تواصل «الجريدة» نشر الحلقة الثانية من دراسة الباحث الزميل فهد التركي حول اتجاهات الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية، وسيسلط الضوء في هذه الحلقة على الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب لكنهم لم يشاركوا في الانتخابات الماضية أو أي انتخابات سابقة، وأبرز هؤلاء مجموعة من الأسباب التي دعتهم لعدم المشاركة في انتخابات مجلس الأمة. ورغم عدم مشاركتهم ترى هذه الفئة من الناخبين أن عمليات الترويج السياسي والانتخابي مهمة جداً بالنسبة للمرشحين للوصول إلى الناخبين. وأكد 81.1 في المئة من الذين لم يشاركوا في الانتخابات على أساليب الترويج السياسي والانتخابي في الحملات الانتخابية. وذكر 81 في المئة من غير المشاركين في الانتخابات أن قرارهم تجاه رفض المشاركة في الانتخابات وعدم التصويت لمصلحة أي مرشح كان صائباً.
وأوضح 52 في المئة منهم أن عضو مجلس الأمة يوفر الأمان للمواطن بنسبة 57.3 في المئة. وقال 51.4 في المئة من الناخبين إن عدم مشاركتهم في الانتخابات تعتبر حقاً من حقوقهم، وأنهم مارسوا ذلك الحق. وأظهرت النتائج أن 94.1 في المئة من غير المشاركين في الانتخابات السابقة 2013 لم يشاركوا في انتخابات لسنوات ماضية، بينما شارك 5.3 في المئة منهم في الانتخابات الماضية. وقال 42 في المئة من عدم المشاركين في الانتخابات إنهم لا يعرفون مرشحي مجلس الأمة، بينما قال 31.4 في المئة منهم إنهم يعرفون معظمهم. وأظهرت النتائج أن 55 في المئة من غير المشاركين لا يعرفون البرامج الانتخابية للمرشحين، بينما يعرفها 14 في المئة منهم.
ثقة الناخب بالمرشح
وقال 61.1 في المئة من غير المشاركين إن البرامج الانتخابية لم تتعرض لمشكلات البلد، بينما أكد 6.3 في المئة منهم أنها تعرضت لذلك. وأظهرت النتائج أن 52.2 في المئة من غير المشاركين لا يثقون بمرشحيهم، بينما يثق بهم ما نسبته 10.2 في المئة. وكشفت النتائج أن أكثر وأهم الأسباب الجوهرية التي دفعت بالمواطنين إلى عدم المشاركة في الانتخابات على النحو التالي بالمرتبة الأولى عدم كفاءة المرشحين، وبالثانية عدم وجود برامج انتخابية هادفة لقضايا الوطن، والثالثة النظام الانتخابي، والرابعة افتقار برامج المرشحين للقضايا الأساسية لحقوق المواطن، بينما جاء الصوت الواحد خامساً، والمصالح الشخصية للمرشحين سادساً، وحقوق المرأة بالمرتبة الأخيرة. وأظهرت النتائج وجود وعي كبير لفئة الشباب والمتعلمين من حملة التعليم الجامعي وما فوق الجامعي في العملية الانتخابية على صعيدي المشاركين في الانتخابات وغير المشاركين.الترويج الانتخابي
وتوضح الدراسة أهمية عملية الترويج الانتخابي بالنسبة للمرشحين وتأثيرها بشكل لافت على اتجاهات الناخبين، إذ حصلت عبارة أساليب الترويج الانتخابي للمرشح للوصول إلى الناخبين على اتجاه عام 4.05 وبأهمية نسبية بلغت 81.1 في المئة، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة، وحصلت هذه العبارة على المرتبة الأولى في الاتجاه العام لعدم المشاركة في الانتخابات. من جهة أخرى، يبدو أن الناخبين الذين لم يشاركوا في الانتخابات يرون أن قرارهم عدم التصويت لأي من مرشحي مجلس الأمة كان صائباً، ويتضح ذلك جليا من خلال حصول هذه العبارة على اتجاه عام بلغ 4.04 وبأهمية نسبية 80.9 في المئة من الإجمالي، وهذا يعني الاتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف بلغ 21.1 في المئة، فيما حصلت عبارة "لم تدفعني أساليب الترويج الانتخابي إلى المشاركة بالتصويت في الانتخابات" على المركز الثالث، باتجاه عام بلغ 3.77 وبأهمية نسبية بلغت 75.4 في المئة، باتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف بلغ 25.4 في المئة. وعلى الجانب الآخر حصلت عبارة "لم تؤد أساليب الترويج السياسي إلى مشاركتي في نشاط انتخابي" على المرتبة الرابعة باتجاه عام بلغ 3.76 في المئة وبأهمية نسبية بلغت 75.3 في المئة، أي باتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف بلغ 24.7 في المئة.