فاز مرشح المعارضة الاشتراكية رومن راديف المقرب من موسكو الأحد في الانتخابات الرئاسية البلغارية مع 59,35% من الأصوات، بحسب نتائج رسمية غير نهائية، بينما قدم رئيس الوزراء بوريس بوريسوف استقالته رسمياً الأثنين.

Ad

وحصلت منافسة راديف رئيسة البرلمان تسيتسكا تساتشيفا على 36,17% من الأصوات أي أقل منه بـ20 نقطة تقريباً بحسب اللجنة الانتخابية بعد فرز 99,33% من الأصوات.

وكما كان بوريسوف أعلن سابقاً، تقدم رسمياً صباح الأثنين باستقالة حكومته، يُفترض أن ينظر البرلمان في الاستقالة الأربعاء على أن يعين الرئيس المنتهية ولايته روسي بليفنلييف حكومة انتقالية.

وأعلنت رئاسة الحكومة في بيان الأثنين أن الحكومة «ستواصل ممارسة مهامها حتى تعيين حكومة جديدة وستؤمن الاستمرارية في إدارة البلاد».

من المتوقع نشر النتائج الرسمية النهائية الأربعاء على أن يتولى الرئيس الجديد مهامه في 22 يناير المقبل.

بما أن بلغاريا تطبق نظاماً برلمانياً فإن دور الرئيس بروتوكولي وهو يمثل خصوصاً سلطة معنوية.

ولا يؤدي انتخاب الرئيس، وهو منصب فخري، تلقائياً إلى استقالة الحكومة وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة، إلا أن بوريسوف الذي يترأس حكومة أقلية يدعمها القوميون، أعلن أن نتائج الانتخابات الرئاسية تكشف «نقصاً في التأييد» من قبل الناخبين.

وحظي راديف الذي لا يتمتع بخبرة سياسية بدعم ناخبين من مختلف الميول السياسية، وأظهرت استطلاعات الرأي أن 35% من ناخبي الكتلة الاصلاحية التي تشارك في حكومة بوريسوف و60% من القوميين صوتوا لصالحه.

وكان حزب بوريسوف والاشتراكيون أعلنوا الأحد أنهم لن يسعوا إلى تشكيل حكومة في اطار البرلمان الحالي وانهم يريدون تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

سيكون على الرئيس الجديد حل البرلمان وتحديد موعد للانتخابات التشريعية التي ستتم في مارس 2017 على أقرب تقدير.

وكان راديف الطيار السابق والقائد السابق لسلاح الجو أعرب مساء الأحد عن تأييده لـ«حوار ايجابي مع رئيسي الولايات المتحدة وروسيا»، كما تعهد «العمل من أجل رفع العقوبات الأوروبية» عن روسيا.