مؤشرات البورصة تواصل حصد المكاسب
توازن الأداء بين الأسهم القيادية والأسهم الصغيرة يدعم السيولة
واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية ارتفاعاتها، وأقفلت أمس، على اللون الأخضر، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.48 في المئة، تعادل 26.31 نقطة، ليقفل على مستوى 5469.55 نقطة، بينما نما المؤشر الوزني بنسبة 0.35 في المئة، هي 1.27 نقطة مقفلاً على مستوى 360.33 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" نسبة 0.58 في المئة، هي 4.87 نقاط، ليقفل على مستوى 846.58 نقطة.واستمرت السيولة في الارتفاع، حيث بلغت أمس 22.2 مليون دينار، وكذلك ارتفع النشاط بصورة كبيرة، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 171 مليون سهم نفذت من خلال 4174 صفقة.وبادر بنك الكويت الوطني إلى الإفصاح عن عدم تأثره بعد تعويم الجنيه المصري، حيث إنه يملك هناك "الوطني مصر"، كفرع له وجاء في نهاية الإفصاح توقعاته بألا يكون هناك أثر على بياناته المالية، حيث إنه يستفيد من بعض الجوانب، وأهمها عودة صرف العملة عن طريق البنوك، كذلك رفع نسبة الفائدة، مما قد يرفع عوائده السنوية، ويعوّض انخفاض سعر العملة، وجاء الإعلان مكملاً للشفافية والإفصاح اللذين ظهرا أكبر من أي وقت مضى، ليدعما الثقة في السوق واستثماراته، وتستمر الأسهم القيادية في الانتعاش ودخول السيولة، التي شكلت سيولة الأسهم القيادية من إجماليها حوالي 60 في المئة.
وعلى الطرف الآخر، وبعد تراجع نشاط كتلة المدينة، التي كانت سائدة خلال الجلستين الماضيين برزت بعض الأسهم الانتقائية معوضة تراجع كتلة المدينة لترفع النشاط مشاركة مع النمو المستمر في أداء الأسهم القيادية، ليتوازن أداء السوق بين الاستثمار والمضاربة، وبعد تردد محدود في بداية الجلسة وحتى منتصفها عادت مؤشرات السوق لتقفل على اللون الأخضر وبمكاسب جيدة.وللجلسة الثالثة على التوالي، استطاعت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية المالية الرئيسية الإقفال على اللون الأخضر محققة انتعاشاً واستقراراً جيداً، بعد نمو مؤشرات أسواق الأسهم العالمية أمس الأول، حيث حقق "داو جونز" 2.7 في المئة، على خلفية تجميد التحقيق في ملف الرسائل الإلكترونية لمرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، وبعد ارتفاع تقديرات فوزها بالرئاسة من خلال استطلاعات الرأي، وعلى ذلك استمرت أسعار النفط بالتحسن، لكنه كان هامشياً أمس.
أداء القطاعات
عادت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر أمس، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات، هي قطاع رعاية صحية بأكبر ارتفاع هو 22.5 نقطة، تلاه قطاع عقار بـ10.3 نقاطن ثم صناعية بأرباح بـ4 نقاط تقريباً، ثم جاء قطاعا خدمات مالية وبنوك بارتفاعات متقاربة هي 3.2 نقاط تقريبا لكل منهما تلاه قطاع النفط والغاز بـ2.2 نقطة، وأخيراً اتصالات بـ1.4 نقطة، وكانت الخسارة من نصيب أربعة قطاعات فقط هي سلع استهلاكية بخسارة 7.5 نقاط، ومواد أساسية بانخفاض بـ2.5 نقطة، وتأمين ب 1.7 نقطة، وخدمات استهلاكية بخسارة نصف نقطة فقط، واستقرت ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة 3.2 ملايين دينار، وارتفع بنسبة 2 في المئة تقريباً، تلاه سهم زين بتداول 2.3 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 1.2 في المئة، ثم سهم وطني متداولاً بقيمة بلغت 2.2 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء بعد ذلك سهم أجيليتي بتداول 2 مليون دينار، ومرتفعاً هو أيضاً بنسبة 2 في المئة تقريباً، وأخيراً سهم بنك وربة بتداول 1.7 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة.وتصدر سهم المدن قائمة الأسهم الأكثر كمية، حيث تداول بكمية بلغت 11.2 مليون سهم، وارتفع بنسبة 8.3 في المئة، تلاه سهم زيما بتداول 9.4 ملايين سهم، مرتفعاً بنسبة 3.2 في المئة، ثم سهم بنك وربة متداولاً بكمية بلغت 7.5 ملايين سهم، مرتفعاً كما أسلفنا بنسبة 1.7 في المئة وجاء رابعاً سهم إسكان بتداول 6.7 ملايين سهم، منخفضاً بنسبة 5.8 في المئة، وأخيراً سهم بيتك بتداول 6.5 ملايين سهم، ورابحاً بنسبة 2 في المئة تقريباً.وجاء سهم كميفك الأول في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 12.2 في المئة تلاه سهم دبي الأولى بأرباح بنسبة 10 في المئة ثم سهم إيكاروس بنمو بلغ 8.6 في المئة ورابعاً سهم المدن بـ8.3 في المئة، وأخيراً انوفست بنسبة 8 في المئة تقريباً.وكان سهم التخصيص أكثر الأسهم خسارة حيث انخفض بنسبة 8.5 في المئة، تلاه سهم إيفا فنادق بخسارة بنسبة 6.2 في المئة، ثم إسكان بنسبة 5.8 في المئة، ورابعاً "مينا" بـ5.1 في المئة، وأخيراً كان سهم ميادين بانخفاض بنسبة 5 في المئة فقط.