وجاءت بالمرتبة الخامسة عبارة "لم تدفعني أساليب الترويج السياسي في المشاركة في الحملات الانتخابية للمشاركين" لحصولها على اتجاه عام 3.72 وأهمية نسبية 74.5 في المئة باتجاه نحو الموافقة بمعامل اختلاف بلغ 25.7 في المئة، وحصلت عبارة "اعتمدت على أصحاب الرأي من القادة والسياسيين في قراري بعدم المشاركة" على المرتبة السادسة باتجاه عام بلغ 2.88 وأهمية نسبية بلغت 57.6 في المئة.المشكلات
ونالت عبارة "مرشح مجلس الأمة قادر على حل المشكلات التي يعانيها الوطن على المرتبة السابعة بحصولها على اتجاه عام 2.97 في المئة وأهمية نسبية 59.4.وعلى صعيد متصل، حصلت عبارة أن "عضو البرلمان يوفر الأمن والأمان للمواطن الكويتي" على المرتبة الثامنة باتجاه عام 2.86، وأهمية نسبية 57.3 في المئة، أما عبارة "مارست حقي في الانتخابات الأخيرة بمجلس الأمة" فحصلت على المرتبة الأخيرة باتجاه عام 2.57 في المئة وأهمية نسبية 51.4 في المئة.ومن خلال لغة الأرقام يتضح أن الذين يحق لهم الانتخاب لكنهم عزفوا عن التصويت والمشاركة في الحملات الانتخابية بنسب متباينة يرون أن العملية الانتخابية مهمة جداً وأن أساليب الترويج الانتخابي للمرشح مهمة أيضاً، وأن اهتمامهم بالعملية الانتخابية دفعهم إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات رغم يقينهم بأهمية وحساسية الحدث.الاهتمام بالعملية لانتخابية
كشفت الدراسة عن مدى اهتمام الذين لم يشاركوا في العملية الانتخابية الأخيرة بانتخابات مجلس الأمة، فرغم أنهم لم يدلوا بأصواتهم، فإنهم أظهروا اهتماما كبيرا، حيث أظهر الجدول الذي حمل تساؤل "ما مدى اهتمامك بالعملية الانتخابية؟" أن ما نسبتهم 40.6 في المئة اختاروا عبارات "غير مهم نهائيا" و"غير مهم إلى حد ما"، قابلها في الجانب الآخر ما نسبته 31 في المئة من المهتمين، عبر عبارات "مهم" و"مهم إلى حد ما"، بينما وقف على الطرف الحيادي 28.5 في المئةمنهم.عدم مشاركة
يتضح من نتائج السؤال الذي أجاب فيه الناخبون غير المشاركين في الانتخابات السابقة 2013 عما إذا كانت لهم مشاركات في انتخابات سابقة، أن 94.7 في المئة من العينة المشاركة أجابوا بـ"لا" بينما أكد 5.03 في المئة مشاركتهم في انتخابات سابقة حيث بلغت العينة التي خضعت لهذا السؤال 207 ناخبين ممن لم يشاركوا في الانتخابات.وفي سؤال عن مدى معرفتهم بمرشحي مجلس الأمة، يتضح من الذين لم يشاركوا في التصويت بالانتخابات السابقة، أجاب 31.4 في المئة بأنهم كانوا يعرفون معظمهم، بينما قال 35.7 في المئة إنهم لا يعرفون معظم المرشحين، في حين أبدى 26.6 في المئة منهم عدم اهتمامهم.برامج المرشحين
