ألفيش يدخل نادي الـ 100 أمام بيرو

يخوض الظهير الأيمن المخضرم داني ألفيش مباراته المئوية مع المنتخب البرازيلي عندما يحلوا ضيوفا غدا على بيرو، في إطار الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

وأكد ألفيش، الذي سيشارك كأساسي خلال هذه المواجهة، أنه لا يحتفظ بذكريات جيدة أمام المنتخب البيروفي، الذي كان سببا في إقصائهم من الدور الأول لبطولة كوبا أميركا المئوية الصيف الماضي، بعدما خسروا بهدف نظيف.

وخلال هذه الفترة كان ألفيش يفكر جديا في إسدال الستار على مسيرته مع "السيليساو"، إلا أنه أكد أنه كان فقط ينتظر التغيير الذي مكن "راقصي السامبا" من تقديم أفضل صورة لها خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة المدير الفني الحالي أدينور باتشي "تيتي"، الذي جاء خلفا لكارلوس دونغا.

وخلال مقابلة له عقب المران الأول للفريق استعدادا للمواجهة المقبلة، أكد ألفيش: "لم أفكر مطلقا في التخلي عن أحلامي أو عن المنتخب. ببساطة، عندما خرجنا من كوبا أميركا، الأمر لم يكن متعلقا بعدم الانضمام مجددا، لكن في الأسوأ أننا لم نتواجد من الأساس".

وتابع: "كان علينا إما اختيار شخص قادر على تحقيق طموحاتنا الكبيرة من أجل التحسن في المنافسات القادمة، أو أنني سأنتظر حتى يتم البت في الأمر. لهذا قلت إنني غير سعيد بما يحدث".

يمدح المدرب تيتي

وكال لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي سيخوض مباراته الـ100 بقميص "الكناري" خلال مواجهة بيرو، المديح لتيتي.

وقال: "جاءتني لحظة فكرت فيها أنني لا أتمتع بحرية كبيرة من أجل تغيير هذا الموقف. إما أن نتغير، أو أن تسوء الأمور، ولم أكن أريد أن يحدث هذا مجددا. أحب اللحظات السعيدة، وأعتقد أن هذا ما يحدث حاليا. لقد تحسنت الأمور، وأشعر بسعادة، كوني جزءا من هذه المجموعة".

وأكد ألفيش أن تيتي من المدربين الذين لا ينشغلون باللاعبين الذين يقدمون أداء جيدا، لكن بمن لا يفعلون ذلك، من أجل تحفيزهم على التحسن والرفع من مستوى الفريق ككل، وإشعار الجميع بأهميتهم.

وأوضح: "تيتي ليس مدربا كبيرا فقط، لكنه أيضا يدير المجموعة بشكل رائع، لهذا يحرض دائما على أن تكون عناصره الحاسمة في مستواها من أجل رفع مستوى الفريق وتحقيق النتائج المرجوة".

وانتهز ألفيش الفرصة للدفاع عن "أخيه الأصغر" وزميله السابق في برشلونة الإسباني، نيمار، الذي رفض التحدث للصحافة حول المشاكل القضائية التي تلاحقه في إسبانيا حول عملية انتقاله للنادي الكتالوني.

وقال في هذا الصدد: "الانتقادات في بعض الأحيان تتخطى حدود الملعب، وهذا يسبب حساسية كبيرة في حالة نيمار. إذا تحدثوا فقط عما يبدر منه داخل الملعب، أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث. لكنكم (يقصد الصحافيين) تعتقدون أن كوننا لاعبي كرة قدم، فيمكنكم التحكم في حياتنا والتحدث عن كل ما نفعله. البعض يهتم بحياتنا الخاصة أكثر منا نحن شخصيا".

يذكر أن ألفيش (33 عاما) ارتدى قميص المنتخب البرازيلي للمرة الأولى في 7 أكتوبر عام 2006 في مباراة ودية أمام نادي الكويت الكويتي، وخاض معه منذ هذه اللحظة 99 مباراة أحرز خلالها 7 أهداف، وأحرز ثلاثة ألقاب كوبا أميركا (2007) وكأس العالم للقارات مرتين (2009 و2013).