باتجاه عام 3.72، وأهمية نسبية بلغت 74 في المئة، ومعامل اختلاف بلغ 24 في المئة.

وجاء استخدام المرشح للصحف أثناء دعايته الانتخابية على المركز العاشر باتجاه عام بلغ 3.65، وأهمية نسبية بلغت 73 في المئة، ومعامل اختلاف بلغ 24 في المئة، بينما جاء استخدام المرشح الأوراق الإعلانية التي تتضمن برنامجه الانتخابي بالمركز الحادي عشر باتجاه عام 3.49، وأهمية نسبية بلغت 70 في المئة، ومعامل اختلاف 30 في المئة.

وحل استخدام المرشح الراديو أثناء دعايته الانتخابية المركز الثاني عشر باتجاه عام بلغ 3.05 بأهمية نسبية بلغت 61 في المئة ومعامل اختلاف 83 في المئة، وجاء تجول سيارات بالشوارع لدعوة الناس لانتخاب المرشح بالمركز الثالث عشر باتجاه عام 2.76 وأهمية نسبية 50 في المئة ومعامل اختلاف 43 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموقف المحايد.

وجاء استخدام المرشح الملصقات الجدارية أثناء دعايته الانتخابية بالمركز الرابع عشر باتجاه عام بلغ 2.63، وأهمية نسبية 53 في المئة، ومعامل اختلاف بلغ 46 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموقف المحايد.

وحل استخدام المرشح أوراقا إعلانية تتضمن صفاته الشخصية وتوزيعها اثناء دعايته الانتخابية في المركز الخامس عشر باتجاه عام بلغ 2.62، وأهمية نسبية 52 في المئة، ومعامل اختلاف 45 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموقف المحايد.

وأخيراً الاتجاه العام بلغ 2.51 وأهمية نسبية 50 في المئة ومعامل اختلاف 45 في المئة وهذا يعني الاتجاه نحو الموقف المحايد.

من خلال الأرقام والنسب التي تحققت في الجدول الذي يتناول تأثير عناصر الاتصال المباشر وغير المباشر على الناخبين يتضح أن من أهم عناصر التواصل المباشر للمرشح مع الناخبين تواجد المرشح بالمقر الانتخابي، فيما أخذت النتائج ان استخدام المرشح شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تؤثر أيضا بشكل كبير في جذب الناخبين للتصويت لصالحه كإحد وسائل التواصل غير المباشر المؤثرة.

قرار المشاركة

حصلت عبارة "اعتقد ان قراري بالمشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح المرشحين كان صائبا" على المركز الأول باتجاه عام 4.39 وأهمية نسبية 88 في المئة، ما يعني الاتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف بلغ 0.165.

وحلت عبارة "مارست حقي الانتخابي في الانتخابات الاخيرة لمجلس الامة" على المركز الثاني باتجاه عام بلغ 4.11 وأهمية نسبية 82 في المئة، ما يعني الموافقة وبمعامل اختلاف 0.194.

وحلت عبارة "ادت اساليب الترويج السياسي إلى مشاركتي في الحملات الانتخابية وبرامج المرشحين" في المركز الثالث باتجاه عام بلغ 3.91، وأهمية نسبية 78 في المئة، وبمعامل اختلاف 0.208.

وجاءت عبارة "أدت أساليب الترويج السياسي الى مشاركتي في التصويت بالانتخابات" في المركز الرابع باتجاه عام بلغ 3.98 وأهمية نسبية 78 في المئة وبمعامل اختلاف 0.221.

وجاءت عبارة "اساليب الترويج الانتخابي ساهمت بمشاركتي بمؤتمرات الدعاية الانتخابية للمرشحين" بالمركز الخامس باتجاه عام بلغ 3.89 وأهمية نسبية 78 في المئة وبمعامل اختلاف 0.216.

وجاءت عبارة "أدت اساليب الترويج السياسي الى مشاركتي في نشاط انتخابي" بالمركز السادس باتجاه عام بلغ 3.87 وأهمية نسبية 77 في المئة ومعامل اختلاف 0.226.

وحصلت عبارة "اعتقد ان مرشح مجلس الامة قادر على حل المشكلات المجتمعية التي يعانيها الوطن، مثل البطالة والطاقة والاسكان والتوظيف" على المركز السابع بمتوسط عام 3.63 وأهمية نسبية 73 في المئة ومعامل اختلاف 0.208.