وبناء على إجابات عدم المشاركين على سؤال "الى اى مدى كنت تعرف البرامج الانتخابية للمرشحين؟" حصلت عبارة "لا أعرف" على نصيب الأسد بوصولها إلى 46.9 في المئة، في وقت أكد 13.4 في المئة منهم أنهم غير مهتمين بذلك، في مقابل 14 في المئة أكدوا عدم معرفتهم بجميع البرامج الانتخابية للمرشحين، وجاء في المرتبة الأخيرة الأشخاص الذين أنكروا معرفتهم بالبرامج الانتخابية، بقولهم إنهم لا يعرفون أي برنامج على الإطلاق.وحول مدى تعرض البرامج الانتخابية لمشاكل بلدك؟ أظهرت النتائج أن 50.2 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم العينة قالوا إن تلك البرامج لم تتعرض لمشكلات البلد، وجاءت تلك العبارة في المرتبة الأولى، بينما قال 32 في المئة منهم إنهم لا يعلمون إذا ما كانت تلك البرامج تعرضت لمشكلات البلد أم لا، مقابل 10.6 في المئة أكدوا أن برامج المرشحين لم تتعرض لذلك على الإطلاق، في حين بلغ مجموع الأشخاص الذين قالوا إن البرامج تعرضت لمشكلات البلد 6.3 في المئة من إجمالي المشاركة.وتكشف الدراسة عن مدى ثقة المواطنين غير المشاركين في العملية الانتخابية بالبرامج الانتخابية للمرشحين، وهنا المفاجأة، إذ تظهر النتائج أن 52.2 في المئة من إجمالي تلك الفئة لا يثقون بتلك البرامج، بينما لا تتجاوز نسبة الذين يثقون بهذه البرامج 10.2 في المئة، في مقابل 42 في المئة وقفوا على الحياد، وربما يكشف هذا أن عدم ثقة الناخبين بالمرشحين قد تكون أحد الأسباب الجوهرية لعدم مشاركتهم.وركزت الدراسة على أسباب عدم المشاركة، حيث تصدرت عبارة "عدم صدق المرشحين" قائمة الترتيب، وقد حصلت على نسبة 75.4 في المئة، بينما تساوت عبارتا "التدخل الحكومي المستمر في الانتخابات" و"النظام الانتخابي" كسببين جوهرين دفعتا هذه الفئة إلى عدم المشاركة، وحصلت كل من العبارتين على المرتبة الثانية بنسبة 50.7 في المئة، في حين أكد 49.8 في المئة من الناخبين على هذا الصعيد أن عدم مشاركتهم ترجع إلى عدم وجود برامج انتخابية فعالة، تلته الأسباب التالية تباعاً: عدم القناعة بنظام التصويت بنسبة 37.7 في المئة، ووجود بعض الظواهر السلبية في الانتخابات مثل المال السياسي وشراء الأصوات بنسبة 37.2 في المئة، وعدم كفاية الدعاية الانتخابية لإيصال برامجهم الانتخابية للناخبين بنسبة 46.4 في المئة، فضلا عن عدم تركيز المرشحين على قضايا البلد الجوهرية، وعدم وجود استراتيجية فاعلة للترويج للانتخابات وأهميتها.كفاءة المرشحين
ورتبت الدراسة أهم أسباب عدم مشاركة الناخبين في العمليات الانتخابية من خلال العينة التي بلغت 207 ناخبين، إذ أكد الناخبون الممتنعون عن التصويت في الانتخابات السابقة أن عدم كفاءة المرشحين أبرز سبب لعدم مشاركتهم، وحصل هذا البديل على أهمية نسبية 83 في المئة وحل هذا السبب في المرتبة الأولى بينما حاز على المرتبة الثانية السبب الآخر المتمثل في عدم وجود برامج انتخابية هادفة لقضايا الوطن بنسبة 68 في المئة، وحل النظام الانتخابي ثالثا بأهمية نسبية 62 في المئة، بينما السبب القائل بافتقار برامج المرشحين للقضايا الأساسية التي تتعلق بحقوق المواطن بأهمية نسبية 57 في المئة والصوت الواحد خامساً بأهمية نسبية 56 في المئة واتجاه المرشحين للمصالح الشخصية سادساً بأهمية نسبية 47 في المئة، بينما حل في المرتبة الأخيرة عدم اهتمام المرشحين بحقوق المرأة.وأوضحت دراسة غير المشاركين في الانتخابات على حسب المستوى التعليمي، حيث كان نصيب الأسد من قبل المشاركة في هذه الدراسة من حملة المؤهل الجامعي بنسبة 62.8 في المئة وحل حملة الثانوية العامة أو ما يعادلها ثانياً بنسبة 23.7 في المئة بينما حصل الذين لم يكونوا مؤهلات أعلى من الجامعي بنسبة 8.2 في المئة وجاء في المرتبة الأخيرة من هم أقل من الثانوية العامة بنسبة 5.3 في المئة. وتناولت الدراسة توزيع غير المشاركين في الانتخابات على حسب السن حيث جاء في المرتبة الأولى العنصر الشبابي بعمر 35 إلى أقل من 45 وبلغت نسبتهم 48.3 في المئة وحل ثانياً من هم في أعمار 21 إلى أقل من 35 وجاء في المرتبة الثالثة والرابعة تباعا من أعمارهم 45 إلى أقل من 55 ومن هم بعمر 55 فأكثر ويتضح من لغة الأرقام تفوق عنصر الشباب بهذه المشاركة من خلال المرتبتين الأولى والثانية.