طلبت شركات استثمارية ووساطة بضرورة إدخال تعديلات على سوق الخيارات والأوبشن، في حال عودة العمل به، وإقرار خطة تطوير منظومة التداول، التي أعدتها شركة بورصة الكويت، من خلال تفعيل سوق الأوبشن، خلال جلسة التداول، لا أن يتم ذلك بعد إغلاق جلسة التداول، وأن يكون سوق الخيارات كاملا.وأشارت مصادر إلى أن الشركات طلبت في اجتماعات مباشرة مع هيئة أسواق المال، إدخال تعديلات على بعض الأدوات الاستثمارية، والسماح بأن يكون هناك خيار البيع (Put)، كما هو خيار الشراء (Call) القائم حاليا، وأن يسمح بتداول تلك الأدوات من خلال التداول الإلكتروني، لا أن تكون بالشكل التقليدي الحالي. ونوهت بأن المنظومة التي تعكف على إعدادها هيئة أسواق المال لترقية السوق المالي يجب أن تجري بشكل سريع، لاستغلال السيولة المتاحة حاليا في سوق الكويت للأوراق المالية.
وذكرت المصادر أن هيئة أسواق المال ناقشت في اجتماعاتها الأخيرة ما تصبو إليه خريطة تطوير السوق المالي، كما ورد في الخطة المقدمة من شركة بورصة الكويت، بإتاحة المجال لتداول السهم دون حواجز، من خلال إلغاء الوحدات السعرية، كذلك منع إغلاق السهم لأي سبب، عبر إتاحة التداول على الأسهم، مهما ارتفعت أسعارها أو انخفضت.وأكدت ضرورة تغيير آلية تحديد المستويات السعرية للأسهم المدرجة، بعد اعتمادها بشكل رئيسي على مستويات محددة دون تغييرات تحد من مستويات السيولة المتداولة بشكل يومي.ولفتت إلى أن هناك شركات استثمارية تقدمت رسميا إلى هيئة أسواق المال بطلب تأسيس صندوق لصانع السوق، مشيرة إلى أن بلورة صانع السوق وبداية العمل به سيؤدي أيضا إلى زيادة السيولة الاستثمارية في المرحلة المقبلة، ما يساهم في زيادة عمق السوق، حيث سيساعد عمل صانع السوق في وجود طلبات وعروض على الأسهم، ما يؤدي إلى زيادة السيولة، وتقليل نسبة الفروقات بين سعر السهم المطلوب والمعروض.
اقتصاد
مطالبات بعودة الأوبشن بشقيه في البورصة
07-11-2016