بدت القوات الحكومية الليبية عند انطلاق حملة استعادة مدينة سرت قبل ستة أشهر قادرة على حسم المعركة في إطار زمني ضيق، لكنها ما لبثت أن غرقت في حرب استنزاف مؤلمة في مواجهة جهاديين يستميتون لإطالة أمدها.

وتحاصر القوات الحكومية منذ نحو أسبوعين عناصر تنظيم «داعش» في منطقة سكنية صغيرة. ورغم ذلك، فإنها تتقدم ببطء شديد بسبب المقاومة الشرسة والخشية من خسارة مقاتلين ووجود مدنيين عالقين في هذه المنطقة. سياسياً، تسلمت حكومة الوفاق الوطني، أمس الأول، أوراق اعتماد أربعة سفراء لكندا والنمسا وتركيا واليمن، وذلك للمرة الأولى منذ دخولها العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، على أن يعمل هؤلاء من خارج ليبيا حالياً.
Ad