وقارنت الدراسة أهم الأسباب تأثيراً على عدم مشاركة الناخبين في الانتخابات السابقة من جانب الذكور والإناث حيث كشف الجدول وجود اتفاق كبير بين الجنسين على أكثر الأسباب تأثيراً في عدم المشاركة وهو عدم كفاءة المرشحين حيث نجد أن النسبة كانت متقاربة جداً بينهما وبلغت عند الإناث 83.7 في المئة وعند الرجال 82.7 في المئة مما يؤكد أن هذا السبب يعد حقيقيا على هذا الصعيد، وتكرر الأمر نفسه في السبب الثاني الأكثر تأثيراً وهو عدم وجود برامج انتخابية هادفة لقضايا الوطن وبلغت النسبة عند الإناث 68.5 في المئة بينما قلت بنسبة قليلة عند الذكور بنسبة 67.4 في المئة أما فيما يتعلق بالنظام الانتخابي كسبب لعزوف هذه الفئة عن المشاركة في الانتخابات فحل ثالثاً وعند الذكور بنسبة 63.2 في المئة والإناث بنسبة 58.7 في المئة وحلت بقية الأسباب تباعاً كأكثر الأسباب الجوهرية لعدم المشاركة، فحل افتقار برامج المرشحين للقضايا الأساسية التي تتعلق بحقوق المواطن رابعاً والصوت الواحد خامساً والمصالح الشخصية للمرشحين سادساً وعدم الاهتمام بحقوق المرأة وقضايا أخيرا بنسبة 37.4 في المئة عند الإناث و28.9 في المئة عند الذكور.وتجدر الإشارة من هنا والمفاجأة أن الإناث اللاتي من المفترض أن يكن من أكثر الفئات اهتماماً بقضاياهن وأكثر من الذكور لم يبدين اهتماماً كبيراً بقضايا المرأة بشكل عام لتكون سببا جوهريا بعدم مشاركتهم في الانتخابات مما جعل هذا السبب يتبين الترتيب بالنسبة لأهم الأسباب تأثيراً بعدم المشاركة في الانتخابات.نتائج الدراسة
1 - أظهرت الدراسة، أن الصفات الشخصية للمرشح، وبرنامجه الانتخابي، من أكثر الأسباب أهمية، التي تدفع الناخب للمشاركة في العملية الانتخابية.2 - كشفت الدراسة، أن الانتماء العائلي، والناحية القبلية، والعلاقات الشخصية للمرشح، تؤثر جوهرياً في اتجاه الناخين نحو المشاركة في العملية الانتخابية، وحصلت هذه العبارة على النسبة الأكبر من بين أكثر الأسباب تأثيراً في دفع الناخبين نحو المشاركة في الانتخابات.3 - يشكل تاريخ المرشح السياسي أهمية كبيرة بالنسبة لتصويت الناخبين والمشاركة بالعملية الانتخابية.4 - تعد الخدمات السابقة للمرشح، التي كان يقدمها لناخبيه سبباً بالغ الأهمية للناخبين في المشاركة بالعملية الانتخابية، حيث قد يدين هؤلاء الناخبون للمرشح بالولاء والتصويت له في الانتخابات، مما يوضح الأهمية الكبرى للخدمات، التي يقدمها المرشح للناخب.5 - أظهرت النتائج أن ارتباط المرشح بدائرته ضرورة قصوى من أجل دفع الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية.6 - كشفت النتائج أن المعرفة السابقة للناخب والمرشح، أحد أهم سبل الترويج السياسي والانتخابي لها، ودفع الناخب إلى المشاركة في الانتخابات بقوة.7 - أكدت النتائج أهمية البرامج الانتخابية الهادفة، التي تساهم في حل قضايا الوطن والمواطن، بعيداً عن المصالح الشخصية.8 - أظهرت النتائج أن اللقاءات المباشرة بين المرشحين والناخبين من خلال الزيارات والجولات والمؤتمرات أبرز الأسباب لاتجاه الناخبين للمشاركة بالعملية الانتخابية.9 - أظهرت النتائج أن وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام شبكة الإنترنت، تأتي كثاني أهم وسائل الترويج الانتخابي للمرشحين لجذب الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية.10 - أكدت الدراسة أهمية دور الصحف في الترويج للبرامج الانتخابية للمرشحين، وحث الناخبين نحو المشاركة بالعملية الانتخابية. 