أكدت وكيلة وزارة الأشغال العامة م. عواطف الغنيم، أن الوزارة لم تتسلم حتى أمس الأول، أياً من المبالغ المتفق عليها مع وزارة المالية لمعالجة بعض الطرقات السريعة، التي تعاني مشكلات وذلك تلافياً لتطاير الحصى خلال الشتاء.

وقالت الغنيم لـ«الجريدة»: لا نزال ننسق مع وزارة المالية من أجل الحصول على المبالغ المخصصة لصيانة الطرق في البلاد، والتي أعلنت المالية تخصيصها لوزارة الأشغال لحاجتها إلى صيانة العديد من الطرقات السريعة بقيمة إجمالية تقدر 50 مليون دينار سنوياً على مدى ثلاث سنوات.

Ad

في مجال آخر، وقعت الغنيم أمس الأول، كتاباً طالبت من خلاله وزارة الصحة بتسلم مباني مستشفى جابر الأحمد، مضيفة أنها أرفقت بالكتاب 18 ألف مخطط مع «كتالوغات» التشغيل الخاصة بكل مبنى من مباني المستشفى.

وقالت الغنيم: إن وزارة الأشغال تسلمت مباني مستشفى جابر تعاقدياً من مقاول المشروع، دون وجود أي ملاحظات عليها. مضيفة أنه بعد أن يتم تسليم الكتاب الموجه من قبلنا إلى وزارة الصحة، ينبغي من الصحة أن تأتي لتتسلم المستشفى، بمبانيها، كل مبنى على حدة، مع المخططات التنفيذية للمشروع.

وأضافت: «أكدنا لهم في الكتاب الموجه إليهم، أنه إلحاقاً لكتبنا السابقة الموجهة إلى وزارتكم (الصحة) بخصوص الإسراع في تركيب وتوريد المعدات الطبية، يرجى العلم بأن جميع المباني في المشروع جاهزة لقيامكم بأعمال توريد وتركيب المعدات الطبية، والتي سوف تمكن مقاول المشروع بالقيام بأعمال الفحص والاختبار للأنظمة المنفذة بالمشروع».

موضحة أن وزارة الصحة اشترطت عند التسلّم جاهزية المخططات التنفيذية للمشروع، «ونحن جهزنا كل المخططات التنفيذية لمستشفى جابر بشكل كامل، ومن المفترض من وزارة الصحة أن تبدأ تسلّم المشروع، كل مبنى على حدة، مع تسليمهم المخططات التنفيذية.

وعن محطة الكهرباء المغذية للمستشفى وآلية تشغيلها، أفادت الغنيم بـ«أننا الآن ننتظر وزارة الصحة لتتسلم المستشفى لكي تقوم (الأشغال) بتشغيل المحطة للمرة الأولى، ثم ضبط أنظمة غرف المستشفى المختلفة وفقاً لأجهزة وزارة الصحة، التي ستوضع في كل غرفة، وتقوم الصحة بعدها بتولي عملية تشغيل المحطة الكهربائية، لافتة إلى أن الأشغال لا تستطيع تشغيل المحطة الآن، إلا بعد أن تبدأ (الصحة) بتجهيز مباني المستشفى المختلفة بالأجهزة الطبية».