أصاب الهلع مؤشرات أسواق المال العالمية والسلع، بعد صدمة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية صباح أمس، مما ولد حالة من الخوف والغموض حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وكذلك تحركات المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي «البنك المركزي»، فيما يتعلق بأسعار الفائدة، لتبدأ المؤشرات العاملة صباحاً مثل نيكي الياباني بخسارة 5 في المئة، وكذلك الصينية، بينما خسرت مؤشرات أسواق الخليج نسباً كبيرة، كان أكبرها في السوق السعودي بنسبة 3 في المئة، وما لبثت أن استعادت الأسواق خسائرها ليتلون سوقا السعودية والبحرين باللون الأخضرن في حين خسرت بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون بنسب محدودة ومتقاربة أمس، كانت دبي بـ 0.84 في المئة، وقطر 0.11 في المئة، ومسقط 0.60 في المئة. وبعد خسائر كبيرة بدأتها مؤشرات السوق الكويتي، حتى الساعة الأولى من الجلسة، عادت وأقفلت على خسارة محدودة، حيث أقفل المؤشر السعري على انخفاض بنسبة 0.26 في المئة، تعادل 13.96 نقطة، ليقفل على مستوى 5455.59 نقطة، وخسر المؤشر الوزني نسبة 0.12 في المئة هي 0.44 نقطة، مقفلاً على مستوى 359.89 نقطة، وسجل مؤشر «كويت 15» خسائر بنسبة 0.22 في المئة، تساوي 1.84 نقطة ليقفل على مستوى 844.74 نقطة.

وعلى الجانب الآخر، كان هناك تباين في حركة التداولات، حيث تراجعت القيمة المتداولة، بعد أن توقفت عند 20.7 مليون دينار، بينما على الطرف الآخر، ارتفعت الكمية المتداولة إلى 181 مليون سهم، نفذت عن طريق 4307 صفقات.

Ad

صدمة جديدة

أصابت الأسواق العالمية، صفعة جديدة بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية أمس، لتتراجع الأسواق العالمية وتؤثر سلباً على الأسواق الخليجية، كذلك تراجعت مؤشرات السوق الكويتي للأوراق المالية، لتتلون معظم الأسهم والمؤشرات باللون الأحمر، وما لبثت حتى بدأت باستعادة جزء من خسائرها، وأقفلت على خسائر محدودة، وكان لافتاً تنوع عمليات الشراء عند هبوط السوق بشدة، حيث بدأت عمليات الشراء على أسهم تراجعت وكانت فرصاً واعدة بما أن الصورة إلى الآن لم تكتمل وعاد السوق الكويتي وقلص خسائره ليقفل على خسائر لم تتعدّ ربع نقطة مئوية.

وسجلت الأسهم القيادية تراجعات محدودة بوحدة واحدة أو وحدتين على الأكثر، وكان الاستثناء الوحيد للبنك الوطني الذي ارتفع بعشرة فلوس، بينما تراجعت بقية الأسهم وشهدت على الطرف الآخر الأسهم الصغرى والأكثر تداولاً تراجعات كان أكثرها 3.7 على سهم الاستثمارات، وشهدت الأسهم الصغرى والمتوسطة عمليات شراء انتقائية تنوعت بين الكتل الكبرى كالمدينة وأعيان والاستثمارات، وذهبت المؤشرات إلى التعويض حتى نهاية الجلسة، حتى تنتهي الجلسة على خسائر محدودة.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، كان أكثرها خسارة قطاع مواد أساسية بـ 10.6 نقاط، وقطاع خدمات استهلاكية ثانياً بـ 5.6 نقاط تلاه قطاعا بنوك وعقار بخسائر متقاربة هي على التوالي 3.8 و 3.4 نقاط، ثم اتصالات بنقطتين فقط، تلاه خدمات مالية بخسارة 1.6 نقطة وأخيراً صناعية بـ0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي منافع ورعاية صحية وتأمين وأدوات مالية وتكنولوجيا، وبقيت دون تغير، وكان اللون الأخضر من نصيب قطاعين فقط هما سلع استهلاكية بارتفاع بنصف نقطة والنفط والغاز بارتفاع بـ0.2 نقطة.

وتصدر بنك وربة قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 3.9 ملايين دينار، وانخفض سهمه بنسبة 1.7 في المئة، تلاه بيتك بتداول 2.1 مليون دينار، وخاسراً 1 في المئة فقط، ثم زين متداولاً 1.6 مليون دينار، ومنخفضاً بنسبة 1.2 في المئة، ورابعاً أجيليتي بتداول بمليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير وأخيراً المباني متداولاً 888 ألف دينار، ومتراجعاً بنسبة 1.2 في المئة هو كذلك.

ويتصدر بنك وربة أيضاً قائمة الأسهم الأكثر كمية، حيث تداول بكميات بلغت 17.5 مليون سهم، ومنخفضاً بنسبة 1.7 في المئة، كما أسلفنا تلاه سهم المدن بتداول 15.4 مليون سهم، ومتراجعاً بنسبة 1.5 في المئة، ثم سهم هيتس تليكوم متداولاً 11.6 مليون سهم، وخاسراً بنسبة 2.4 في المئة، ورابعاً جاء سهم أعيان بتداول بكمية بلغت 8.8 ملايين سهم، ومنخفضاً بنسبة 3.5 في المئة، وكان سهم استثمارات أخيراً بتداول 8.4 ملايين سهم وخاسراً بنسبة 3.7 في المئة.

وجاء سهم إيكاروس أولاً في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع السهم بنسبة قاربت 8 في المئة، تلاه سهم انوفست بأرباح بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم نور مرتفعاً بنسبة 5.7 في المئة، ورابعاً سهم المساكن ب 5.6 في المئة، وهي نسبة مقاربة جداً لما قبله، وجاء أخيراً سهم جي إف إتش ب 5.3 في المئة. وكان سهم مراكز أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، حيث خسر 8.8 في المئة، تلاه عمار بخسارة بنسبة 7.8 في المئة، ثم المدينة بـ 4.5 في المئة، والسلام وكفيك بخسائر متقاربة جداً هي على التوالي 4.4 و 4.3 في المئة.