قببل مرور المشتركين أمام لجنة التحكيم، بدأت أول حلقة من Arab Idol بأغنية مصورة على طريق الفيديو كليب بعنوان «والله ليكم وحشة بجد» غناها كل من وائل كفوري ونانسي عجرم وأحلام، وعزف فيها حسن الشافعي مقطعاً موسيقاً.

Ad

المغرب أول محطة

كانت أول محطة في المغرب، تحديداً في الدار البيضاء، حيث انطلقت تجارب الأداء مع نسرين الصافي التي أجمعت اللجنة على قبولها رغم أنها كانت مبحوحة الصوت، فإحساسها العالي وحسن أدائها خوّلاها الحصول على «4 نعم»... تبعتها هاجر أدا لحاج التي كان همّها الأول أن تُسعد المعجب رقم واحد بصوتها وهو والدها، وعندما غنّت وصفت أحلام صوتها بالثروة القومية والوطنية... ولشدّة إعجاب نانسي بصوت المشتركة، طلبت منها أن تؤدّي أغنية ثانية، فاختارت أغنية هندية، وخرجت بـ «4 نعم». بعد ذلك، غنّى يوسف خيرات الذي أراد أن يثبت لأهله أنه سيصل إلى هدفه ويحقق حلمه، لكنه أخفق في المهمة، وأجمعت اللجنة على استبعاده.

في هذه الأثناء، كان الخوف مسيطراً على معظم المتقدّمين، وكان لافتاً المشترك الرابع الذي أخبر أحلام أنه رأى الفنانة التونسية الراحلة ذكرى في منامه، وطلبت منه إبلاغها سلامها، فشعرت أحلام بشيء من الخوف من الحلم، وأعطته نعم رغم أدائه غير المقنع كنوع من المجاملة، فيما حصل على «3 لا» من بقية أعضاء اللجنة. وفي إثر مرور هذا المشترك، بات الشغل الشاغل لأحلام سؤال المشتركين إذا ما كانوا حلموا بشيء قبل وصولهم إلى البرنامج، ما أضفى جواً من المرح على الحلقة. كذلك دخل مشترك آخر، اعتبر وائل كفوري مثله الأعلى في الغناء، لكنّ أداءه كان سيئاً إلى حد دفع باللجنة إلى استبعاده بالإجماع.

أحد المشتركين الذين لفتوا انتباه اللجنة ميساء عيناس، فقالت عنها أحلام إنها تملك أكثر بكثير من أساسيات الغناء رغم سنها الصغيرة، وفازت بـ «4 نعم». تبعتها كوثر بيراني الآتية من رحلة 14 ساعة في الحافلة لتصل إلى الدار البيضاء، فأطربت اللجنة بغنائها بالأمازيغية، وحصلت على «4 نعم».

وتتالى مرور الأصوات النسائيّة، فغنت إيمان فوضايب وإكرام فراجي وياسمين شلاح وسكينة الحجامي، ولم تُجمع اللجنة على أدائهن، وحصلت كل منهن على «3 نعم»، قبل أن يحين موعد حمزة الصاوي المشترك الأخير الذي دخل على أمل بأن يكون أول شاب يتأهل إلى المرحلة المقبلة من المغرب، وفعلاً أحبّته اللجنة وحصل على «4 نعم»، وتوجّه إليه الشافعي بالقول: «غناؤك يستحق أن نصمتَ كي نسمعه».

الأردن وأصوات واعدة

انتقل التحدّي إلى الأردن، حيث حفلت الحلقة بالمفاجآت. غنّى أول مشترك أمام اللجنة في عمّان، وكان محمد الحوري الذي روى كيف تركته خطيبته وغيرتها عليه لمشاركته في Arab Idol، بين مزح وجد، فحصل على «4 نعم» من اللجنة. أما المشتركة روان عليان، فحاولت القدوم من فلسطين إلى مصر أو دبي، لكنها لم تتمكّن من ذلك فكان خيارها الأخير الأردن، وحصلت على تصريح لمدة 24 ساعة لتبدأ مشوار تحقيق حلمها وحلم والدتها، فحصلت على «4 نعم». أما مهند الخطيب، فحصل على «3 نعم»، إذ أخفق في إقناع كفوري بأدائه، كما لم يُفلح أعضاء اللجنة بذلك. في هذا الوقت، بدت أحلام الأكثر تعاطفاً وتساهلاً مع المشتركين، وطلبت من زملائها في اللجنة منح المتقدّمين للمسابقة فرصة أخرى ومراعاة ظروفهم، لكونهم انتظروا طويلاً قبل الدخول إلى الاختبار.

وكان الختام مسكاً مع مهند حسين، الذي أطرب حسن الشافعي بصوته، ووصفته أحلام

بـ «السلطان»، ولقبته نانسي بـ«الكراون»، وحصل من ثم على «4 نعم».