برجس: خلافي مع الكندري ليس شخصياً

أكد رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن الجو الرياضي العام لم يكن مناسباً للعمل في السابق وفق خطط مدروسة ومنهج واضح للاتحاد، تمهيداً لتحقيق نتائج جيدة على مستوى المنتخبات أو الاندية، مشيراً الى ان الإيقاف الرياضي قطع الطريق أمام خطط كل الاتحادات التي تهدف وراء ذلك.

وأضاف برجس أن اللجنة الأولمبية الكويتية اتخذت، ودون الحصول على أي تفويض، قراراً بمخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بشأن تعارض القوانين المحلية مع اللوائح والنظم الدولية، نيابة عن الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات والتي تعد هي الهيئة التشريعية العليا لاتخاذ مثل هذه القرارات، ولم يكن من المناسب أن يترك الأمر للجنة الأولمبية فيها، مشدداً على ان هذه القرارات أضرت بالكويت دولياً.

أسباب الاستقالة

ولفت إلى أن استقالته مع خمسة أعضاء من زملائه يمثلون اغلبية المجلس جاءت بسبب عدم تعاون رئيس مجلس الإدارة، موضحاً أنه وزملاءه تقدموا بشكوى للأندية في تاريخ

3-8-2014 لعدم تعاون الرئيس الذي وعد بتعديل المسار والتعاون آنذاك، إلا أنه بعد ذلك تعمد أسلوب المماطلة بعدم عقد اجتماعات لمجلس الإدارة، حيث كان آخر اجتماع لمجلس الإدارة في 6 مارس 2016، الأمر الذي لم يمكننا من اتخاذ اي قرارات، بالاضافة الى قيامه بالتوقيع على بعض المخاطبات وخاصة المرسلة للاتحاد الدولي دون تفويض من مجلس الإدارة ناهيك عن التعدي على صلاحيات أمين السر العام ومجلس الإدارة بهذا الشأن مما يعد مخالفة واضحة وصريحة للنظام الأساسي، كما ان الرئيس تعمد تغيير الرقم السري للبريد الإلكتروني للاتحاد وحجب المراسلات، الأمر الذي عرقل سير العمل وعكس صورة سيئة عن الاتحاد.

وأوضح ان الاعضاء الذين استقالوا كان هدفهم مصلحة اللعبة وسمعة الكويت، ولم يكن لهم أي دوافع أخرى، مشيراً الى انهم اقدموا على هذه الخطوة من تلقاء أنفسهم ودون اي ضغط، مؤكداً أنهم اول من بارك له توليه المنصب الجديد.

وأضاف أن الكندري غير مبال تماماً وغير مكترث بشؤون الاتحاد، والدليل عدم دعوته إلى عقد اجتماعات وتوقيعه على مخاطبات دون علم مجلس الإدارة بالرغم من محاولة أعضاء مجلس الإدارة مد جسور التعاون من اجل العمل كفريق واحد بهدف الارتقاء بعمل الاتحاد، ولكن دون جدوى.

وأكد أن الخلاف مع عبدالله الكندري ليس خلافا شخصيا ولكنه خلاف عمل، قائلاً: "الكندري يبقى رجلاً رياضياً وقدم للاتحاد الكثير خلال الفترة السابقة".

فريق واحد

وأوضح برجس أن اللجنة المؤقتة ستعمل كفريق واحد من أجل أن تكون عند حسن ظن الجميع، سواء المسؤولون عن الحركة الرياضية أو الشارع الرياضي، مشدداً على ضرورة بذل قصارى الجهد للنهوض باللعبة والتعاون مع الاندية.

واعتبر أن الأندية هي الركيزة الأساسية في تطوير اللعبة، مؤكداً أنه ستكون هناك لقاءات دورية تناقش من خلالها جميع المقترحات التي تساهم في استعادة كرة السلة عافيتها من جديد، مبيناً أن اللجنة ستعمل مع المخلصين من أبناء الكويت لرفع الإيقاف الدولي عن اللعبة.

اجتماع مهم

وكشف برجس أن اللجنة المؤقتة ستعقد أول اجتماع لها اليوم بشكل رسمي لتسمية أمين السر وامين الصندوق للجنة، إضافة الى تشكيل اللجان وعلى رأسها لجنة الحكام ولجنة المسابقات ولجنة المنتخبات، كما سيشهد الاجتماع مناقشة شكل المسابقات للموسم الجاري وموعد الانطلاقة، فضلاً عن مسابقة الزمن من أجل صيانة الصالات للبدء بأسرع وقت ممكن.