علمت «الجريدة» من مصادر أمنية مطلعة، أن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أمر بإحالة ضابطين يعملان في مخفر شرطة «سلوى» إلى الإدارة العامة للرقابة والتفتيش وبتشكيل مجلس تأديب لهما، واتخاذ أقصى عقوبة بحقهما، بعدما ثبت وقوفهما وراء انتشار صور جثة المواطنة، التي قتلت على يد زوجها صباح أمس الأول في منطقة سلوى.

وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، إن مواقع التواصل الاجتماعي وعائلة المجني عليها، انتقدت بشدة عملية تسريب صور المجني عليها في مسرح الجريمة، دون أدنى مراعاة لمشاعر ذويها وأبنائها، فضلاً عن انتهاك حرمة الميت.

Ad

وأشار المصدر، إلى أن الفريق الفهد طلب من إدارة الرقابة والتفتيش التحقيق الفوري مع جميع ضباط وأفراد وزارة الداخلية الموجودين في مسرح الجريمة، موضحاً أن التحقيق أسفر عن اعتراف الضابطين بنشر الصورة، حيث إن أحدهما أرسلها إلى «قروب» ضباط من دفعته على برنامج «واتساب» والآخر أرسلها إلى والده.