ينتظر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي وصول مدربه الجديد الصربي ميودراغ جيسك في الساعات الأولى من فجر اليوم، لتوقيع عقد الإشراف على تدريب الأخضر، مع أحد مواطنيه الذي سيشغل مهمة مدرب اللياقة البدنية.ويملك جيسك سيرة ذاتية قوية، إذ سبق له أن تولى مهمة تدريب فرق كثيرة، وشارك معها في البطولات الأوروبية الأهم، وهي دوري الأبطال وبطولة اليوروبا ليغ، كما حقق بطولات الدوري والكأس في صربيا وبلغاريا وليبيا، إضافة إلى دوري ابطال العرب مع الصفاقسي التونسي ودوري ميانمار.
وأكدت مصادر مقربة من الجهاز الإداري أن المدرب جيسك لن يتسلم قيادة الفريق إلا بعد مواجهة الأخضر المقبلة مع الكويت في الجولة السادسة من دوري فيفا الجمعة، والتي سيقود الفريق خلالها مساعد المدرب الوطني احمد عسكر، وذلك لضيق الوقت الذي لن يسمح للمدرب الجديد لدراسة الفريق والتعرف على اللاعبين والحكم على امكاناتهم.وأشارت المصادر الى ان النية تتجه الى اجراء بعض التعديلات على مستوى الجهاز الفني من خلال تقليص صلاحيات المحلل الفني عبدالعزيز الكوت، وإبعاد المدرب المساعد الثاني المغربي توفيق بلاغة من الجهاز الفني ومنحه فرصة بديلة في تدريب فريق تحت 16 سنة بالنادي.
استقالة خلف
وعلى صعيد مختلف، قدّم إداري الأخضر حمد خلف استقالته من الجهاز الاداري مساء أمس الأول، وذلك اعتراضا على بقاء منصبه في تشكيل الجهاز الاداري الجديد كإداري، وإسناد مهمة مدير الفريق للاعب المعتزل أخيرا فهد الفرحان، خصوصا أن الأخير لا يملك أي خبرة إدارية.وأكدت المصادر نفسها أن عددا من أعضاء مجلس الإدارة عقدوا اجتماعا مع خلف لمحاولة ثنيه عن الاستقالة، وإقناعه بالاستمرار ضمن الجهاز الجديد إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.وأشارت إلى أن خلف كان قد وضع استقالة مكتوبة بيد رئيس جهاز الكرة السابق سامي الحشاش تضامناً مع الأخير الذي ابتعد بسبب الأجواء غير الصحية المحيطة بالعمل والتي أدت إلى سوء النتائج.وأوضحت أن مدير الجهاز عبدالعزيز المطوع قد يكتفي بالطاقم الموجود اذا لم يعدل خلف عن قرار استقالته، ولم يتم البحث عن بديل.دخول نصار وسلمان التدريبات
ومن جانب آخر، يواصل الاخضر تدريباته اليومية استعداداً لمواجهته المقبلة مع الكويت وسيكتفي بالتمارين اليومية بعد فشل كل المحاولات "حتى مساء أمس" بالتنسيق مع بعض الاندية لتنظيم مباراة ودية خلال الفترة المحلية.وشهدت الحصة التدريبية مساء امس الاول عودة الثنائي مبارك النصار وعلي سلمان وسبقهما في ذلك التونسي محمد الشرميطي، مما يعني حل مشكلة خط الهجوم رغم غياب حسين الموسوي الذي لا يزال يواصل الجري حول الملعب، وكذلك مشاري الكندري الذي لا يزال يواصل علاجه من إصابة عضلية.