أظهرت بيانات نشرت أمس الأول أن أكثر من 33 مليون أميركي معظمهم من أصول لاتينية أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة اعتبارا من الجمعة الماضي.

وتشير المعلومات التي تم جمعها من قبل شركة كاتاليست للبيانات إلى أن نسبة المشاركة اللاتينية كانت مرتفعة بما يكفي لتقليص فرص نجاح المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب.

Ad

ويناضل الجمهوريون منذ فترة طويلة للحصول على أصوات الاميركيين الذين ينحدرون من أصول لاتينية.

وقد جعل خطاب ترامب الهجومي بحق المكسيكيين عندما أطلق أول حملاته للبيت الأبيض جنبا إلى جنب مع وعده ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية حملته تجاهد من أجل الحصول على الدعم في المجتمعات اللاتينية.

وتقع معظم هذه المجتمعات في أكبر ولاية حاسمة وهي ولاية فلوريدا التي لديها 29 صوتا في المجمع الانتخابي.

وبدون ولاية فلوريدا لن يتمكن قطب العقارات من الفوز بالرئاسة وتجاوز عتبة 270 صوتا انتخابيا مطلوبة.

وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد فاز بولاية فلوريدا في الانتخابات في فترتي ولايتيه كما فعل سلفه جورج دبليو بوش.

وأظهرت البيانات التي جمعتها كاتاليست أنه في الولايات المتأرجحة مثل نورث كارولينا وجورجيا زاد أيضا عدد الناخبين اللاتينيين مقارنة بعامي 2008 و2012.

وأظهرت الارقام كذلك أنه في غرب ولاية اريزونا ونيفادا فإن أعداد الأميركيين ذوي الاصول اللاتينية هي من بين الأسرع نموا فقد فاق التصويت المبكر في مجتمعاتهم جميع الفئات الأخرى.