ألقت أزمة الدولار بظلالها على الكرة المصرية، ودفعت الأندية للتخلص من مدربيها الأجانب لترشيد الإنفاق، وربما تكون الخطوة المقبلة هي الاستغناء عن اللاعبين الأجانب، بعد أن بدأت بعض الأندية تدرس بالفعل تخفيض قيمة عقودهم.

وأقال نادي وادي دجلة آخر المدربين الأجانب الموجودين في الدوري المصري، عندما قرر فسخ تعاقده مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، وإعلان التعاقد مع أحمد حسام (ميدو) لخلافته، ليصبح جميع مدربي فرق الدوري من المصريين، ويصبح شعار "صنع في مصر" سيد الموقف.

Ad

وكان الدوري المصري بدأ موسمه الحالي بمدربين أجنبيين فقط، هما كارتيرون "وادي دجلة" وجورفان فييرا "سموحة"، وأقال النادي السكندري فييرا بحجة إساءته لمصر في تسجيل صوتي، نفاه المدرب البرتغالي نفيا قاطعا فيما بعد.

وباتت القيادة الفنية لجميع أندية الدوري في أيدي مدربين مصريين، هم: حسام البدري "الأهلي"، وحلمي طولان "سموحة"، وإيهاب جلال "مصر المقاصة"، وحسام حسن "المصري البورسعيدي"، وأشرف خضر "الإسماعيلي"، وطلعت يوسف "بتروجيت"، ومختار مختار "الاتحاد السكندري"، وعلاء عبدالعال "إنبي"، وعماد النحاس "أسوان"، وأسامة عرابي "النصر للتعدين"، وشوقي غريب "الإنتاج الحربي"، وضياء عبدالصمد "الداخلية"، ومحمد عودة "المقاولون العرب"، وخالد عيد "طنطا".

وبعد أن تخلصت الأندية المصرية من مدربيها الأجانب، لم يتبق في مصر سوى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الأول، الذي من الصعب رحيله، نظرا لتأهل الفراعنة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون في يناير المقبل، ومشاركته في تصفيات كأس العالم، حيث يلعب مباراة مهمة أمام غانا، يوم الأحد المقبل باستاد برج العرب بالإسكندرية.