حدثنا عن تجربتك الجديدة «اختيار إجباري»؟

Ad

أواصل تصوير العمل راهناً مع فريق عمل كبير يضمّ مجموعة ممثلين محترفين من بينهم خالد سليم، ومي سليم، وأحمد زاهر، وإنجي المقدم. تدور الأحداث في إطار اجتماعي حول العلاقات بين الشباب. سعيد بالتجربة الشبابية وبالقصة التي نقدمها كونها تتطرق إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات بين الأشخاص.

ماذا عن دورك؟

أجسد شخصية «مالك» شاب طيّب يعمل في دبي حيث يتعرّض لظرف يدفعه إلى العودة إلى القاهرة ويكون سبباً في تغيّر حياته. نتابع التفاصيل من خلال الحلقات، فلا أرغب في حرق الأحداث.

هل وجدت مشكلة في التعاون مع مخرج تونسي يشارك في الدراما المصرية للمرة الأولى؟

المخرج مجدي سميري متميز للغاية. خلال الجلسات الأولى التي جمعتنا كان حاجز اللهجة يقف عائقاً في تواصلنا مع بعضنا بعضاً، لكن تجاوزنا هذه المرحلة سريعاً. يسود بيننا جو ودي في التصوير، فهو مخرج متميز واثق في أنه سيقدم مشروعاً جيداً على مختلف المستويات، وراجع معنا أدق التفاصيل قبل انطلاق التصوير.

ألم تشعر بالخوف من تجربة الدراما الطويلة؟

لا أعتقد أن المط والتطويل يغلبان على الدراما الطويلة دائماً، فيما قد يسيطران على عمل من 30 حلقة فقط. لذا فإن الأمر يتوقف دائماً على القصة والمعالجة الدرامية. وفي «اختيار إجباري» حبكة درامية ستجعل المشاهد يترقّب ماذا سيشاهد في الحلقة المقبلة، فالإيقاع سريع وليست فيه أية مساحة لمحاولة ملء الحلقات فحسب.

بحكم مشاركتك في كتابة أعمال سابقة. هل تدخّلت في سيناريو «اختيار إجباري»؟

كتب السيناريست حازم متولي خطوط العمل الرئيسة بشكل ممتاز، وخلال جلسات التحضير تناقشنا كثيراً في تفاصيل الشخصيات، وهو المؤلف ولديه حق قبول أي اقتراح من الممثل أو رفضه، وعندما أشارك في عمل كممثل أعرف حدودي جيداً ولا أتدخل في اختصاصات المؤلف أو المخرج.

«حكايات بنات»

ما سبب حماستك للجزء الثاني من مسلسل «حكايات بنات»؟

تردّدت سابقاً في المشاركة في الجزء الأول. كنت أخشى الموافقة على العمل فيما شجعتني زوجتي التي أبدت إعجابها به وأخبرتني أنه جيد وسيضيف إليّ، وهو ما حدث فعلاً. أعرف أن معايير السوق لجميع المشاركين في العمل تقريباً تغيّرت بمرور السنوات، لكن لا يمكنني أن أترك عملاً ساهم في نجاحي لأسباب لها علاقة بالنجومية أو بمساحات الأدوار. لذا عندما تحدث إليّ المنتج طارق الجنايني عن تقديم أجزاء جديدة أخبرته بأنني سأكون حاضراً معه بغض النظر عن مساحة الدور أو طريقة الظهور، فهذا الأمر متروك للمؤلف ويتعلّق بالقصة.

هل تتوقع أن يحقق الجزءان الجديدان نجاح الجزء الأول نفسه؟

يلبي الجزءان رغبات الجمهور، خصوصاً أن الأحداث تتحمّل هذا الأمر، ومن خلال الشخصيات الجديدة والمعالجة التي أثق في أنها ستكون مميزة، أتمنى أن يكون نجاح الجزأين الجديدين أكبر بكثير من الجزء الأول.

ماذا عن تفاصيل الجزء الثاني؟

حتى الآن لا يزال قيد الكتابة. نبدأ تصويره قريباً وبدأنا فعلاً جلسات العمل وأشعر بتفاؤل كبير وحماسة في العودة إلى الحكايات.

هل لديك مشروع مع شقيقك أحمد فهمي؟

نعمل على مسلسل درامي لا يزال قيد التحضير. لكن لا أعلم متى يمكن أن يكون جاهزاً للتصوير، خصوصاً أن لدينا رغبة في تقديم عمل مختلف يناسب كلاً منا، وثمة اتفاق على عدم الاستعجال في اتخاذ هذه الخطوة حتى لا تؤثر فينا سلبياً.

مواقع التواصل... ورمضان

هل تملك أكثر من صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

لا أملك أية صفحة أتواصل من خلالها مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لدي قناعة بأن التواصل المباشر هو الأفضل. ولكن ثمة أربع صفحات أعرفها على «الفيسبوك» تحمل اسمي ولا علاقة لي بها ولا أعرف القيمين عليها.

هل يعني ذلك أنك لا تتابعها؟

أملك حساباً شخصياً على «فيسبوك» أتواصل من خلاله مع أصدقائي في حياتي الخاصة بعيداً عن العمل، ومن وقت إلى آخر أتابع رد فعل الجمهور على «تويتر» لكني لا أستخدم حساباتي في حياتي العملية.

هل لديك مشروع درامي لشهر رمضان؟

لا موقف نهائياً من أي عمل بعد، وأعتقد أن الوقت لا يزال مبكراً لحسم هذه الخطوة. خلال الشهر المقبل سأكون حسمت إمكان حضوري في الدراما الرمضانية، خصوصاً مع استمرار تصوير مشاريعي الراهنة حتى بداية العام.

«علي بابا»

حول مشاريعه السينمائية المقبلة يقول كريم فهمي: «نبدأ قريباً تصوير فيلم «علي بابا» مع روبي. العمل في المرحلة الأخيرة بالكتابة وأتمنى أن يحقق رد فعل جيداً مع الجمهور عند طرحه، فهو تجربة مختلفة بشكل كامل عن عملي الأخير «حسن وبقلظ»، وسأقدمه مع المنتج محمد السبكي».