استمرار نمو مؤشرات السوق... و«أجيليتي» يقود التداولات

الأسهم الخليجية تلحق بـ «العالمية» بعد اطمئنانها إلى الرئيس الأميركي الجديد

نشر في 11-11-2016
آخر تحديث 11-11-2016 | 00:05
No Image Caption
تصدر المشهد في سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، سهم أجيليتي، بعد أن أخذت مجموعة من الأسهم القيادية دورها في انتعاشة السوق الماضية والمستمرة منذ أكثر من شهر ونصف، حيث انطلقت عمليات شراء على هذا السهم القيادي والأسهم المرتبطة به، خصوصاً سهم «الوطنية العقارية».
عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الى اللون الأخضر بعد خسارتها أمس الأول، حيث نما المؤشر السعري بنسبة 0.46 في المئة تعادل 24.83 نقطة، ليقفل على مستوى 5480.42 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.9 في المئة هي 3.24 نقطة، مقفلا على مستوى 363.13 نقطة، وكان مؤشر كويت 15 أكثرها ربحا، حيث ارتفع بنسبة 1.19 في المئة تساوي 10.08 نقطة، ليقفل على مستوى 854.82 نقطة.

وسجلت السيولة، أمس، ارتفاعا، حيث بلغت 20.9 مليون دينار، وكذلك ارتفعت الكمية المتداولة وبلغت 217 مليون سهم لأول مرة منذ 6 أشهر نفذت عبر 4732 صفقة.

دور «أجيليتي»

تصدر المشهد، أمس، في سوق الكويت للأوراق المالية سهم أجيليتي، بعد أن أخذت مجموعة من الأسهم القيادية دورها في انتعاشة السوق الماضية والمستمرة منذ أكثر من شهر ونصف، حيث انطلقت عمليات شراء على هذا السهم القيادي وأيضا الأسهم المرتبطة به، خصوصا سهم الوطنية العقارية الذي يعد من أكبر الملاك في سهم أجيليتي، ليرتفع السهم بنسبة 8 في المئة، وترتفع قيمة تداولاته أمس الى 3 ملايين دينار، متصدرا الأسهم الأكثر سيولة، وكذلك استمرت عمليات شراء وإن كانت بانتقائية وبنسب متفاوتة على كثير من الأسهم القيادية في مقدمتها سهما «بيتك» و«الوطني».

وعلى الطرف الآخر، دبت الحياة مرة أخرى في الأسهم الصغرى والمضاربية أو ما يسمى بالأسهم الشعبية، حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة، أمس، 200 مليون سهم خلال جلسة واحدة وللمرة الأولى منذ فترة ما قبل رمضان الماضي، لتعيد الى الأذهان مضاربات السوق الكويتي للأسهم الصغيرة وبشكل تدريجي، حيث بدأت من معدلات الأسهم الخمسة الأولى التي كانت لا تتجاوز 5 ملايين سهم، ثم بعد ذلك 10 ملايين، ثم ما يفوق 10 ملايين، كما هي الحال خلال جلسة أمس.

وارتفعت ايضا معدلات تداول الاسهم الصغيرة، حيث بدأنا نرى مجموعة من الأسهم تتداول بنسب وبمعدلات أكثر مما سبق، وهو مما يشير الى توازن أداء السوق هذه الفترة وعودة كثير من المتداولين الذين غابوا فترة الصيف وما لحقها من فترة تراجع في الأسواق.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كانت أمس جميعها على ارتفاع وبنسب واضحة كان أفضلها مؤشر السوق السعودي لتلحق بمؤشرات الأسواق العالمية، حيث ارتدت مؤشرات الأسواق الأميركية، أمس، بعد خسائر وصلت الى 1000 نقطة، ثم عادت وأقفلت بتفاؤل على اللون الأخضر، وذلك بعد اطمئنانها إلى أن عمل الرئيس الجديد للولايات المتحدة يختلف كثيرا عما كان يطرحه خلال حملته الانتخابية، حيث طمأن الدول ذات الروابط والعلاقات في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما انعكس على أداء كثير من الأسواق العالمية في مقدمتها كان السوق الأميركي.

وصباح أمس كان السوق الياباني قد ارتد وعوض جميع خسائره التي خسرها أمس الاول، كذلك الأسواق الخليجية التي كانت أسرع ارتدادا، حيث إنها تواكبت مع الحديث الاول لترامب، وارتفعت ثم عادت أمس، وواصلت الارتفاع وكذلك لمن اقفل على خسارة واصل لاسترداد خسائره.

أما على مستوى أسعار النفط، فقد بقيت أسعار النفط حول مستوياتها السابقة وبمكاسب هامشية، رغم ارتفاع المخزون الأميركي الذي صدر أمس الأول مساء الأربعاء، والذي أشار إلى أن المخزون الأميركي أعلى من التوقعات.

أداء القطاعات

طغى اللون الأخضر على مؤشرات القطاعات، حيث ارتفعت 8 قطاعات هي قطاع بنوك أولا بارتفاع بـ 11.8 نقطة، تلاه قطاع مواد أساسية بأرباح بـ 8.6 نقطة، ثم خدمات استهلاكية بـ 8 نقاط تقريبا، والنفط والغاز بـ 7.7 نقطة، ورعاية صحية بـ 7.1 نقطة، تلاه عقار بارتفاع بـ 6 نقاط وخدمات مالية بـ 5.4 نقطة، تلاه تأمين بنمو بـ 4.1 نقطة، وكان اللون الأحمر من نصيب أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية أولا بخسارة 10.2 نقطة وصناعية ثانيا، بانخفاض بـ 4 نقاط وتكنولوجيا ثالثا، متراجعا بـ 2.8 نقطة واتصالات رابعا بخسارة 1.1 نقطة، واستقر قطاعان هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغيير.

ويتصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 3.7 ملايين دينار، وارتفع السهم بنسبة 8 في المئة، تلاه سهم «بيتك» بتداول 2.4 مليون دينار، ورابحا بنسبة 3 في المئة، ثم سهم بنك وربة متداولا 1.7 مليون دينار، وبقي مستقرا من دون تغيير، ووطنية رابعا بتداول 958 ألف دينار، ومرتفعا بنسبة 2.4 في المئة، وأخيرا سهم زين متداولا 934 ألف دينار، وبقي مستقرا دون تغير هو كذلك.

وتصدر سهم الإثمار قائمة الأسهم الأكثر كمية، حيث تداول بكمية أسهم بلغت 13.9 مليون سهم، وارتفع بنسبة 7.1 في المئة، تلاه سهم زيما بتداول 12.9 مليون سهم، ومنخفضا بنسبة 4.2 في المئة، ثم وطنية بتداول 11.2 مليون سهم، رابحا 2.4 في المئة، وبيان رابعا متداولا 10.2 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 3.1 في المئة، وسهم المال أخيرا بتداول 9.7 مليون سهم، ومتراجعا بنسبة 5.1 في المئة.

وكان سهم «جي إف إتش» أكثر الأسهم ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 8.4 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بأرباح بنسبة 8 في المئة، ثم سهم الإثمار بـ 7.1 في المئة، و»العقارية» رابعا بنمو بـ 6.5 في المئة، و»بيت الطاقة» أخيرا بـ 5.8 في المئة.

وجاء سهم التخصيص أولا من حيث قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 10.2 في المئة، تلاه سهم مراكز بخسارة بنسبة 6.5 في المئة، ثم سهم الخصوصية بتراجع بنسبة 5.8 في المئة، وسهم الديرة رابعا بـ 5.5 في المئة، وسهم المال أخيرا بخسارة بنسبة 5.1 في المئة.

back to top