واحتلت عبارة "قمت باختيار مرشح الأمة لأنه يوفر الأمن والأمان للمواطن الكويتي"، المركز الثامن باتجاه عام بلغ 3.50 وأهمية نسبية 70 في المئة ومعامل اختلاف 0.225.

أما عبارة "اعتمدت على آراء اصحاب الرأي من القادة والسياسين في قراري بالمشاركة في الانتخابات"، فقد جاءت بالمركز التاسع باتجاه عام بلغ 3.45 وأهمية نسبية 69 في المئة ومعامل اختلاف 0.303.

ومن خلال الجدول السابق وتحليل نتائجه يتبين مدى تأثير وسائل الترويج السياسي التي يقوم بها المرشحون للظفر بأصوات الناخبين، ويتضح ذلك جلياً من خلال اتجاه الناخبين لقوة المشاركة التي تبينت بالقول إن قرارهم نحو التصويت للمرشحين والمشاركة في العملية الانتخابية كان صائباً.

اهتمام الناخبين

وحول مدى اهتمام الناخب بالعملية الانتخابية اتضح وجود اهتمام كبير، من خلال حصول عبارة "مهتم بالمركز الأول" على 31.9 في المئة من إجمالي العينة التي بلغت 191 مفردة، فيما حصلت عبارة "محايد" بالمركز الثاني على النسبة نفسها 31.9 في المئة.

وجاءت عبارة "مهتم إلى حد كبير" بالمركز الثالث على نسبة 26.7 في المئة، وحلت "غير مهتم إلى حد ما" بالمركز الرابع بنسبة 7.9 في المئة، في حين جاءت عبارة "غير مهتم نهائيا، بالمركز الخامس بنسبة 1.6 في المئة، ويتضح لنا من خلال هذه الأرقام مدى اهتمام الناخب الكويتي بالمشاركة بالعملية الانتخابية، من خلال وصول نسبة المهتمين إلى 26.7 في المئة.

ويتضح من خلال الجدول السابق أن هناك اهتماما بالعملية الانتخابية من قبل الناخبين وأدى بهم للتصويت لمرشحي الأمة.

هل تعرف المرشحين

وإلى أي مدى كنت تعرف مرشحي مجلس الأمة الذين شاركت الانتخابات من أجلهم فجاءت النتائج كالتالي: 46.1 من إجمالي الناخبين قالوا نعرف معظمهم، فيما أكد 30.4 منهم عدم معرفتهم بمعظم المرشحين، وأعرب 20.9 منهم عن عدم اهتمامهم بمعرفتهم في الوقت الذي أكد 1.6 معرفتهم بهم، وأنكر 1.0 منهم عدم معرفتهم على الإطلاق بأي منهم، وبلغت العينة الإجمالية 191 مفردة.

ويتضح من خلال الجدول السابق أن الناخبين على يقين بمعرفتهم بمعظم البرامج الانتخابية، وهذا الأمر أدى بهم إلى الاهتمام بالعملية الانتخابية كلها، والتصويت للمرشحين، حيث أكد 46.1 في المئة من نسبة العينة معرفتهم بمعظم برامج المرشحين.

البرامج الانتخابية

يتضح من الدراسة أن 42.9% لا يعرفون معظم البرامج الانتخابية للمرشحين، بينما قال 26.2% انهم غير مهتمين بذلك، وأكد 25.7% معرفتهم بجميع البرامج، في حين قال 4.2% منهم "لا نعرف أي برنامج على الإطلاق"، وكشف 1.0% منهم أنهم يعرفون جميع البرامج تماماً. ورغم اتجاه الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية إلا أنه يتضح من الجدول السابق أن ما نسبته 42.9% منهم لا يعرفون معظم البرامج الانتخابية للمرشحين، فيما تبلغ نسبة الناخبين الذين يعرفون تلك البرامج 25.7%.

 وعن مدى تعرض البرامج الانتخابية لمشكلات البلد، جاءت بالمركز الأول عبارة أن "هذه البرامج لم تتعرض لمعظم المشكلات بنسبة 39.3%"، فيما قال 38.7% من الناخبين إن البرامج تعرضت لمعظم المشكلات، وقال 19.9% منهم إنهم لا يعلمون إذا ما كانت البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلات البلد من عدمها، وأكد 2.1% منهم أنها لم تتعرض لأي مشكلات على الإطلاق.

