أبدى الشاب السنغالي سيدو ماني نجم ليفربول سعادته البالغة في المستوى، الذي وصل إليه مع ناديه الحالي في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.

وروى ماني حكايته مع كرة القدم منذ كان يلهو بالكرة في شوارع السنغال حتى وصوله إلى ملعب "انفيلد" معقل ليفربول العريق.

Ad

وقال ماني: تركت قريتي وتوجهت مع عمي إلى العاصمة من أجل تجارب الأداء التي أقامتها إحدى الأكاديميات الأوروبية، حيث كان هناك العديد من اللاعبين الصغار الذي قدموا من أجل الحلم نفسه الذي يراود الجميع في السنغال، في ذلك الوقت شاهدني أحد المسؤولين وقال لي: إنك في المكان الخطأ، لا يمكنك اللعب في هذا الحذاء البالي، كما أنك لا ترتدي زياً رياضياً لائقاً، كيف ستلعب هكذا؟، وقلت له : هذا هو أفضل ما لدي، أنا فقط أريد اللعب وإظهار ما لدي، لكن عندما نزلت أرض الملعب شاهدت علامات الدهشة في عيون ذلك الرجل.

وتابع ماني: بعد انتهاء التجربه توجه إليّ ذلك الرجلن وقالك لقد اخترتك لتكون في فريقي وتنضم إلى الأكاديمية.

وزاد: قبل ذلك كنت ألعب في شوارع السنغال مع أي كان، عندما أشاهد أي أطفال يلعبون كنت أطلب منهم المشاركة، لعبنا على التراب المليء بالصخور الصغيرة بأحذيه باليه وملابس تعيسة، هكذا كانت حياتي.

وعن انتقاله العاصمه داكار، قال ماني : لقد انتقلت للعيش مع عائلة لا أعرفها، لقد أحاطوني بالرعاية والاهتمام والتركيز على انضباطي في لعب كرة القدم وتحقيق حلمي، حتى انتقالي إلى نادي ميتز الفرنسي، وبعدها بدأت حياتي الجديدة كلاعب محترف في أوروبا لانتقل بعدها إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي ثم إلى ساوثامبتون الإنكليزي، قبل وصولي المحطة الأهم، وهي ليفربول وملعب "انفيلد"، إنه حلم تحول إلى حقيقة.