قررت اللجنة المعينة المكلفة إدارة شؤون اتحاد كرة القدم، إحالة ملف أصحاب المناصب في الاتحادات الخارجية كممثلين عن الاتحاد "المنحل" إلى المستشار القانوني للاتحاد، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.

ويأتي قرار اللجنة المعينة في هذا الاتجاه بسبب عدم التزام المذكورين بقرار اللجنة، بإعفاء أصحاب هذه المناصب من تمثيل الاتحاد خارجيا.

Ad

وكانت اللجنة المعينة قد أصدرت بياناً، أخيراً، أوضحت فيه أسباب إعفاء ممثلي الاتحاد في المناصب، واختيار ممثلين جدد تم ترشيحهم لجميع الهيئات الرياضية الخارجية.

ووفقا لمصدر مؤكد، فإن المستشار القانوني يدرس الملف كاملاً، تمهيداً لتحريك دعوى قضائية ضد من لم يلتزم بالقرار، أو الاكتفاء بإرسال كتاب لهم مجدداً من أجل حثهم على الالتزام بالقرار وعدم تمثيل الاتحاد مجدداً، لا سيما أن اللجنة المعينة أرسلت أسماء مرشحيها لجميع الاتحادات الخارجية في وقت سابق.

من جهة أخرى، أغلق باب الترشح لانتخابات لجنة المدربين بالاتحاد مساء الأربعاء الماضي، وذلك بترشح ثمانية مدربين فقط سيتنافسون على ستة مقاعد في الانتخابات التي ستجرى على هامش الجمعية العمومية غير العادية التي ستعقد في السابعة من مساء الأربعاء المقبل بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة بالخالدية.

والمرشحون الثمانية في الانتخابات المقبلة هم: خالد أحمد، عقيل مهنا، هاني السيد، محمد السلمان، محمد النمش وعيد سابج، وهؤلاء يمثلون قائمة واحدة، إضافة إلى فايز فريح ومحمد الفيلكاوي (مستقلين).

وكانت اللجنة قد استقرت في الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت يوم 18 أكتوبر الماضي على إجراء الانتخابات دون تغيير في النظام، إذ يختار كل ناخب ستة أعضاء، بعد رفض إجراء الانتخابات وفقا للصوت الواحد أو اختيار الناخب 3 مدربين فقط.

ويقف رئيس لجنة المدربين المؤقتة خالد الفضلي ومقرر اللجنة د. أحمد عبدالحميد على مسافة واحدة من جميع المرشحين، علما أن اللجنة عقدت اجتماعا، أمس، بمقر الاتحاد درست خلاله بعض المقترحات التي تقدم بها المدربون، أخيرا، والتي ستتم مناقشتها في عمومية الأربعاء المقبل، من أجل تطبيق البعض منها.

كما ناقشت اللجنة خلال الاجتماع ذاته كيفية إتاحة الفرصة لجميع المرشحين لكشف النقاب عن برامجهم الانتخابية للناخبين، وذلك من خلال اللجنة الإعلامية لاتحاد الكرة.

يذكر أن لجنة المدربين تتشكل من 6 أعضاء، إضافة إلى عضو آخر سترشحه اللجنة المعينة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد، والذي سيشغل منصب رئيس اللجنة، ويُعد خالد الفضلي الأقرب والأبرز لشغل المنصب لأنه رئيس اللجنة المؤقتة الحالية، ولنجاحه بشكل لافت للنظر في الدور المنوط به حتى الآن.