علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن "وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، وقعت قراري سحب صالتي أفراح أبورمية في منطقة الأندلس، وجمعية الدعية التعاونية"، لافتة إلى أن "قطاع التنمية الاجتماعية، رفع إلى الشؤون القانونية في الوزارة، أسماء 4 صالات جديدة للدراسة، من ثم تجهيز قرارات السحب".

وكشفت المصادر، أن "الصالات الأربع المرفوعة إلى "القانونية" هي صالات (سالم العلي، مشبب الجلال، اتحاد الجمعيات التعاونية، فهد الأحمد)"، مشيرة إلى أن "إجمالي الصالات، التي سحبت إدارتها أخيراً، وردّت إلى إدارة تنمية المجتمع في الوزارة لإدارتها تخطى عددها 30 صالة".

Ad

وذكرت، أن "هناك 53 صالة أفراح موزعة على محافظات البلاد، 8 صالات عقودها باسم الوزارة، و45 باسم المتبرعين، موزعة على النحو التالي: 15 في العاصمة، و8 في حولي، و13 في الفروانية، و5 في الجهراء، و7 في الأحمدي، و5 في مبارك الكبير".

«الصالات» المسحوبة

وشددت المصادر على أن "الوزارة لم ولن ترد أي صالة سحبت أخيراً من القائمين عليها، وأسندت إدارياً إلى إدارة تنمية المجتمع"، مشيرة إلى أن "السبب وراء سحب إدارة بعض الصالات لمخالفتها القانون، والقرارات الوزارية الصادرة بشأن ضوابط واشتراطات الإشهار، فضلاً عن إساءة استخدامها وتسخيرها تجارياً في أمور بعيدة تماماً عن الهدف المجتمعي، الذي أنشئت على أساسه"، مؤكدة أن "الوزارة لن تسمح بتحويل الصالات إلى مشروع استثماري يهدف إلى الربح المادي، ويفقدها الهدف الأساسي من الإشهار".

وشددت على أن "الوزارة ستسحب تباعاً إدارة جميع صالات الأفراح، غير أنها بدأت بالصالات المخالفة، التي لم تلب دعوات الوزارة المتكررة إلى تلافي مخالفاتها، أو التي اقترفت مخالفات جسيمة، وسخرت في غير الأغراض التي أشهرت من أجلها".

وعن الإجراءات القانونية بحق المخالفين، قالت المصادر، إن "ثمة تدرجاً في العقوبات بداية من تحرير المخالفة، وإخطار صاحب الصالة بضرورة تلافيها خلال فترة معينة، مروراً بالسحب المؤقت في حال عدم الالتزام والتمادي في المخالفة، وصولاً إلى السحب النهائي والإسناد الإداري إلى الوزارة في حال الإصرار على مخالفة القانون والقرارات الوزارية الصادرة بهذا الصدد".

وكانت "الشؤون" سحبت أخيراً بعض الصالات التابعة لجمعيات تعاونية، على سبيل المثال (خيطان، والعارضية، والفروانية، والصليبيخات، والرقة، والسالمية، والصباحية، وسعدالعبدالله)، إضافة إلى سحب صالات تبرع بها أفراد على سبيل المثال (البغيلي، والسهو، والزبن، والشلاحي، والعويهان، والفردوس، وقبازرد).