ونتوصل إلى نتيجة مهمة من خلال الجدول السابق أنه رغم عدم تعرض البرامج الانتخابية لمعظم المشكلات في البلاد، على حد قول الناخبين المشاركين في هذه الدراسة والذين بلغوا 39.3%، إلا أن ذلك لم يثنهم عن المشاركة في الانتخابات. في الوقت الذي كانت نسبة الذين يرون أن البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلاتهم 38.7% بفارق ضئيل عن العبارة الأولى.

وحول مدى اهتمام الناخبين بالعملية الانتخابية حازت عبارة "ما مدى اهتمامك بالعملية الانتخابية؟" على المركز الأول باتجاه عام بلغ 3.80%، وهذا يعنى انها تتجه ناحية الموافقة بمعامل اختلاف 27.1% أي بنسبة اتفاق حول الاتجاه 73.9%

بينما جاءت عبارة "إلى مدى ترى أن هذه البرامج الانتخابية تعرضت لمشاكل في بلدك؟" بالمركز الثاني باتجاه عام 2.95% ومعامل اختلاف 31.5%، وحلت عبارة "إلى أي مدى تثق بالبرامج الانتخابية للمرشحين في المركز الثالث باتجاه عام 2.93 ومعامل اختلاف 28.2%".

وحلت أخيرا "إلى أي مدى كنت تعرف البرامج الانتخابية للمرشحين؟" في المركز الأخير باتجاه عام بلغ 2.76 ومعامل اختلاف 33.2%.

ثقة الناحبين

وحول مدى ثقة الناخبين بالبرامج الانتخابية للمرشحين جاءت كالتالي:

44.5% من الناخبين محايدون، بينما قال 26.2% منهم إنهم يثقون إلى حد ما بهذه البرامج، وقال 25.1% إنهم لا يثقون إلى حد كبير بهذه البرامج، مقابل 4.2% لا يثقون نهائياً.

ويتبين من خلال الجدول السابق أن الناخبين يثقون بالبرامج الانتخابية للمرشحين بشكل معقول وهو ما اتضح من خلال موافقة 26.6% على عبارة "أثق إلى حد ما"، بينما أظهرت عبارة "لا أثق إلى حد كبير" نسبة كبيرة عن السابقة بفارق 1.1%

كيف سمعت عن برامج المرشحين؟

وعن كيفية سماع الناخبين عن البرنامج الانتخابي للمرشحين للانتخابات السابقة، جاءت في المرتبة الاولى المؤتمرات وجولات المرشح، حيث بلغت النسبة الاعلى في عدد الاختيارات 26% من اجمالي عدد البدائل (604) و83.1% من حجم العينة، في (191) مفردة، بينما جاءت مواقع الانترنت بالمرتبة الثانية بـ16.2% من اجمالي البدائل و51.9% من مجتمع العينة.

وجاء سماع الناخبين ببرامج المرشحين من أحاديث الأصدقاء في المرتبة الثالثة، بحصولها على 15.1% من إجمالي البدائل و48% من حجم العينة.

وحلت الصحف بالمرتبة الرابعة بحصولها على 14.6% من إجمالي البدائل و46.6% من حجم العينة بينما حصلت المطبوعات على المرتبة الخامسة بـ14.2% من إجمالي البدائل و45.5% من إجمالي العينة.

وجاء التليفزيون والراديو في المرتبة السادسة بحصولهما على 7.3% من إجمالي البدائل و23.3% من نسبة العينة، في حين حلت القنوات الفضائية في المرتبة السابعة بحصولها على 4.1% من إجمالي البدائل و 13.2% من نسبة العينة.

فيما حصلت عبارة إنهم "لم يسمعوا عن أي برنامج" على المرتبة الثامنة بـ1.3% من إجمالي البدائل و4.2% من نسبة العينة، وحصل البديل المتمثل بالوسائل الأخرى على 1.2% من إجمالي البدائل و3.7% من نسبة العينة.

الصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي

كشفت الدراسة وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين اتجاه الناخبين للمشاركة في الانتخابات وكل من الصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي ومدى تأثير عناصر الاتصال المباشر وغير المباشر نحو المشاركة في العملية الانتخابية، كما اظهرت ان هناك تأثيراً معنوياً لكل من الصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي للمرشح، وتأثير عناصر الاتصال (مباشر وغير مباشر) على اتجاهات الناخبين للمشاركة في الانتخابات.

وأكدت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين اتجاه الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية والصفات الشخصية للبرنامج الانتخابي للمرشح وهذه العلاقة طردية، فكلما زادت الصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي للمرشح زادت اتجاهات الناخبين نحو المشاركة، ويتمثل ذلك في قيمة معامل الارتباط البالغ 0.33 وهو دال عند مستوى الدلالة لأقل من 0.01.

