صورة نادرة للسيسي تفكّ لغز «كيمياء ترامب»
ظهر مصافحاً بنس عام 2004 وأنصاره تفاءلوا بها
أثارت صورة نادرة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يظهر فيها مرتدياً بزة عسكرية ويصافح شخصاً بملامح غربية، حالة من الجدل على وسائل «السوشيال ميديا»، سبق أن نشرها للمرة الأولى الموقع الرسمي للمشير السيسي إبان ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014، قبل أن يعيد نشرها مدير مركز طيبة للدراسات السياسية خالد رفعت أمس الأول، مشيراً إلى أن تاريخ التقاطها يرجع إلى عام 2004 أثناء بعثة دراسية للسيسي في أميركا، وأن الشخص الذي يصافحه في الصورة هو حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، وهو ذاته نائب الرئيس الأميركي المنتخب أخيراً دونالد ترامب.وقال رفعت في تعليق على الصورة التي حصدت نحو ألف تعليق، و500 مشاركة بعد ساعات قليلة من نشرها: «هل كانا يتصوران ساعة التقاط الصورة أن أحدهما سيصبح رئيساً لمصر والآخر نائب رئيس أميركا؟».
وعلى الرغم من ظهور هذه الصورة للمرة الأولى، في مايو 2014 ضمن 14 صورة أخرى، نقلاً عن الموقع الرسمي لحملة السيسي الانتخابية وقتذاك، إلا أن الموقع لم يضع أية تعليقات على الصور، للتثبُت من هوية الشخص الأميركي الذي يصافح السيسي، وما إذا كان هو نائب ترامب الحالي من عدمه، واكتفى بتعليق عام قال فيه إنها «صور نادرة للسيسي، في مراحل مختلفة من عمره، منذ أن كان يدرس»، وكان من بينها، صور للسيسي أثناء وجوده في أميركا، وحصوله على بعض الشهادات، بجانب صور للحظات تكريمه.وتناقل أنصار الرئيس السيسي الصورة، على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها مؤشراً على علاقات قوية ستربط القاهرة بواشنطن، بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما عززه تصريح سابق لترامب بعد لقائه السيسي في 19 سبتمبر الماضي في نيويورك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد فيه بالرئيس المصري وتحدث عن «كيمياء جيدة» تربطهما، في حين قال السيسي إن ترامب «بلا شك سيكون قائداً قوياً حال فوزه بالرئاسة».