حصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، على دعم حزب الحركة القومية المعارض في إجراء الإصلاحات الدستورية لتطبيق نظام رئاسي تنفيذي.

وغداة لقائه بزعيم «الحركة القومية»، دولت بهتشيلي، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، أمام حشد جماهيري في طرابزون شمال البحر الأسود، «إن شاء الله ومع حزب الحركة القومية سننفذ تعديلا دستوريا، وسنحقق نظاما رئاسيا».

Ad

وسوف يمنح التأييد حزب الحركة القومية حزب العدالة والتنمية الحاكم عددا كافيا من الأصوات في البرلمان لطرح حزمة الإصلاحات في استفتاء العام المقبل. وحتى من دون التغيير الرسمي، فإنه ينظر بالفعل إلى إردوغان على أنه الشخصية الأقوى في تركيا.

إلى ذلك، أعلنت السلطات وفاة محمد فاتح صافيترك، حاكم منطقة ديريك في محافظة ماردين بجنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، أمس، متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة يدوية الصنع أمس الأول مع شخصين آخرين.

وقالت محافظة ماردين، في بيان، انه «استشهد على الرغم من كل الجهود التي بذلت لإنقاذه». وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن الهجوم على مقر الحاكم نفذه حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حركة تمرد ضد أنقرة.

في غضون ذلك، أوقفت السلطات التركية، أمس، رئيس مجلس إدارة «جمهورييت»، أكين أتالاي، عند وصوله الى مطار أتاتورك في اسطنبول قادما من المانيا، وذلك بعد اعتقال عدد من صحافيي الصحيفة المعارضة.

بدورها، أغلقت وزارة الداخلية، أمس، 370 منظمة غير حكومية تابعة لمؤسسات المجتمع المدني لصلتها بما يسمى «الكيان الموازي» وحزب العمال وجبهة حزب التحرير الثوري اليسارية وتنظيم «داعش».

(أنقرة - رويترز، د ب أ، كونا)