خاص

الغزالي لـ الجريدة•: «الآداب» تعاني نقصاً ملحوظاً في أساتذة ماجستير «اللغة العربية»

«مستوى الطلبة غير المقيدين بالقسم في النحو والإملاء ضعيف»

نشر في 12-11-2016
آخر تحديث 12-11-2016 | 00:05
كشف د. الغزالي عن وجود ضعف في النحو والصرف والإملاء والقراءة والكتابة لدى بعض طلبة جامعة الكويت غير المقيدين بقسم اللغة العربية.
أكد رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الكويت د. عبدالله الغزالي، أن عدد أعضاء هيئة التدريس والأساتذة المساعدين والمدرسين والمدرسين المساعدين في القسم كاف فيما يخص برنامج «البكالوريوس»، أما بالنسبة للماجستير فإن القسم يعاني نقصاً ملحوظاً في عدد أعضاء هيئة التدريس، لأن دراسة مقررات الماجستير لا يستطيع تدريسها إلا أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الأساتذة المساعدين.

ولفت الغزالي في تصريح لـ«الجريدة»، إلى أن «القسم يعاني في الإشراف على رسائل الماجستير، التي تتطلب إشرافاً أكاديمياً من درجة أستاذ على الأقل للاشراف عليها»، مبينا أن «القسم سيشهد نقصا كبيرا حينما يبدأ في برنامج الدكتوراه، والذي يعتمد اعتماداً كلياً على الأساتذة فقط».

وتابع أن «خريجي قسم اللغة العربية بكلية الآداب يتمتعون بمستوى عال في اللغة، والأدب، والنقد العربي بشكل عام، بينما الطلبة الآخرون الذين يدرسون في الجامعة ويلتحقون بمقررات القسم مستوياتهم متفاوتة، حيث يحصلون على تقدير عام يصل الى (f) أو (d)، والقليل منهم يحصل على جيد جداً وممتاز».

وأضاف أن «الطلبة الذين يأخذون مقرر الثقافة العامة، التي تشمل مهارات الاتصال اللغوية، وجماليات الأدب العربي، مستوياتهم ضعيفة في النحو والصرف والإملاء والقراءة والكتابة».

وعن دور النوادي الأدبية في الكلية، أضاف الغزالي أن «النوادي الأدبية مثل «فصيح» وغيره يمكن أن تطور من مستوى الطلبة في اللغة العربية والثقافة العامة، كما أن للمسابقات الشعرية والقصصية والنحوية في الكلية دوراً بالغاً في تطوير مستوى الدارسين».

وفيما يخص البرامج الأكاديمية المشتركة بين قسم اللغة العربية والأقسام الأخرى في الجامعة، أشار إلى أن «هناك برامج مشتركة من خلال التخصص المساند، حيث يمكن لطالب اللغة العربية وآدابها أن يأخذ تخصصه المساند بقسم آخر في الجامعة، مثل الإعلام، والفلسفة، والتاريخ، والشريعة وغيرها من الأقسام العلمية».

النوادي الأدبية في كلية الآداب تطوِّر من مستوى الطلبة الأكاديمي
back to top