استفاق أصحاب عدد من المشاريع في منطقة الدوحة على جرافات البلدية تدك أسوار منشآتهم المستأجرة من احدى الشركات الكبرى.

وكشف بعض أصحاب المشاريع، في اتصال مع «الجريدة» أمس، أنهم فوجئوا بجرافات, قال القيمون عليها إنها عائدة للجنة إزالة التعديات على الأملاك العامة, تعمل على ازالة الاسوار المحيطة بالمباني من دون سابق انذار, ما ادى الى انكشاف مستودعاتهم ومحتوياتها التي باتت مشرعة دون اي عوائق تحميها.

Ad

وقال علي الدويسان، بصفته أحد المستأجرين، انه لدى الاستفسار عن اسباب الحملة كان الرد ان الجهات الرسمية قامت قبل شهر تقريبا بإخطار الشركة الكبرى مالكة المستودعات بوجوب ازالة الاسوار واخلاء الموقع، نظرا لحاجة الدولة لاستغلاله في احد المشاريع التابعة لوزارة الكهرباء والماء.

ويضيف طاقم الازالة ان وزارة الكهرباء سبق أن ابلغت البلدية بضرورة إزالة الموقع، وذلك للمصلحة العامة، فتم منح الشركة الكبرى مهلة شهر للإخلاء انتهت قبل ايام من دون ان تبلغ الشركة اصحاب المخازن والشركات بالأمر.

وفيما نفت «الشركة الكبرى»، في تصريح لـ«الجريدة»، أي علاقة لها بالموضوع, أكد الدويسان انه قام هو و20 مستثمرا كويتيا باستئجار المخازن من الشركة بشكل رسمي قبل اكثر من 3 سنوات حتى الآن، موضحا أن وزارة الكهرباء تذرعت بإخطار الشركة بالإزالة قبل مدة وهو ما لم نبلغ به.

وبينما أكدت مصادر البلدية مسؤوليتها عن عملية الازالة باعتبارها الجهة المكلفة بذلك منذ وقف عمل لجنة ازالة التعديات على الاملاك العامة, اعلنت انها ستواصل اجراءاتها لاخلاء الموقع وتسليمه الى «الكهرباء»، وهو ما حدا اصحاب المؤسسات على مطالبة الجهات المعنية بوقف الازالة فورا حتى تتم تسوية الامر بينهم وبين الشركة.

وحذر اصحاب المخازن من الخسائر التي قد تلحق بهم واعتبروا ان قرار الازالة بهذا الشكل يؤدي الى الاضرار بالمستثمرين.