«الزراعة»: المشروعات التجميلية تتعرض لتخريب غير مبرر
أكدت نائبة المدير العام لقطاع الزراعات التجميلية في الهيئة العامة للزراعة، نبيلة الخليل أن "قطاع الزراعات التجميلية ممثلا في هيئة الزراعة تتعرض مشروعاته التجميلية في الحدائق العامة والطرق والشوارع وغيرها كثيراً لعمليات من التخريب غير المبررة من نزع المزروعات، أو تخريب مكونات المشروع من مبان خدمية، ودورات مياه، وألعاب أطفال، وأعمال إضاءة وغيرها".وقالت الخليل في تصريح صحافي خلال حفل تكريم المدارس الفائزة بمسابقة أجمل حديقة مدرسية لعام 2016/2015، إن "عمليات التخريب المذكورة تكلف الدولة سنوياً أعباء مالية ضخمة لإعادة إصلاحها، وفي ظل محدودية المبالغ التي تدرج على ميزانية الهيئة السنوية، فإن تكاليف إصلاح ما يتم تخريبه وصيانة المشروعات القائمة ينعكس سلباً على خطة تنفيذ المشروعات الجديدة، وتمديد أعمال الزراعة التجميلية، فضلاً عن استمرار تحميل المال العام ملايين طائلة من دون مبرر".
وأوضحت أنه "انطلاقاً من دور الهيئة البيئي والاجتماعي، ومساهمتها في نشر الوعي البيئي والثقافي في المجتمع ضمن التنمية المستدامة، بما يساهم في زيادة الرقعة الخضراء من جهة، والحد من أعمال التخريب والتدمير، فإنه كان لها وقفة من خلال المشروع التوعوي تحت شعار الأخضر أكبر ليشمل الوعي بين المواطنين والمقيمين، وإظهار الدور الذي تقوم به الهيئة للمحافظة على الزراعة والمرافق العامة، وإضافة كل عمل له مردود إيجابي على الوطن".