«الصحة»: 540 ألف مصاب بالسكري في الكويت العام الماضي

تحتفل وزارة الصحة بعد غد باليوم العالمي للسكري، وهو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري. وجاء تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياء لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.

وتنظم الوزارة عددا من الاحتفالات والمؤتمرات خلال الأسبوع المقبل برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، حيث يقام اليوم حفل افتتاح مؤتمر الكويت الوطني الثاني للسكري.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن نسبة انتشار الإصابة بالمرض في الكويت تصل إلى 23 في المئة. وأوضحت أن علاج المريض يكلف الوزارة سنويا نحو ألفي دولار، في حين أن نسبة الوفيات به على مستوى البلاد بلغت 4 في المئة.

المرتبة السابعة

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بأن يحتل مرض السكري المرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.

وشددت الوزارة على أهمية الوعي الصحي عند مريض السكري وضرورة اطلاع المريض على كل الملابسات التي ترافق هذا المرض، مشددة على أن صحة المريض ومدى تعايشه مع المرض يعتمدان على توفير المعلومات الصحيحة والمفيدة له.

وأوضحت أن مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة الى انه على الرغم من انتشار المرض في جميع أنحاء العالم، فإن السكري ينتشر في الشرق الاوسط ودول المنطقة أكثر من أي مكان آخر في العالم.

وأشارت إلى أن البيانات تشير الى زيادة مطردة في نسب الإصابة بداء السكري، وانها بلغت في عام 2015 في الكويت 23.1 في المئة والسعودية 23.9، وقطر 22.9 والامارات 19.6 وعمان 12 في المئة.

وأضافت أن مرض السكري يعد من أسرع الأمراض انتشارا، ويتسبب المرض في حدوث عدد كبير من الوفيات، بل إن مضاعفاته تعد عائقا للتنمية والإنتاج، حيث يعد السكري السبب الرئيس وراء العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن الاتحاد الفدرالي الدولي للسكري يقدر عدد البالغين المصابين في الكويت بداء السكري بـ400 ألف شخص عام 2015، وتحتل الكويت المرتبة الثالثة في نسبة الإصابة من النوع الأول بين الأطفال واليافعين أقل من 15 عاما، حيث تبلغ عدد الحالات الجديدة 37.1 لكل 100 ألف، كما يقدر الاتحاد الفدرالي عدد الحالات غير المشخصة في الكويت بحوالي 140 ألف حالة.