11 - أظهرت الدراسة الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاتصال المباشر وغير المباشر لدفع الناخبين نحو التعريف بالمرشحين للمشاركة في الانتخابات.12 - بينت الدراسة بأن 48 في المئة من الناخبين يعرفون مرشحي الأمة بينما أكد 31.4 منهم عدم معرفتهم بمعظم المرشحين ووقف 20.9 في المئة منهم على الحياد.13 - أكدت أن الدراسة أن 27 في المئة من الناخبين يعرفون البرامج الانتخابية للمرشحين، بينما قال 47 في المئة منهم، إنهم لا يعرفون معظم البرامج، و 26.2% منهم غير مهتمين بذلك.14 - قال 39 في المئة من المشاركين في الانتخابات، إن البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلات البلد، بينما قال 41.4 منهم أنها لم تتعرض لها، و20 قالوا: لا نعلم.15 - كشف 28.2 في المئة من الناخبين، أنهم يثقون بالبرامج الانتخابية للمرشحين بينما أكد 27.1 في المئة منهم اهتمامهم بالعملية الانتخابية فيما يرى 32 في المئة منهم أن البرامج الانتخابية تعرضت لمشكلات البلد، وأكد 29.2 في المئة منهم أنهم لا يثقون بالبرامج الانتخابية للمرشحين.16 - رغم عدم مشاركتهم في الانتخابات ترى هذه الفئة من الناخبين أن عمليات الترويج السياسي والانتخابي مهمة جداً بالنسبة للمرشحين للوصول إلى الناخبين.17 - أكد 81.1 في المئة من الذين لم يشاركوا في الانتخابات على أساليب الترويج السياسي والانتخابي في الحملات الانتخابية.18 - أكد 81 في المئة من غير المشاركين في الانتخابات أن إقرارهم تجاه رفض المشاركة في الانتخابات وعدم التصويت لمصلحة أي مرشح كان صائباً.19 - أوضح 52 في المئة ممن لم يشاركوا في الانتخابات، أن عضو مجلس الأمة يوفر الأمان للمواطن بنسبة 57.3%.20 - قال 51.4 في المئة من الناخبين، إن عدم مشاركتهم في الانتخابات تعتبر حقاً من حقوقهم، وأنهم مارسوا ذلك الحق.21 - أظهرت النتائج أن 94.1 في المئة من غير المشاركين في الانتخابات السابقة 2013، لم يشاركوا في انتخابات لسنوات ماضية، بينما شارك 5.3 في المئة منهم في الانتخابات الماضية.22 - قال 42 في المئة من عدم المشاركين في الانتخابات إنهم لايعرفون مرشحي مجلس الأمة، بينما قال 31.4 في المئة منهم، إنهم يعرفون معظمهم.23 - أظهرت النتائج بأن 55 في المئة من غير المشاركين، لا يعرفون البرامج الانتخابية للمرشحين، بينما يعرفها 14 في المئة منهم.24 - قال 61.1 في المئة من غير المشاركين، إن البرامج الانتخابية لم تتعرض لمشكلات البلد، بينما أكد 6.3 في المئة منهم أنها تعرضت لذلك.25 - أظهرت النتائج أن 52.2 في المئة من غير المشاركين، لا يثقون بمرشحيهم، بينما يثق بهم ما نسبته 10.2 في المئة من الناخبين. 26 - كشفت النتائج أن أكثر وأهم الأسباب الجوهرية، التي دفعت المواطنين إلى عدم المشاركة في الانتخابات على النحو التالي:بالمرتبة الأولى لعدم كفاءة المرشحين، وثانياً لعدم وجود برامج انتخابية هادفة لقضايا الوطن، والثالثة النظام الانتخابي، والرابعة افتقار برامج المرشحين للقضايا الأساسية لحقوق المواطن، بينما جاء نظام الانتخاب «الصوت الواحد» خامساً، والمصالح الشخصية للمرشحين سادساً، وحقوق المرأة بالمرتبة الأخيرة، وأظهرت النتائج وجود وعي كبير لفئة الشباب والمتعلمين من حملة التعليم الجامعي وما فوق الجامعي في العملية الانتخابية على صعيدي المشاركين في الانتخابات وغير المشاركين. توصيات الدراسة
