أميركا تستعد لأمسية انتخابية طويلة

نشر في 07-11-2016
آخر تحديث 07-11-2016 | 00:09
No Image Caption
تستعد أميركا لأمسية انتخابية استثنائية، يمكن أن تطول قبل معرفة من سيكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة: هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب.

وتجرى غداً 51 عملية انتخاب مصغرة في كل ولاية أميركية، وفي العاصمة واشنطن، يفترض متابعتها واحدة تلو الأخرى أمام الشاشة، حيث يختار المقترعون كبار الناخبين الذين سيختارون في منتصف ديسمبر كلينتون أو ترامب، وعددهم 538 ناخباً.

ومن أجل دخول البيت الأبيض يجب الحصول على الرقم السحري وهو 270 صوتاً. وفي 48 ولاية من أصل 52 تجرى الانتخابات بالأغلبية من دورة واحدة، مما يعني أن المرشح الذي يتقدم على منافسه يفوز بكل أصوات كبار الناخبين لتلك الولاية.

اقرأ أيضا

وسيكون على الناخبين الأميركيين اختيار رئيسهم ونائبه عبر التصويت طوال النهار في منطقة شاسعة تتضمن أربع مناطق زمنية.

وبالتالي فإن الاحتفالات تبدأ عند الساعة 19:00 غداً (منتصف ليل «غرينيتش») على السواحل الشرقية، والجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية، حين تغلق كل مكاتب الاقتراع في جورجيا وكارولاينا الجنوبية وفرجينيا وفيرمونت، وكذلك في أنديانا وكنتاكي.

ويمكن أن تصدر أولى المفاجآت من جورجيا إذا خسر ترامب هذه الولاية، التي تصوت عادة للجمهوريين، وفرجينيا إذا أفلتت هذه الولاية، التي فاز بها الرئيس باراك أوباما، من أيدي كلينتون.

وعند الساعة 00:30 ت غ، يمكن أن تأتي الصدمة من ولايات أساسية، مثل أوهايو وكارولاينا الشمالية، اللتين تضمان عدداً كبيراً من كبار الناخبين، 18 و15 على التوالي: الأولى تصوت تاريخياً للديمقراطيين والثانية للجمهوريين، لكن يمكن أن تغيرا معسكريهما فجأة.

وبين الساعة 1:00 و2:00 ت غ، تصبح ألوان نحو 30 ولاية

أو عشرات كبار الناخبين، حمراء أو زرقاء على الخريطة الانتخابية.

لكن يجب ترقب الوضع في ولاية فلوريدا الحاسمة وناخبيها الكبار الـ29، والتي فاز بها أوباما بفارق ضئيل جداً في 2012، في ختام 4 أيام من إعادة فرز البطاقات. وهذه الولاية الجنوبية حبست أنفاس العالم عام 2000 لحسم الأصوات بين جورج بوش وآل غور.

ولا تنتظر محطات التلفزة، التي تعطي نتائج ولاية تلو أخرى، بحسب نظام متطور للفرز الجزئي، واستطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، التي تعطي تقديراتها الخاصة، عادة، أصوات كبار الناخبين الـ55 لولاية كاليفورنيا (4:00 ت غ) المحسومة للديمقراطيين، لكي تبث النبأ العاجل وتعلن اسم الرئيس.

ونظراً لتقارب نتائج استطلاعات الرأي في الأيام الماضية، فإن أمسية الولايات المتحدة يمكن أن تكون طويلة جداً، وخصوصاً إذا لم تظهر أي نتيجة واضحة في فلوريدا.

back to top