«إيمي والرداد»... حلقة جديدة في مسلسل «الزيجات الفنية»
نشر
في 12-11-2016
آخر
تحديث 12-11-2016 | 00:00
في حفلة كبيرة على ساحل البحر الأحمر، احتفل الفنانان المصريان حسن الرداد وإيمي سمير غانم، بزفافهما في مدينة الجونة بالغردقة، وسط حشد من الفنانين والإعلاميين، وامتلأت مواقع التواصل بصور تجمع العروسين مع أصدقائهما في أجواء مليئة بالفرح والسعادة.
وضع زفاف إيمي سمير غانم وحسن الرداد حداً لإشاعات كثيرة طاردتهما فترة طويلة، وأكّدا أنهما عملا فعلاً على إخفاء مشاعرهما عن الجميع وإنكار قصة حب ربطت بينهما على مدار سنوات وكانت محور حديث الجميع رغم نفي الطرفين وتصريح الفنان سمير غانم في أحد البرامج بأن علاقة حب تربط ابنته والرداد معرباً عن فرحته بتتويجها بالزواج، وهو ما حدث فعلاً. حرص على حضور الزفاف عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي، كان من أبرزهم سمير صبري، ورجاء الجداوي، وعمرو يوسف، وماجد المصري وزوجته، ومها أحمد وزوجها مجدي كامل، وريهام عبد الغفور، وحنان مطاوع، وميرهان، والثلاثي أحمد فهمي وهشام وشيكو، ونجوى فؤاد التي لم تعد تظهر كثيراً في الفعاليات والتجمعات الفنية، كذلك عدد من الوجوه الإعلامية أبرزهم الإعلامية سهير الإتربي. كان الفنانان عملا معاً في أكثر من فيلم سينمائي آخرها «إلبس عشان خارجين»، الذي عرض في عيد الأضحى الماضي وحقق النجاح، إضافة إلى مسلسل «حق ميت» في رمضان 2015، وفيلم «زنقة ستات» الذي حصد إيرادات ضخمة.
الطريف أن العروس إيمي ثمرة زواج فني جمع سمير غانم ودلال عبد العزيز لأكثر من ربع قرن، وفي الزفاف حضرت ميرفت أمين التي جمعها الزواج بأكثر من فنان أبرزهم «الواد التقيل» حسين فهمي.
قائمة طويلة
ينضم الثنائي الجديد إلى قائمة طويلة تحمل العشرات من {الزيجات الفنية}، كان أبرزها العام الجاري زواج آيتن عامر من مدير التصوير محمد عزب، وحنان مطاوع من المخرج المسرحي أمير اليماني، بينما أثار زواج مي كساب من المغني الشعبي أوكا جدلاً واسعاً، فضلاً عن زواج شريف رمزي من الممثلة الشابة ريهام أمين، بعد انفصاله عن منة حسين فهمي.ورغم تعدّد قصص الحب في الوسط الفني منذ سنوات طويلة، فإن الفشل طارد بعضها، فيما بقي البعض الآخر نموذجاً لقصص الحب الخالدة ربما أبرزها قصة حب بوسي والراحل نور الشريف على رأس القائمة، فقد توّجت تلك العلاقة بالزواج سنوات طويلة قبل أن ينفصلا ليعودا مجدداً إلى الارتباط حتى رحيله. اللافت أنه خلال انفصالهما {على الورق}، ظلّ حبل الوصال ممتداً وكانا عائلة واحدة في المشاكل كافة التي واجهتهما مثل مرض سارة ومي ثم بوسي، وأخيراً نور حتى وفاته. تحتفظ الذاكرة بقصة حب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وعمر الشريف، وزواجهما الذي انتهى بالانفصال، فيما بقي حب فاتن في قلب الفنان العالمي وكان يؤكده دوماً في أي حوار عنها.يشكّل زواج محمود ياسين وشهيرة أحد أبرز الزيجات الفنية أيضاً، كذلك مديحة يسري ومحمد فوزي، ماجدة الصباحي وإيهاب نافع، حسن يوسف وشمس البارودي، فؤاد المهندس وشويكار، وأسماء كثيرة من مختلف الأجيال أبرزهم من الجيل الراهن أحمد حلمي ومنى زكي، مها أحمد ومجدي كامل، ونجوم كثر ارتبطوا من الوسط الفني.رأي علم الاجتماع
السؤال الذي يفرض نفسه الآن؟ هل تنجح الزيجات الفنية نظراً إلى انتماء الزوج والزوجة إلى مهنة واحدة يدرك كل طرف مشاكلها، وغيرها من عوامل تقرّب وجهات النظر، من ثم تعزّز نجاح الارتباط؟ أم أن الزواج الفني قسمة ونصيب في النهاية ويخضع مثل أي زواج لعوامل النجاح والفشل؟أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس سامية خضر، تشير إلى أن زواج الفنانين يحتمل النجاح والفشل مثل بقية الزيجات، ولكن أيضاً عالم الشهرة والمنافسة المستمرة وهدف كل من الطرفين في تحقيق ذاته وخوفه الشديد من أن تتأثر نجاحاته بالطرف الآخر... ذلك كله يشكّل نوعاً من الفزع والاضطراب الذي قد يصل إلى الانفصال.وأشارت د. سامية إلى أن نجاح الزواج أو فشله يعتمد على الطرفين ولا يمكن أن نوصم الفنانين في المطلق بأنهم أصحاب تجارب زواج فاشلة، {فرغم أن عوامل عدم استقرار العلاقات تزيد في مجالهم بشكل ملحوظ، فإن ثمة عناصر أساسية في أي زواج لضمان نجاحه}. وتعتقد خضر أن الزيجات الفنية كافة التي حافظت على كيان علاقتها احتاجت إلى بذل مجهود مضاعف للحفاظ عليها، بمعنى أن لا أحد من الطرفين أرغم الآخر على ترك الساحة الفنية للتفرغ للحياة الأسرية، كذلك تفهم الأجواء المحيطة بالفنانين من معجبين وأضواء كلها أمور يسهل التعامل معها ما دام الطرفان من الوسط الفني نفسه. في ما عدا ذلك، تعتقد أستاذة علم الاجتماع أن منظومة الزواج لدى المشاهير ستظلّ تلفظ زيجات فاشلة وأخرى استطاعت تحقيق نجاح وسعادة يستشهد بها.
الطريف أن العروس إيمي ثمرة زواج فني جمع سمير غانم بدلال عبدالعزيز