أوصت الدراسة بالآتي:1 - ضرورة وجود مرشحين من ذوي الكفاءة والحنكة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.2 - ضرورة وجود استراتيجية ترويجية واضحة المعالم مبنية على أسس علمية تساهم في توعية ودفع الناخبين نحو المشاركة في العملية الانتخابية وإثرائها.3 - التركيز على وسائل الاتصال بنوعيها من قبل مرشحي الأمة سواء كانت مباشرة وجها لوجه مع الناخبين أو من خلال الوسائل غير المباشرة كالصحف، والتلفزيون، والإذاعة، والإنترنت.4 - التأكيد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واستغرام وغيرها في الحملات الترويجية للعملية الانتخابية وبرامج المرشحين.5 - ضرورة ابتعاد المرشحين عن المصالح الشخصية والتركيز على مصالح الوطن والمواطن لتكون طريقاً لترويج البرنامج الانتخابي للمرشح.6 - ضرورة توجيه المناهج الدراسية لتقوم بتوعية الطلبة عن الانتخابات والترويج للعملية الانتخابية بما يخدم الوطن والمواطن.7 - يجب أن يقدم البرنامج الانتخابي للمرشح خطة طموحة لقضاء مصالح الناس ومعالجة مشكلاتهم من خلال القانون وعدم شراء ذمم الناخبين من خلال الخدمات.8 - ضرورة قيام المرشح بإنشاء موقع إلكتروني خاص به للتواصل مع الناخبين عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي.9 - التركيز على دور المرأة في عملية الترويج السياسي والانتخابي للعملية الانتخابية.10 - الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة فيما يتعلق بعملية التسويق السياسي والترويج الانتخابي للحملات الانتخابية لمرشحي مجلس الأمة.11 - قرار مشاركة الناخب في العملية الانتخابية من عدمه يجب أن يكون نابعاً من خلفية علمية وتاريخية ولا يكون ردة فعل.12 - البرامج الانتخابية للمرشحين يجب أن تكون فاعلة وتعالج كافة القضايا السياسية للوطن والمواطن.13 - يجب أن تركز الحملات الانتخابية للمرشحين على تكريس ثقة الناخب بالمرشح.14 - وعود وعهود المرشحين لناخبيهم يجب أن تكون قابلة للتنفيذ لكسب ثقتهم.15 - تركيز المرشح على تنمية الصفات الشخصية والأخلاقية له والاستعانة بتاريخه السياسي لترويج حملته الانتخابية.16 - يجب أن تتوافق ثقافة المرشح مع المنصب وأن يكون على مستوى تعليمي كفيل بنجاح عمله النيابي بمجلس الأمة.17 - يجب أن تنتصر المرأة الناخبة لقضاياها وأن تمنحها الأولوية على هذا الصعيد بعكس ما خلصت له الدراسة بتذيل حقوق المرأة وقضاياها قائمة الترتيب.عينة الدراسة
عينة من يحق لهم التصويت في الانتخابات ولكنهم لم يشاركوا وامتنعوا عن المشاركة في العملية الانتخابية بحيث بلغ عدد العينة 207 ناخبين تم رصد أسباب عدم مشاركتهم في الانتخابات وهي الأسباب الأكثر تأثيرا في عدم المشاركة فضلا عن علاقة عدم مشاركتهم في عنوان الدراسة أثر الترويج الانتخابي على اتجاهات الناخبين في العمليات الانتخابية في انتخابات مجلس الأمة في الكويت، وحظيت مشاركة هذه الفئة بشكل واسع في هذه العينة بحيث كشف هؤلاء من الجنسين ومستويات تعليمية مختلفة عن الأسباب الجوهرية التي دفعتهم لعدم المشاركة رغم تأكيدهم أنهم غير مهتمين بشكل كبير بالعملية الانتخابية وأن عمليات الترويج والحملات الانتخابية تصلهم وأكدوا على أهميتها ولكنهم امتنعوا عن المشاركة لأسباب جوهرية على حد قولهم من خلال النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة.%70 ذكور و%30 إناثوتوضح الدراسة توزيع عدد المشاركين على حسب النوع حيث شارك في هذه الدراسة ما نسبته 70 في المئة من الذكور الذين حازوا نصيب الأسد من المشاركة في هذه الاستبانة بينما بلغت نسبة الإناث 30.4 في المئة،