عقد مدير مهرجان الكويت السينمائي عبدالله العثمان ورئيسة اللجنة الإعلامية د. خلود النجار، صباح أمس، مؤتمرا صحافيا لإعلان تفاصيل المهرجان الكويت السينمائي، في صالة عبدالرزاق البصير بمقر الأمانة العامة.

استهل العثمان المؤتمر قائلا: "كبذرة السدرة التي تنمو وتكبر، تم تأسيس المهرجان الذي سيطلق دورته الأولى في 17 مارس 2017 وينتهي في 23 منه، ويتضمن 3 مسابقات، هي مسابقة أفلام الكويت القصيرة، مسابقة أفلام العالم القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة".

Ad

جوائز السدرة

وأشار إلى الجوائز التي يمنحها المهرجان: جوائز أفلام الكويت والعالم هي السدرة الذهبية (6000 دينار)، السدرة الفضية (4000 دينار)، السدرة البرونزية (2500 دينار)، أما جوائز الوثائقية الطويلة السدرة الذهبية (15000 دينار)، السدرة الفضية (12000 دينار)، السدرة البرونزية (9000 دينار)، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم (2000 دينار).

وتابع العثمان أن المسابقة مفتوحة للجميع من الكويت وخارجها، وسيستقبل المهرجان المشاركات ابتداء من 20 الجاري، وسيغلق الباب بعد شهرين، للأفلام التي يبلغ عمرها 3 أعوام، لأن المهرجان يسعى إلى نجاح دورته الأولى التي تعد حلم الكويتيين والخليجيين والمقيمين.

لجنة التحكيم

وأكد التركيز على اختيار المحكمين المؤهلين، ومشاركة محكم كويتي في لجنة التحكيم ليشارك مع الأعضاء الدوليين، وسيكشف النقاب عن أسمائها فيما بعد عبر الموقع الالكتورني الخاص بالمهرجان، kuwfilmfest.com، وهو قيد الإنشاء، وسيكتمل بشكل مرحلي اعتبارا من 20 الجاري.

ولفت العثمان إلى اهتمام الدول الأوروبية والبلدان العربية على رأسها مصر كدولة عريقة في صناعة السينما بالمشاركة، وكذلك تمت مخاطبة الفنانين العرب والأوروبيين كضيوف للمهرجان، وستعلن أسماؤهم بعد التأكيدات النهائية لاحقا.

وأشار إلى تطلعات إدارة المهرجان المستقبلية الموجودة ضمن الخطة والاستراتيجية، إدراج مسابقة للأفلام الروائية الطويلة، وإنشاء صندوق الدعم، بيد أن الأمور تسير خطوة بخطوة لاحتضان كل المواهب المحلية، ومن ثم إتاحة الفرص لهم بالاحتكاك بصانعي الأفلام العالميين.

خطة إعلامية

بدورها، أعلنت د. النجار خطتها قائلة: "تكمن خطتنا الإعلامية أن نوجد قبل وأثناء المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات التلفزيونية والصحف العالمية والعربية والمحلية".

وأشارت النجار إلى شروط المشاركة أن تكون مدة الأفلام القصيرة من 1 - 39 دقيقة، والأفلام الوثائقية الطويلة من 40 دقيقة وما فوق، والالتزام مع كل ما يتوافق مع معايير ولوائح رقابة وزارة الإعلام.

وأضافت تقتصر المشاركة على الأفلام المصورة بكاميرا ديجيتال، أما في الدورات التي تليها ربما يفتح الباب للأفلام المصورة بالموبايل.

مهرجان حقيقي

وأكدت أن المهرجان حقيقي ليس لجهة حكومية، بل هو للجميع، لافتة إلى الدعم الرائع من قبل الديوان الأميري، حيث سيحتضن مركز جابر الأحمد الثقافي حفلي الافتتاح والختام وكل فعاليات المهرجان.

وتحدث أحد مؤسسي المهرجان وعضو اللجنة المنظمة المخرج وليد العوضي قائلا: "المهرجان للكويت، الذي سيكون ضمن صيغة مختلفة ومحايدة، بعد معاناة تحملتها كمخرج ومنتج لعدم تفهم المسؤولين أن المهرجانات تدعم صناعة الأفلام، والسوق، وتقدم صناديق المنح".

من جهته، أشاد المخرج حبيب حسين بالجهود المبذولة والرؤية الصادقة لمنظمي المهرجان، مؤكدا أهمية الاختيار الدقيق لأعضاء لجنة التحكيم، وأن يكونوا من صناع الأفلام السينمائية إذا ما أردنا التطور.