العاصي: قاضيت حساباً بـ «إنستغرام» طعن في شرفي
«لو كان الهجوم على فني أو على برنامج فوكس ما رفعت دعوى قضائية»
لجأت الفنانة نادية العاصي إلى القضاء، لحمايتها، وردِّ اعتبارها، بعدما بث أحد الحسابات الفنية المنوعة على موقع «إنستغرام» فيديو مسيئاً لها.
رفعت الفنانة الشابة نادية العاصي دعوى قضائية ضد أحد الحسابات بموقع «إنستغرام»، بسبب فيديو نشره تضمَّن إساءات بالغة لها ولأهلها، واصفة إياه بأنه مبتذل وغير مقبول.وقالت العاصي لـ«الجريدة»: «كان من الممكن أن أسكت، لو تضمن هذا الفيديو هجوما على ما قدمته من أعمال فنية، أو ما أقدمه الآن من خلال برنامجي الأسبوعي «فوكس»، أو اكتفى بوصفه لي أنني كنت أتقاضى عن الحلقة الواحدة 20 دينارا، وهو أمر غير صحيح، رغم أنني عندما بدأت الفن لم يكن هدفي المال، لكن للأسف الأمر تطور إلى حياتي الشخصية والزوجية».وتابعت: «أورد الفيديو معلومات كاذبة، منها أنني طُلقت من زوجي، كما تضمن إساءات أخرى، وطعنا في شرفي، وهو أمر لا أقبله أبدا، ويمثل خطا أحمر بالنسبة لي ولأهلي».
وأضافت: «للأسف، هذا الأكونت الذي يتخذ صفة حساب فني منوع دأب على التشهير بالكثير من الفنانين عن طريق نشر مقاطع فيديو يقوم بتجميعها من الأعمال الفنية لكل فنان يستهدفه، ومجموعة من صوره الفوتوغرافية، ثم يقوم بالتعليق عليها، من خلال تقرير صوتي مليء بالشتائم والأكاذيب والإساءات البالغة لهم».وقالت: «بعد نشر هذا الفيديو، دافع المتابعون له عني، لثقتهم في أخلاقي، وكثير منهم من الجمهور الكويتي، الذي وقف بجانبي ضد من يدير هذا الحساب المشين، وهو جميل منهم، وأضعهم فوق رأسي».
حق الأهل
وعن كيفية ملاحقة هذا الحساب، وخاصة إذا كان يُدار من خارج الكويت، أكدت العاصي: «كلي ثقة في القضاء الكويتي أن ينصفني، ويأخذ حقي كاملا، وحق زوجي، وكل أهلي الذين تضرروا من هذه الأكاذيب والافتراءات التي أساءت إلى سمعتي وسمعتهم. وإذا كان يُدار من خارج الكويت، فهناك إجراءات كثيرة ستتخذ أيضا، أهمها إغلاق هذا الحساب».6 أعوام
واختتمت تصريحها بالقول: «زعم الحساب أنني طُلقت من زوجي، لكنني مستمرة في زواجي منذ ستة أعوام، وأحب زوجي وهو يحبني، وإذا فكر في الطلاق، فلن يكون أمامي سوى الانتحار، فالحياة بعده لا تساوي شيئا. وللعلم، قبل رفع الدعوى القضائية وجدت من يدخل على حسابي بإنستغرام، ويهددني بأن هذا الحساب الذي أساء لي مدعوم من أسماء كبيرة، لكنني لم أعرهم أدنى اهتمام، وقررت أخذ حقي بالقانون».
«الأكونت» المسيء دأب على التشهير بالفنانين بالشتائم والأكاذيب