حاول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، احتواء المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع، تعبيراً عن اعتراضهم على انتخابه، واحتجاجاً على بعض الطروحات التي رددها خلال حملته الانتخابية.

وكان ترامب تعرض لهجوم قاس على محطة «سي إن إن» الليبرالية، بعد تغريدة كتبها على «تويتر» ليل الخميس- الجمعة، هاجم فيها الإعلام واتهمه بأنه وراء التظاهرات التي قال إنها «غير منصفة».

Ad

ولكن الرئيس الجمهوري عاد صباحاً ليغرد بلهجة استيعابية، قائلاً: «أحب حقيقة أن مجموعات صغيرة من المتظاهرين لديهم شغف لبلادنا العظيمة. سنعمل معاً ونكون فخورين».

وبعد لقائه، أمس الأول، في مبنى الكابيتول، رئيسَي مجلس النواب بول راين ومجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، قال ترامب إنه سيجري تعيينات مهمة في إدارته المقبلة، وسط توقعات بأن ينال صقور المحافظين حصة وازنة منها.

وفي ظل حالة عدم اليقين التي تعيشها أوروبا المأزومة أصلاً بسبب فوز ترامب، المتهم بأنه انعزالي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أجرى «الثنائي الأوروبي»، أي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، اتصالين هاتفيين بترامب، كلٌّ على حدة. وفيما تحفظ ميركل بشأن مضمون الاتصال، قال الرئيس الفرنسي عبر مصادره إنه اتفق مع ترامب على «العمل معاً بشأن عدد من القضايا المهمة بهدف توضيح المواقف، وهي الحرب على الإرهاب، وأوكرانيا وسورية، والاتفاق النووي مع إيران، واتفاق باريس لمواجهة تغير المناخ».

وبحسب «إسرائيل هايوم» (إسرائيل اليوم) فقد تعهد ترامب في تصريحات للصحيفة بالعمل من «أجل سلام عادل ودائم» بين إسرائيل والفلسطينيين «يتم التفاوض عليه بين الطرفين».