تسلّق تونسي، مستاء على الأرجح من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ساعة عملاقة في قلب العاصمة تونس، أمس الأول، للمطالبة ببقاء باراك أوباما في منصبه.

وذكر مسؤول بمكتب الإعلام في وزارة الداخلية أن الرجل الذي «كان في حالة سكر» تسلق ساعة عملاقة طولها 32 متراً بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، وبدأ بالقول إنه لا يريد عودة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وشرع يصرخ «أعيدوا لنا أوباما».

Ad

والساعة العملاقة، هي هيكل معدني تم بناؤه بعد الانقلاب الذي أوصل بن علي إلى الحكم عام 1987.