كما تظهر نتائج الجدول وجود علاقة ارتباطية بين اتجاه الناخبين نحو المشاركة في العملية الا نتخابية وتأثير عناصر الاتصال (المباشر وغير المباشر)، وتأخذ هذه العلاقة اتجاهاً طردياً، فكلما زاد تأثير عناصر الاتصال المباشر وغير المباشر للمرشح زاد اتجاه الناخبين نحو المشاركة، ويتمثل ذلك في قيمة معامل الارتباط الذي بلغ 0.250، وهو دال عند مستوى دلالة 0.01، وبذلك يثبت صحة هذا الفرض.

الفرض الثاني: هناك تأثير معنوي لكل من الصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي للمرشح، وتأثير عناصر الاتصال (مباشر وغير مباشر) على اتجاهات الناخبين للمشاركة في الانتخابات.

جاءت الصفات الشخصية للمرشح في المرتبة الاولى من درجة التاثير، حيث بلغت قيمة معامل الانحدار لها 0.251 وهي دالة عند مستوى دلالة 0.01، تليها عناصر التأثير (المباشر وغير المباشر)، حيث بلغت قيمة معامل الانحدار 0.165، وهي دالة عند مستوى دلالة 0.01، وكل من تأثير الصفات الشخصية وعناصر الاتصال لها تأثير موجب، أي كلما زادت المتغيرات المستقلة زاد المتغير التابع.

الفرض الثالث: توجد فروق ذات دالة احصائية على مستوى المتغيرات الشخصية، وتشمل (النوع، والسن، والمستوى التعليمى) واتجاهات الناخبين إلى المشاركة في العملية الانتخابية.

المستوى التعليمي للناخبين

أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية لمستوى تعليم الناخب واتجاه مشاركته في العملية الانتخابية، وهذا يتضح من قيمة كا2 المحسوبة 5.853 وهي غير دالة عند مستوى دلالة 0.05. وعلى الرغم من ذلك فنجد من قيمة المتوسط الرتبي انه كلما زاد مستوى تعليم الناخب زاد اتجاهه نحو المشاركة في الانتخابات، ويتضح ذلك من قيم المتوسط الرتبي، حيث نجد ان اعلى قيمة للمتوسط الرتبي كان لذوي التعليم الاعلى من البكالوريوس او الليسانس (ماجستير فاعلي)، بينما نجد ان قيمة المتوسط الرتبي للحاصلين على اقل من الثانوية العامة 81.50.

الفئات العمرية

بينما اكدت وجود فروق ذات دلالة احصائية للفئات العمرية للناخبين فيما يتعلق باتجاهاتهم نحو المشاركة في الانتخابات، حيث نجد ان قيمة كا2 المحسوبة 9.56 وهي ذات دلالة عند مستوى دلالة 0.05. ويتبين ان الفئات من 35 الى اقل من 45 هي اكثر الفئات اتجاها نحو المشاركة في العملية الانتخابية، ويليها الفئات العمرية من 45 الى اكثر من 55، ويتضح ذلك من قيمة المتوسط الرتبي الذي بلغ على التوالي (105.19 , 95.8 , 95.09) بينما نجد ان فئة الشباب من 21 الى اقل من 35 هي اقل الفئات العمرية اتجاها نحو المشاركة في العملية الانتخابية. ومما سبق يتضح ثبوت صحة الفرض الا في جزء السن وعدم ثبوته في كل من النوع ومستوى التعليم.

علاقة طردية بين اتجاه الناخبين للمشاركة والصفات الشخصية والبرنامج الانتخابي وتأثير عناصر الاتصال المباشر وغير المباشر

حملة المؤهل الجامعي كان لهم نصيب الأسد من المشاركة في العملية الانتخابية والأدنى من الثانوية العامة الأقل مشاركة

%38.7 من الناخبين يرون أن البرامج الانتخابية تعرضت لمعظم المشكلات و%١٩.٩ لا تعلم عنها شيئاً و%2.1 ترى أنها لم تتعرض لأي مشكلات على الإطلاق

كان للذكور النصيب الأكبر من حيث المشاركة وبلغت نسبتهم %69.1 مقابل %30.9 للإناث

الناخبون من عمر 35 إلى أقل من 45 عاماً كانوا الأكثر مشاركة بنسبة %51.3 مما يؤكد تفوق العنصر الشبابي
back to top