ستصبح ميلانيا زوجة دونالد ترامب الذي اتهم المهاجرين بأنهم سبب كل المشاكل في البلاد، أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أميركي منذ حوالى قرنين.
كانت عارضة الأزياء السابقة السلوفينية (46 عاما) تقف انيقة ومبتسمة في فستان طويل إلى جانب زوجها عندما اعلن فوزه في نيويورك. وكان حضورها رصينا تماما كما كان طوال فترة الحملة الانتخابية التي حاولت خلالها إضفاء جانب إنساني على طبع زوجها الذي يكبرها بـ24 عاما.وميلانيا الزوجة الثالثة لترامب. وفي حديث عن طموحاتها كسيدة أولى أكدت ميلانيا، بلكنتها السلوفينية الواضحة، أنها «ستدافع عن النساء والأطفال».وتوقعت في 1999 أنها ستكون سيدة أولى «تقليدية جداً، على غرار بيتي فورد أو جاكي كينيدي، سأدعم زوجي».وكان أول خطاب مهم لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف يوليو الماضي اخفاقا كبيراً بعد انتقادها بأنه كان منسوخا عن كلمة ألقتها السيدة الأولى ميشال أوباما في 2008.وكانت كاتبة الخطاب اقرت بمسؤوليتها وابتعدت ميلانيا تماما عن الساحة السياسية رغم أن اطلالاتها كانت قليلة جداً أصلا لدرجة أن غيابها سبب ظهور وسم على «تويتر» بعبارة «اين ميلانيا؟».ومطلع أغسطس نشرت صور عارية لها في جريدة «نيويورك بوست» والتقطت على الأرجح في الولايات المتحدة في 1995، في حين أنها أكدت على الدوام أنها جاءت إلى البلاد في 1996، ما اثار شكوكا حول ما إذا كان وضعها قانونيا في حينه.
دوليات
السيدة الأولى... عارضة مهاجرة وصلت إلى القمة
10-11-2016